أولا : المفترض أننا عندما نحرر مصطلحا ما ، نبحث عن المعنى الصحيح للمفردة ، و ليس المعنى الموافق لما نعتقده .. فقد يكون ما نعتقده غير صحيح ..!!!! و عليه ، فنحن نتحاور لمعرفة المعنى الصحيح للإمامة ، و عندي كامل الاستعداد في تبني ذلك المعنى الصحيح و إن كان يخالف ما كنت أعتقده قبل الحوار ، و يفترض أن تشاطرني الرغبة إن كنت من الساعين إلى الحق.
ثانيا : وردت كلمة " إمام " في القرآن في عدة مواضع ، و منها :
قول الله تعالى :" و كل شيء أحصيناه في إمام مبين " .. يس :12
و قوله تعالى :" يوم ندعو كل أناس بإمامهم " .. الإسراء:71
و قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ..الأنبياء : 73
و قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " ...القصص :41
و قوله تعالى :" إني جاعلك للناس إماما " ... البقرة :124
فاختر الآية من الآيات السابقة التي ترى أن معنى " إمام " فيها سيؤدي إلى الاعتقاد بعقيدة الإمامة الشيعية ؛ لكي نتباحث المعنى الحقيقي للإمامة الواردة في الآية التي ستختارها ...
جعلناهم
لقد أخبرتك أعلاه وسابقا بأختيار ما تريدينه من لفظ للإمامة لنبدأ بها
وأراك قد رميتيها على كاهلي مرة أخرى ...!!
أنا أريد ان اختصر الطريق وانت اظنك ممن قيل فيهم ( فصعبوا فصعب الله تعالى عليهم ) ...!
قلنا اختاري ما تريدين من لفظ يهمك او سهلٌ عليك ولا عليك بما لدي
فلقد أوضحت فكري فيه كله ومن قبل هنا في مشاركاتي ولكنك أبيت إلا اللف والدوران مع انها واضحة مبسطة ...
فأختاري ما تشأئين من أي آية او حديث فكلها ستؤدي الى معتقدي وانا على يقين مما اقول ولست هنا لأبحث عن حق فأنا عليه واعرف الإمامة وإئمتي والله تعالى على ما اقول شهيد ومحيط ...
وغيرنا هم من لا يعرف أئمةً له مع أنه في ذمته ولازمة عليه وله
وملزوم البيعة لإمام
والله المستعان
أرجو عدم الاطالة فيه
واختاري ما تريدين وسوف أرضى بما تختاري حتى لا أُناقش بعدها أنا فيما اخترته كعادتك هنا ....
قال الله تعالى (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ (42))
معنى الامامه لغه:
امّ القوم اى تقدمهم، والامام كل من ائتم به قوم سواء اكانوا على الخطا ام على الصواب. وامام كل شىء قيمه والمصلح له، والامام يعنى المثال، ويعنى المقصود.
والامام هو الخيط الذى يمد على البناء ويسوى عليه (لادراك استقامه البناء). والحادى امام الابل، لانه الهادى لها .
(والامام، فى اللغه، هو الانسان الذى يوتم به، ويقتدى بقوله او فعله محقا كان او مبطلا) .
> الإمامة عند الشيعة الإمامية فهي :
زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، و هي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، و هي لطف من ألطاف الله تعالى ، إذ لا بد أن يكون لكل عصر إماما و هاديا للناس ، يخلف النبي ( صلى الله عليه و آله ) في وظائفه و مسئولياته ، و يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم و دنياهم ، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم .
و الإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة و متابعة لمسؤولياتها ، و لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، و ذلك لقول الله تعالى :﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ .
> الإمامة عند أهل السنة فهي :
فكرة عائمة غير محددة بشخص معين ، فيمكن أن تطلق على الحاكم كما يمكن أن تطلق على الفقيه ومن يصلي بالناس . وما سوف نتناوله بالبحث هنا هو الإمام الحاكم ، فهو المتعلق بموضوع البحث .
