قالت له:
لا تسأليني كم حننتُ إليهِ ... قد كنت دوماً خاتماً بيديهِ
ودعتُ أيام الهناء لأجله ... وعدوتُ تائهةً إلى عينيهِ
وبكيتُ من شوقي له يا ليتني ... أعطيه عينيّا لكي أرضيهِ
فأجابها:
لا تسألوني عن غلاها ... ملأ القلب هواها
هي قلبي هي عمري ... هي روحي منتهاها
هي أحلام الليالي ... هي لن أهوى سواها