[خادم الأميرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرجس* [ مشاهدة المشاركة ]

أخواني و أخواتي صراحة ردودكم متقاربة و هو صعوبة الاقتران بـِ هذه الفتاة.. و تبقى المرأة ضحية مجتمعها من النص الاخر و الاخر؟!! تحياتي نرجس

لا أختي الكريمة نرجس المرأة لا تكون ضحية مجتمعها أبداً
من أجوبتنا نعلم أن المرأة التي تدمر حياتها تكون هي ضحية المجتمع وربما تجد هناك من يتزوجها فلن تكون الضحية
اما المرأة التي دُمرت حياتها من قبل الكلاب البشرية فهناك الكثير من يحب ان يستر عليها ويريد ان يتزوجها وربما يكون الشيء نفسه للفتاة التي دمرت حياتها
اذكر لك قصة سمعتها من أحد العلماء

كان هناك عالم كبير في النجف الأشرف يزور الامام علي عليه السلام وفي أحد الايام كان يودع الامام علي عليه السلام واذا بشاب اتى لقبر الامام علي عليه السلام وألقى السلام قال السلام عليك يا مولاي واذا بصوت رد عليه قائلاً وعليك السلام
فتعجب العالم فظن مشتبه في هذا الامر وفي اليوم الثاني رأى نفس الشيء فقال إنني 50 سنة ازور الامام علي عليه السلام وانا عالم ورجل صالح ولم يحدث معي شيء كهذا وإن هذا الشاب يحدث معه هذا الشيء فإن هناك في الأمر سر فذهب العالم وسأل الشاب وقال له انت عندما تلقي السلام على الامام علي عليه السلام تسمع رد لسلامك وانا عالم وازور الامام علي عليه السلام قبل خمسين سنة ولم يحدث معي هذا الشيء فما هو السر في هذا فقال له الشاب إنني شاب فقير لا أعرف سوى الصوم والصلاة وفي أحد الأيام طرق باب داري وعندما فتحته رأيت امرأة تتوسل الي قائلة ارجوك يا أيها الشاب لدي ابنة وهذه البت قد عشقتك وهي الآن تريد الزواج منك فقلت انني شاب فقير ولا أملك المال للزواج فقالت المرأة لا عليك نحن نتدبر ذلك قالت حسناً وعندما تزوجتها في ليلة الدخلة قالت لي الفتاة انني فتاة قد صاحبت أصحاب السوء والرذيلة وقد فعلت الفاحشة والآن انا حامل ولا أريد ان يفتضح امري لذلك ارجو منك ان تتزوجني لشهر واحد فقط ومن ثم تطلقني فتعجبت لهذا وسألتها هل انتي نادمة على فعلتك قالت نعم وهل انتي مستغفرة لربك قالت نعم قلت إذن انت زوجتي للدهر كله ليس لشهر واحد فقط فتعجبت الفتاة وفرحت كثيراً
(تعليق خاص لي)
((لقد تصورت المنظر وأنا اكد ان هذه الفتاة سوف تجعل الشاب يعيش اجمل حياة واسعدها وسوف تتوب الى الله توبة نصوحة جداً لانها وجدت من يستر عليها ويستر على شرفها وعرضها ولذلك تقابل معروف هذا الشاب بالإحسان الكامل والله تعالى هو التواب الرحيم)))

لذلك لا نقول عن المرآة هي ضحية مجتمعها فزمام الأمور بيدها تماماً فهي التي تبني حياتها وهي التي تبني دينها وو......
وليس هناك عيب إذا الشخص أخطأ وبعدها تاب إلى الله تعالى هناك حديث يقول: إن الله يحب الشاب المستغفر .

وهذا ينطبق على الفتيات كذلك

فأختي الكريمة نرجس أعيد واذكر أن المرأة أو الشاب اذا فعلوا الخطأ مهما كان هذا الخطأ ليس هناك عيب أو مشكلة ابداً
فالعيب او المشكلة اذا لم يتوبا الى الله تعالى او لم يعتبرا من خطأهما
واسف اذا اطلت في الحديث شكراً لكم وسامحونا واعذرونا