والإمام أو الخليفة أو أمير المؤمنين ثلاثة ألفاظ تطلق على الحاكم عند السنة .
وليست هناك أية أبعاد شرعية تعطي خصوصية للإمام عندهم ، فهو فرد كبقية أفراد الرعية ، تقوده الظروف إلى الحكم بطريق السيف أو الوراثة أو الاختيار من قبل أهل الحل والعقد ، فيصبح إمام الأمة ويجب على جميع المسلمين أن يدينوا له بالسمع والطاعة حتى وإن كان فاجرا ظالما .
ولم يشترط السنة العصمة في الإمام . بل و جوزوا إمامة الفاسقين . و أوجبوا الطاعة مع الفسق يقول الباقلاني في التمهيد : قال الجمهور من أهل الإثبات .
و أصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه و ظلمه ، بغصب الأموال ، و ضرب الأبشار ، و تناول النفوس المحرمة ، و تضييع الحقوق و تعطيل الحدود ، و لا يجب الخروج عليه .
و لا يشترط السنة ( الأفضلية ) في الإمام . فقالوا بجواز تقديم المفضول على الأفضل . و الواقع ، هو أن المفهوم الذي ( فبركه ) أهل السنة عن الخلافة ، إنما كان استقراء لوضع فاسد ، هو ( السقيفة ) . فمن الأمر الواقع الذي جرى فيها ، استقرأوا مفهوم الشورى و عدم النص . . . و من الفساد و الفسق الذي أحصاه التاريخ على بعض الخلفاء ، أن ارتأى الابقاء على الخليفة الفاسق!
و أي عاقل ، يملك وجدانا سليما ، و وعيا بالدين عميقا . يمكنه هضم هذه المحددات التي وضعها السنة للخلافة .
أما بخصوص الاية ولفظ (أَئِمَّةً ) هنا فهي على معنى ما قدمناه اعلاه وفي نفس طيات المعاني كلها من كل الوجوه من حيث أنهم هامان وفرعون أئمة لمن أقتدى بهم من السابقين أو اللاحقين إذ جعلهم أئمة يدعون إلى النارلمن احب العمى والضلالة على الهدى والاستقامة ، وتصييرهم سابقين في الضلال يقتدي بهم اللاحقون و لا ضير فيه لكونه بعنوان المجازاة على سبقهم في الكفر و الجحود و ليس من الإضلال الابتدائي في شيء. والمراد بجعلهم أئمة يدعون إلى النار تسميتهم بذلك على حد قوله: «و جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا» .... فأفهم .
والمعنى تماماً كما فسره أبن كثير والقرطبي كمثال ...:
> تفسير ابن كثير :
" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار" أي لمن سلك وراءهم وأخذ بطريقتهم في تكذيب الرسل وتعطيل الصانع " ويوم القيامة لا ينصرون" أي فاجتمع عليهم خزي الدنيا موصولا بذل الآخرة كما قال تعالى : " أهلكناهم فلا ناصر لهم" .
> تفسير القرطبي :
أي جعلناهم زعماء يتبعون على الكفر , فيكون عليهم وزرهم ووزر من اتبعهم حتى يكون عقابهم أكثر وقيل : جعل الله الملأ من قومه رؤساء السفلة منهم , فهم يدعون إلى جهنم وقيل : أئمة يأتم بهم ذوو العبر ويتعظ بهم أهل البصائر.
وخلاصة قولنا فيه بخصوص لفظ الامام هنا تماماً بالمعنى الذي قدمناه من اول حديثنا الى هنا في القول كله ومصداقاً للحق الذي نحن عليه من أن الإمامة مطلب لكل العصور والدهور وإنها جعلٌ رباني لكل من أئمة الضلال والهدى ولكن يختلف في الأتباع كلٌ وبصيرته فإما إمام هدىً وإما إمام ضلال ...
وحاشا لله تعالى إن يلزمنا بإمام ضلال وهو ذاتي اللطف في جميع الامور ومن هذه العقيدة فكان حتماً على الله تعالى من باب واسع لطفه ورحمته أن(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) وكتب على نفسه الرحمة فيهم إذ عينهم لعمله بصلاحهم ومدى نفعهم وأستحقاقهم ليكونوا أئمة هدىً وعلى الحق وفيه وبه يعدلون ...
