|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 56469
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 8,405
|
بمعدل : 1.62 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-05-2012 الساعة : 06:58 PM
وهذا مصداق ما ذهبنا اليه ان ذاك المتمني هو عمر وابو عبيدة
اقرب المقربين لرسول الله كما تزعمون يا وهابيه
وهنا ابو بكر يخون الرسول
ابو بكر يخون وصية رسول الله
كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه بسنده عن عائشة ( رض ) : " إن رسول الله ( ص ) مات وأبو بكر بالسنح ، قال إسماعيل : تعني بالعالية ، فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله ( ص ) ،
قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ، فجاءه أبو بكر ، فكشف عن رسول الله ( ص ) فقبله ، فقال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، والله الذي نفسي بيده ، لا يذيقك الله الموتتين أبدا ، ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك "
( 1 ) .
أما الأنصار فقد اجتمعوا في سقيفتهم " سقيفة بني ساعدة " ورشحوا سعد بن عبادة ليكون خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعندما علم كبار المهاجرين ( أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ) بذلك ، ذهبوا إليهم على الفور وأعلنوا أنهم أحق بالأمر ،
ودار حوار بين المهاجرين والأنصار اشتد فيه الجدل والنزاع ، وقد وقف زعيم الأنصار سعد بن عبادة قائلا : " أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دفت دافة من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، وأن يحضنونا من الأمر " ( 2 ) .
فقام أبو بكر وألقى خطابا ذكر فيه فضل المهاجرين ، واحتج بقرشيتهم في أحقيتهم ، بالخلافة كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه : فذهب إليهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ( 3 ) . . . فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم
* ( هامش ) *
( 1 ) صحيح البخاري ج 5 ص 13 كتاب فضائل الصحابة باب إن لم تجد نبي فإن أبا بكر .
( 2 ) صحيح البخاري ج 8 ص 541 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا .
( 3 ) صحيح البخاري ج 5 ص 14 كتاب فضائل الصحابة باب إن لم تجد نبي فإن أبا بكر . ( * )
حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 49
أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا
( 1 ) ، . . . وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ( 2 ) فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبو عبيدة بن الجراح " ( 3 ) .
فرد عليه أحد وجهاء الأنصار وهو الحباب بن المنذر قائلا : ا لا والله لا نفعل ، منا أمير ، ومنكم أمير " ( 4 ) ، وكان رد الأنصار في رواية أخرى : " فقال قائل الأنصار : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير ، يا معشر قريش . فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حق فرقت من الاختلاف " ( 5 ) .
وبعد تأزم الموقف إلى هذا الحد ، جاء دور عمر بن الخطاب ، فقال : " هيهات أن يجتمع اثنان في قرن ، والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ، ولنا الحجة بذلك على من أبى " .
فرد عليه الحباب بن المنذر قائلا : " يا معشر الأنصار ، أملوا عليكم أمركم ، ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه ، فأنتم أحق بهذا الأمر منهم " .
ولكن الأنصار انقسموا في هذه الأثناء على أنفسهم ، فذهب أسيد بن حضير زعيم الأوس - الذي كان معارضا لزعيم قبيلة الخزرج سعد بن عبادة - وأعلن للمهاجرين تأييده لهم ووعد بإعطائهم البيعة .
فقام عمر وقال لأبي بكر : إبسط يدك أبايعك ، فبايعه عمر وقسما من المهاجرين والأنصار ، وكما يروي البخاري بالسند إلى عائشة ( رض ) بأن عمر أخذ البيعة لأبي بكر بتهديده وتخويفه لهم : " قالت عائشة : فما كانت
* ( هامش ) *
( 1 ) صحيح البخاري ج 5 ص 14 كتاب فضائل الصحابة باب إن لم تجد نبي فإن أبا بكر .
( 2 ) صحيح البخاري ج 8 ص 542 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا .
( 3 ) ( 4 ) صحيح البخاري ج 5 ص 14 كتاب فضل الصحابة باب إن لم تجد نبي فإن أبا بكر .
( 5 ) صحيح البخاري : ج 8 ص 542 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا . ( * )
حقيقة الشيعة الاثني عشرية - أسعد وحيد القاسم ص 50
من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها ، لقد خوف عمر الناس ، وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك "
( 1 ) .
وقال عمر يومها بشأن سعد بن عبادة الذي رفض المبايعة - وقد كان شيخا كبير السن - كما - يروي ذلك البخاري في صحيحه : " . . . ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله " ( 2 ) .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
...................................
الخيانة من قام بها
1- ابو بكر اذ قدم عمر على نفسه
ورسول الله قد نصب ابا بكر خليفة
اين في صلاته على المؤمنين
ام نسيتم قولكم يا وهابيه
2- خيانة عمر وابو عبيدة
لانهما قبلا ترشيحهما للخلافة
مع ان رسول الله قد نصب ابا بكر بالصلاه وامامة المصلين
ونكمل الخيانه
مع ان رسول الله
قال قائل يابى الله ورسوله الا ابا بكر
وكي لا يقول قائل او يطمع طامع
ويابى الله والمؤمنون الا ابا بكر
فهنا عمر رفض قول رسول الله
بل طمع اشد الطمع بالخلافة
مع علمه انها مفصلة ملبوسة لابي بكر
شلون صحبة هاي
وابو بكر تم تنبيهه
ان هنالك متمنون للخلافه
ورسول الله اوصاه
وخان ابو بكر الوصيه
3- المهاجرين خانوا رسول الله
الم يسمعوا حديث رسول الله
يابى لالله والمؤمنون ورسول الله الا ابا بكر
الم يسمعوا
اي متنمي يتمنى الخلافه فهو باطل لانها لابي بكر
وخيانتهم اعمق
لانهم طمعوا في الخلافه من قريش
ورسول الله نبههم الى ان الخلافة في قريش
4- الخيانة الرابعه
من الانصار
لانهم لم يحضروا السقيفه
وهي موضع الانتخاب والاستقرار
وهي موضع الشورى
’’’’’’’’’’’’’’’’
كل هذه الخيانات
هل هنالك من مزيد
نعم
خيانه عطمى
وادهى
وامر
وهي
خيانة ابو بكر
خيانه عمر
خيانة ابو عبيده
خيانه المهاجرين
خيانة كل من حضر السقيفة
لان رسول الله كل اجتماعاته ومقامه وصلاته ومقر حكومته في المسجد النبوي الشريف
وهذه سنته
وهنا خانوه اذ خالفوا سنته ووضعوا
اجتماعاتهم في الزريبه او الاسطبل او السقيفه ولها مسميات اخرى
حيث تركوا بقعه من اطهر بقاع الارض وذهبوا الى اي بقعه
حميد الغانم
|
|
|
|
|