اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال الشيخ الالباني رحمه الله : و لا ينافي ذلك قول الحافظ ابن كثير ( 8 / 418 ) في تفسير قوله تعالى : *( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين )* ( التحريم : 10 ) . " و ليس المراد بقوله : *( فخانتاهما )* في فاحشة , بل في الدين , فإن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة لحرمة الأنبياء كما قدمنا في سورة النور
.
|
-
( صحيح )
[ إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن التوبة من الذنب : الندم والاستغفار ] .
( صحيح ) .
عن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة إن ... . الحديث . وفي حديث قصة الإفك بلفظ : ... وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه ... . وهو رواية البيهقي .
وفيه دليل على عدم عصمة نساء النبي صلى الله عليه وسلم خلافا لبعض أهل الأهواء
من كتاب السلسلة الصحيحة الجزء 3 صفحة 209
1904 -
( صحيح )
[ الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ] .
( صحيح ) .
عن علي قال : أكثر على مارية أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي : خذ هذا السيف فانطلق إليه فإن وجدته عندها فاقتله . فقلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أرسلتني به أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : ( فذكره ) فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما اقبلت نحوه عرف أني أريده فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشفر برجليه فإذا هو أجب أمسح ما له ما للرجال قليل ولا كثير فأغمدت سيفي ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت . وسنده جيد .
والحديث نص صريح في أن أهل البيت رضي الله عنهم يجوز فيهم ما يجوز في غيرهم من المعاصي إلا من عصم الله تعالى فهو كقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة في قصة الإفك :
( يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ... ) .
تابع التعليق في الكتاب ومناقشة القول بعصمة زوجاته صلى الله عليه وسلم
من كتاب السلسلة الصحيحة الجزء 4 صفحة 527
2507 -
( صحيح )
[ أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ( إنما أنت من بنات آدم )
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه .
وفي رواية :
فإن التوبة من الذنب الندم ] .
( صحيح )
وأخرجه البخاري ومسلم وأحمد والرواية الأخرى له وهو من حديث طويل عن قصة الإفك . ( ألممت : أي وقع منك على خلاف العادة ) .
انظر الكتاب فيه شرح طويل خلاصته :
أن عائشة رضي الله عنها محفوظة غير معصومة وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع ببراءة عائشة إلا بعد نزول الوحي . ففيه إشعار قوي بأن الأمر في حد نفسه ممكن الوقوع . وبقية الشرح فيه فائدة كبيرة
من كتاب السلسلة الصحيحة الجزء 6 صفحة 26
فيها من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و التطهير عن الذنب أما بأن لا يفعله العبد و أما بأن يتوب منه كما في قوله خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها لكن ما أمر الله به من الطهارة ابتداء و أرادة فإنه يتضمن نهيه عن الفاحشة لا يتضمن الإذن فيها بحال لكن هو سبحانه ينهى عنها و يأمر من فعلها بأن يتوب منها و في الصحيح عن النبي انه كان يقول
اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب و اغسلني بالثلج و البرد و الماء البارد اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرها فقال
يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت الممت بذنب
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 7 صفحة 80
قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال
( أما بعد ياعائشة إنه بلغني عنكك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه ) . قالت عائشة فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم عني فيما قال فقال أبي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال قالت أمي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرا
إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة لتصدقني فوالله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف حين قال { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } .
من كتاب صحيح البخاري الجزء 4 صفحة 1517