بينما الضالين والمضلين جعل أئمتهم بأختيارهم لما رفضوا ما انزل الله تعالى وأتبعوا أئمة الضلال وسلوكوا مسلكهم فضلوا وأضلوا فأصبحوا أئمة يدعون أصحابهم بأتباعهم لهم الى النار وبئس المصير .
وهناك في يوم الحساب يكون مصداق الإمامة الحقة فإما الجنة وإما النار وكلٌ (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) إذ لزاماً على الله بواسع عدله في حينه أن (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) .
قال الله تعالى (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ (42))
معنى الامامه لغه:
امّ القوم اى تقدمهم، والامام كل من ائتم به قوم سواء اكانوا على الخطا ام على الصواب. وامام كل شىء قيمه والمصلح له، والامام يعنى المثال، ويعنى المقصود.
والامام هو الخيط الذى يمد على البناء ويسوى عليه (لادراك استقامه البناء). والحادى امام الابل، لانه الهادى لها .
(والامام، فى اللغه، هو الانسان الذى يوتم به، ويقتدى بقوله او فعله محقا كان او مبطلا) .
أنا ملتزمة تماما بمعنى الإمامة اللغوي الذي أوردته أعلاه .. و أرى أن هذا المعنى ينطبق تماما على الآية محل البحث ...
حيث أن الله حينما يقول : " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار و يوم القيامة لا ينصرون " ..
فمعناه : و جعلناهم متقدمين على أقوامهم يأتمون بهم و يقتدون بهم في أقوالهم و أفعالهم ، فدعوهم إلى النار فاستجابوا لهم ، و يوم القيامة لا ينصرون ...
و بالتالي فالمعنى اللغوي ينطبق تماما على الآية الكريمة ...
و سؤالي لك : هل أنت ملتزم معي بالمعنى اللغوي للإمامة ، أم أنك ترى أن المعنى اللغوي لا يصح و أن المعنى الذي اصطلحتم أنتم عليه هو الصحيح .. بمعنى أن الله جعل هؤلاء الناس رؤساء رئاسة إلهية عامة إلى الناس ، فدعوهم إلى النار و يوم القيامة لا ينصرون ..؟؟؟
جوابي لك هو :
راجعي كل ما كتبته لك اعلاه واقــــرأي ما بين السطور فستجدين الجواب واضحاً وجلياً وعقيدتي فيه وما انا عليه وقومي الطيبين الطاهرين
وللمزيد من الاستيضاح منك ...:
وهل مطلوب منا كمسلمين نتبع سنة وهدي صاحب هذه الرسالة وهذا الدين المتمم وما جاء به وأوضحه وبينه للناس
أم نتبع فقط المعنى اللغوي في جميع شؤون الحياة الدينية والدنيوية ؟
بمعنى ..
هل مطلوب منا أن نؤدي الصلاة مثلا في قوله تعالى (وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) أعتماداً على معرفتنا والمعنى اللغوي أم ماذا ؟
فنحن متفقان أن معنى " أئمة " الواردة في قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " هو نفس المعنى اللغوي للمفردة . بمعنى : و جعلناهم متقدمين على أقوامهم يأتمون بهم و يقتدون بأقوالهم و أفعالهم ، فدعوهم إلى النار فاستجابوا لهم .
و بالمثل ،، معنى " أئمة " الواردة في قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " هو نفس المعنى اللغوي للمفردة . بمعنى : و جعلناهم متقدمين على أقوامهم يأتمون بهم و يقتدون بأقوالهم و أفعالهم ، فهدوهم بأمرنا .
و بالتالي ،، فعندما نبحث عن معنى كلمة ما ، نبدأ من حيث المعنى اللغوي للكلمة ..
