|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67554
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 158
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
najaf star
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-09-2011 الساعة : 07:08 AM
قلنا البعث والدعوه يتفقان , والاثنان سوف يلعبون بالعراق طوبه
مجرمين وتم اطلاق سراحهم
.................................................. .................................................. ......
محافظة الأنبار: المالكي أمر بإطلاق سراح جميع معتقلي الرطبة ووصف اعتقالهم بالخاطئ
السومرية نيوز/ الأنبار
أعلنت محافظة الأنبار، الجمعة، أن رئيس الحكومة نوري المالكي قد أمر بإطلاق سراح جميع المعتقلين من أبناء قضاء الرطبة على خلفية حادثة النخيب، فيما أكدت أن المالكي أمر بإغلاق التحقيق معهم بعد التأكد من عدم وجود أدلة ضدهم في القضية، فيما أوعز للجهات المختصة في الأنبار بمتابعة التحقيق في الجريمة للتوصل إلى الفاعلين الحقيقيين.
وقال المتحدث باسم محافظة الأنبار محمد فتحي حنتوش في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "رئيس الحكومة نوري المالكي أبلغ ممثلين عن محافظة الأنبار قبيل منتصف ليلة الجمعة بأنه أمر بإطلاق سراح جميع المعتقلين الثمانية من أبناء الرطبة الذي اتهموا بالضلوع في حادثة النخيب بعد التأكد من عدم وجود أي أدلة ضدهم في هذه الجريمة".
وأضاف حنتوش أن "المالكي أمر أيضا بإقفال التحقيق مع المعتقلين الثمانية واعتبار عملية اعتقالهم بأنها خطأً"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "رئيس الحكومة أوعز إلى الجهات الأمنية المختصة في الأنبار بمتابعة التحقيق في حادثة النخيب من اجل التوصل إلى الفاعلين الحقيقيين".
وكان حنتوش أفاد في وقت سابق من مساء الجمعة في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "رئيس الحكومة نوري المالكي أمر عقب اجتماع طارئ عقد مساء اليوم الجمعة في مجلس الوزراء وضم رئيس الحكومة نوري المالكي وعدد من ممثلي عشائر الأنبار ووزير المالية رافع العيساوي، بإطلاق سراح أربعة من المعتقلين من أبناء قضاء الرطبة من أصل ثمانية متهمين بالوقوف وراء حادثة النخيب، بعد التأكد من عدم ضلوعهم في الحادث، فيما أمر أيضا بإحالة المعتقلين الأربعة الآخرين إلى مدينة الرمادي من اجل التحقيق معهم من قبل قيادة الشرطة وإطلاق سراحهم فيما بعد في حال عدم ثبوت التهم ضدهم".
ونقل حنتوش عن محافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة وزعيم صحوة العراق "تقديرهم لمبادرة رئيس الحكومة"، ولفت إلى ان "مسؤولي المحافظة يعتبرون هذه الخطوة ستسهم في إنهاء الاحتقان ووأد الفتنة الطائفية التي كادت ان تتسبب بها عملية الاعتقال".
وتطورت قضية حادثة النخيب بعد أن اعتقلت قوة من مجلس محافظة كربلاء بأمر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، وبالتعاون مع عمليات الأنبار، ثمانية من أهالي قضاء الرطبة في الأنبار مساء امس الخميس، وتم اقتيادهم إلى محافظة كربلاء وسط إطلاق نار كثيف احتفالاً بالقبض عليهم، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي الأنبار، فقد اعتبر زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة أن العملية غير قانونية وتعتبر "اختطافاً"، فيما أمهل كربلاء 24 ساعة لتسليم "المختطفين"، في وقت تجاهل مجلس كربلاء الأمر.
كما دعا ابو ريشة الحكومة إلى تشكيل لجنة موسعة من محافظتي كربلاء والانبار وتسليمها معتقلي الرطبة قبل انتهاء مدة الـ24 ساعة التي أمهلها لكربلاء أمس، في حين اتهم سوريا بالتورط في حادثة النخيب بهدف لفت الأنظار عما يجري من أحداث هناك.
وشهدت محافظة الانبار اليوم الجمعة تظاهرات منددة بما قام به رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي، وهدد أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان بـ"قطع يد" حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم إعادة المعتقلين العشرة إلى بغداد.
وبدأ التصعيد بين الأنبار وكربلاء بعدما اختطفت مجموعة مسلحة، في 12 أيلول 2011، حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص.، وكانوا اغلبهم من مدينة كربلاء واثنان منهم من مدينة الفلوجة في الانبار.
وعلى إثر حادث النخيب علق التحالف الوطني الأربعاء (14 أيلول 2011)، على حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام ووصفها بـ"الطائفية"، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء.
يذكر أن مجلس كربلاء طالب مراراً بعودة منطقتي النخيب والرحالية إلى المحافظة باعتبارهما جزءاً من قضاء عين التمر (85 كم غرب كربلاء)، وذلك إذا ما طبقت المادة 140 من الدستور العراقي، لافتاً إلى أن المنطقتين أضيفتا إلى محافظة الأنبار من قبل النظام السابق.
|
|
|
|
|