|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 01:05 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا عضو مسلم أخشى والله أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل : 14])
أخرج البخاري (في صحيحه رقم: 5669) قال:
حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام، عن معمر، وحدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال، فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده» فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا، (قلت أنا الهاد : الفاء فاء التفريع على قول عمر) منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوموا» قال عبيد الله: فكان ابن عباس، يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم»
قلت أنا الهاد : فهذا نصّ صريح أنّه لولا عمر بن الخطاب ، لما وقع خلاف بين الصحابة الحاضرين ..، فيعصب كلّ الأمر برأسه ..
كما أنّه نص صريح أنّ عمر بمنعه من كتاب الهداية ، أضحى سبب الضلال في هذه الأمة مذ تلك الساعة إلى اليوم .
|
هذا كلامك بناءا على سوء الظن
اليس في الرواية التي تستدل بها في موضوع آخر ان اللغط حصل قبل ان تكلم عمر؟؟
..... فكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب ... الخ
فما ادراك ان اللغط سببه عمر
فهل رضي به؟؟
اللغط يكون بسببه اذا هو نفسه الذي يريد ذلك واما ان يحدث بغير رضاه فهذا امر آخر
لاننا لو فرضنا انه تكلم وحصل اختلاف ... فلا يوجد دليل على انه راضي عن الاختلاف ولكن قد يختلف الناس بدون رضاه (بغض النظر عن نواياهم)
فالاثبات يلزم ان يكون بنص صريح وليس سوء الظن
اقتباس :
|
يا عضو مسلم أخشى والله أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل : 14])
|
لو اخشى ان تدخل في قوله
( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا)
(إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا)
|
|
|
|
|