في حين أنكم لم تأخذوا بالمعنى اللغوي للكلمة ، بل اصطلحتم على معنى اصطلاحي آخر نحن لا نوافقكم عليه ، و اعتبرتم ذلك المعنى الاصطلاحي عقيدة يكفر من ينكر ذلك الاصطلاح .. و حيث أن خلافنا هو أن اصطلاحكم باطل ، فلابد أن نحتكم إلى اللغة العربية التي منها خرجت الكلمة ، فإذ باللغة تقول بأن المعنى اللغوي للكلمة ينطبق على المفردة في الجملة ، و لا حاجة إلى اصطلاح معنى آخر من جيوبنا ...
و أما سؤالك الاستيضاحي القائل : هل مطلوب منا أن نؤدي الصلاة مثلا في قوله تعالى (وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) أعتماداً على معرفتنا والمعنى اللغوي أم ماذا ؟ فالجواب : أنت تسأل عن عبادة من العبادات ، و أهم صفة للعبادات أنها عبارة عن أعمال مخصوصة بكيفيات مخصوصة في أوقات مخصوصة . من أجل ذلك ، فلا بد للرسول أن يوضح لنا تلك الخصوصيات . فرغم أن المعنى اللغوي للصلاة لا يتعارض مع الإصطلاح التشريعي للكلمة ، من أنها قيام و ركوع و سجود و جلوس و غيرها من الحركات ، إلا أننا مأمورون بأداء الصلاة كما أداها الرسول ، و هذه طبيعة كل العبادات .
في حين أن حديثنا عن مفردة وليست عن عبادة لها كيفية مخصوصة . فمثلا ، عندما قال الله تعالى عن لقمان: " و لقد آتينا لقمان الحكمة " فمعناه أن الله جعل لقمان حكيما . فما معنى ذلك ؟ سنجد الجواب هو نفس المعنى اللغوي للحكمة . و بالمثل ، عندما قال الله تعالى لإبراهيم :" إني جاعلك للناس إماما " . فما معنى ذلك ؟ سنجد الجواب هو نفس المعنى اللغوي للإمامة .
اختصار جوابك أعلاه - على عـــلاته - أننا مطالبون باتباع نبي هذه الامة صلى الله عليه وآله في تحقيق سنة من السنن كما امرنا ووجهنا وبين لنا في جميع شؤون الحياة ومنها العبادات كمثال بسيط على قولنا فيه تماماً كما يجب ان يكون
دون أن يكون منا الخيرة من انفسنا فيه ولا رأي ولا مشورة ولا يحزنون كمثال الصلاة كما مثلت لك ...
طيب والى هنا الأمر يسير بسلاسة ...
وهل تظنين وتعتقدين أن أمر الأئتمام بإمام في جميع شؤون الحياة الدينية والدنيوية لغةً وأصطلاحاً من العبادات ويتقرب بها الي ىالله تعالى ام لا ؟؟
هنا أنت تنتقل من قضية " ماهو معنى الإمامة ؟ " إلى قضية " هل الإئتمام بالإمام عبادة أم لا ؟" ....
فهل تم الاتفاق على قضية معنى الإمامة لكي تنتقل إلى قضايا أخرى ...؟؟
و أما كإجابة على سؤالك أقول : كل عمل مشروع يقوم به الإنسان بنية التقرب إلى الله تعتبر عبادة ، لدرجة أن الابتسامة في وجه أخيك تعتبر عبادة إذا كان بنية التقرب إلى الله . فمن باب أولى الإئتمام بالصالحين ...
و لكن ،،، هل أفهم من سؤالك أنك تتفق معي أن معنى " إمام " هو المعنى اللغوي من أن الإنسان قدوة و أسوة لغيره ، و ليس المعنى الذي اصطلحه الشيعة من أنه مقام آخر و منزلة أخرى تفوق الرسالة و لها معنى اصطلاحي مختلف عن المعنى اللغوي ...؟؟؟
و في انتظار إجابة الزميل حــــيدرة على قضية اتفاقه معي على أن معنى الإمامة في قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " و قوله " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " و قوله " إني جاعلك للناس إماما " .. هو نفس المعنى اللغوي للمفردة ..