أخي العزيز س البغدادي حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا مجحف في حقك يا عزيزي إذ أنت تتفضل علي وعلى مقالاتي بالتعليق ولا عذر لي في التهاون في الرد والتعبير عن شكري إلا كثرة المشاغل وتقدم العمر لذا أرجوك قبول اعتذاري عن التقصير في الماضي وإن حدث في المستقبل ايضاً فأنت الكريم وأرجو أن أكون مستحقاً لكرمك
دمتم برعاية الله وحفظه
أخوكم
حامد العطية
الأخ العزيز جودت الأنصاري وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لكم يا عزيزي عن اهمالي للرد على تعليقكم الكريم وعذري الوحيد هو اتفاقي الكامل مع ما تفضلتم به في تعليقكم إذ لا هم لساستنا غير التنافس المحموم على المناصب وعلى رأسها منصب رئاسة الوزراء لذا هم مستعدون للتضحية بالغالي والرخيص مقابل جلوسهم على كرسي رئاسة الوزراء وهم بالفعل فرطوا بحقوق غالبية العراقيين من الشيعة في سبيل ذلك وبثوا الفرقة بين صفوفهم وأشغلوهم بهذه الصراعات التي لا طائل منها وكان الأجدر بهم الاتحاد والتضامن في جبهة قوية قادرة على الدفاع عن مصالح الناس وتحقيق مطالبهم المحقة والتصدي لاعدائهم في الخارج والداخل
ودمتم بحفظ المولى ورعايته
أخوكم
حامد العطية