الأخ سهام الزهراء
الرواية هي
وذكر أبو بكر الأنباري في كتاب الرد عن سويد بن غفلة قال : سمعت علي بن ابي طالب كرم الله وجهه يقول يا معشر الناس اتقوا الله ! وإياكم والغلو في عثمان وقولكم : حراق المصاحف فوالله ما حرقها إلا عن ملأ منا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم
المعنى يريد الأمام علي ع ان ينهيهم عن الغلو والمبالغة في تسميته بحراق المصاحف حفاظآ على وحدة الأسلام
وإلا سموه الصحابة بهذا الأسم
لأن عندهم لا يجوز ان تحرق المصاحف وفيها اسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مهلاً سهام الزهراء بورك فيكم ..، فثمة أمور..
الأول: الرواية أعلاه رويت من طريق محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف ، فالرواية لا تقوم بها حجة في نهي المولى علي عليه السلام عن تسمية عثمان حراق المصاحف ..
الثانية : قول المولى علي عليه السلام : حرق عثمان المصاحف عن ملأ منا ، كذب في كذب ؛ فلقد تواتر عن الصحابة سيما ابن مسعود أنّهم اتهموا عثمان في ذلك أنه غير في دين الله تعالى ..ـ وهذا كان من أعظن أسباب النقمة على عثمان ..
الثالث : عثمان ارتكب جرماً عظيماً ، وإثما كبيراً في حرق كتاب الله تعالى ؛ إذ حرق كتاب الله حرام بإجماع الشيعة ، وجماعة من أهل السنة ..، والمعتين هو الإماثة بالماء ..
الرابع: تواتر أن عثمان حرق المصاحف ، فهذا الذنب ثابت في عنقه ، والرواية أعلاه يمكن الاحتجاج بها بهذا المقدار ، كونه مشفوعاً بالمتواتر من سيرة ابن مسعود وغيره ، دون بقية الرواية المكذوبة ..
أظنّ أن الأستاذة أحزان سلمها الله تعالى أرادت أن تثبت كون عثمان حراقا للمصاحف فقط كونه معلوماً ضرورة، أما بقية فقرات الرواية المكذوبة فلا ؛ لضعف الإسناد وعدم الشواهد ..
متن الرواية :
أخرج ابن شبه (في تاريخ المدينة 3: 995) قال:
حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول، من رهط سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: " الله الله أيها الناس، وإياكم والغلو في عثمان وقولكم: حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد، جمعنا فقال: ما تقولون في القراءة؟ يلقى الرجل الرجل فيقول: قراءتي خير من قراءتك، ويلقى الرجل الرجل فيقول: قراءتي أفضل من قراءتك، وهذا شبيه بالكفر "، قال: فقلنا: فالرأي رأيك يا أمير المؤمنين، قال: «فإني أرى أن أجمع الناس على مصحف واحد لا يختلفون بعدي، فإنكم إن اختلفتم اليوم كان الناس بعدكم أشد اختلافا» ، قلنا: فالرأي رأيك يا أمير المؤمنين، فبعث إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص فقال: «ليكتب أحدكما ويمل الآخر، فإن اختلفتما فارفعاه إلي» ، قال: فما اختلفا إلا في التابوت، فقال أحدهما: التابوت وقال الآخر: التابوه فرفعاه إليه فقال: " إنها التابوت، وقال علي: «والله لو وليت الذي ولي لصنعت مثل الذي صنع» . حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول السلمي، أنه سمع سويد بن غفلة، ذكر نحوه، ولم يذكر سعيد بن العاص ولا زيد بن ثابت ولا ما اختلفا فيه، وزاد: فقال القوم لسويد بن غفلة: آلله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا من علي؟ فقال: آلله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا من علي.. .
قلت أنا الهاد : إسناده ضعيف ، محمد بن أبان بن صالح الجعفي ضعيف .
جزاكم الله خيراً
أحسنتم بارك الله بكم شيخنا الفاضل الهاد عافاكم الله
اعتقد بأن القوم اثبتوا خلاف الأمة حينها مع عثمان حول هذا الأمر خاصة حتى قتلوه
أحسنتم بارك الله تعالى بكم
وفقكم الباري جل ثناؤه وأيدكم.
و لا يخفى ان التسمية جاءت على وزن( فعال)
وهي صيغة مبالغة .
يعني ان عثمان كان معرفا بمبالغته بحرق المصحاف.
احسنتم اخي الفاضل احزان الشيعة هذه التناقضات يقع فيها ابناء السنة
فكيف يمكن ان نقول عنه بانه من العشرة المبشرين بالجنة ..
وتقول عائشة في موطن اخر ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر ) ..
ما هذا التناقض ؟ اي نعثل هذا الذي يستحق الجنة والتبشير بها ؟ !!
وفقكم الله مولانا ونساله تعالى ان يهدي كل مضل الى الصراط القويم
أحسنتم بارك الله تعالى بكم
وفقكم الباري جل ثناؤه وأيدكم.
و لا يخفى ان التسمية جاءت على وزن( فعال)
وهي صيغة مبالغة .
يعني ان عثمان كان معرفا بمبالغته بحرق المصحاف.
أحسن الله إليكم في الدراين
أخي الفاضل أشكركم كثيرا
حياكم الله
أحسنتم لقد أكثر بن عفان في حرق كلام الله حتى ألصق به هذا اللقب
احسنتم اخي الفاضل احزان الشيعة هذه التناقضات يقع فيها ابناء السنة
فكيف يمكن ان نقول عنه بانه من العشرة المبشرين بالجنة ..
وتقول عائشة في موطن اخر ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر ) ..
ما هذا التناقض ؟ اي نعثل هذا الذي يستحق الجنة والتبشير بها ؟ !!
وفقكم الله مولانا ونساله تعالى ان يهدي كل مضل الى الصراط القويم