|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 47039
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 65
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاماراتي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-09-2010 الساعة : 05:05 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاماراتي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سأورد لكم حقيقتان فقط تكفي .
الحقيقة الاولى /
إعتقاد أن أئمة الشيعة، بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم: في العصمة، والوحي، والطاعة، وغيرها، إلا في أمر النساء، فلا يحل لهم ما يحل له صلى الله عليه وسلم
|
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
أبدأ كلامي معك على إنك أخي بالدين وأرجو منك أن لا تكون معاند وتجحد الحق والحقيقة بعد الدليل ألقاطع عليها
1-الامام علي(ع)وصل إلى مرتبة ألنبوة بدليل حديث ألمنزلة والذي ورد في كتب السنة:
والذي يقول فيه رسول الله (ص): يا علي ! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
وتارة كان (ص) يخاطب الناس فيقول : " علي مني بمنزلة هارون من موسى " إلى آخره .
وهذا ألكلام هو الدليل على وصول علي(ع)مرتبة النبوة لتشبيهه بهارون الذي كان نبي مع موسى(ع)
**وقد أخرج هذا الحديث ألذي أتفق المسلمون على صحته:
1ـ إمام ألسنة البخاري في الصحيح / 3 من كتاب المغازي في باب غزوة تبوك ، ومن كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي عليه السلام .
2ـ مسلم بن الحجاج في صحيحه 2/236/237/ ط. مصر 1290 ، وفي كتاب فضل الصحابة / باب فضائل علي عليه السلام . 3ـ الإمام أحمد بن حنبل في المسند 1/98 و 118 و 119 في وجه تسمية الحسنين عليهما السلام .
صرح بعض المحققين من علماء ألسنة بتواتر حديث المنزلة ، مثل العلامة جلال الدين السيوطي في كتبه : " الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة " و " إزالة الخفاء " و " قرة العينين" ففي هذه الكتب عد حديث المنزلة من الأحاديث المتواترة .
وأيظاً في كتاب : " كفاية الطالب " تأليف محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ، وهو من أعلام علماء ألسنة ،في الباب السبعين منه ، فإنه بعدما يروي الحديث عن عدة طرق يقول : هذا حديث متفق على صحته ، رواه الأئمة الأعلام .. إلى آخره.
2-ألإمام علي(ع)هو نفس النبي محمد(ص)بدليل آية ألمباهلة وكبار المفسرين السنة:
نزل في القرآن الكريم قوله تعالى:( فَمَنْ حَاجّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)سورة آل عمران آية 61.
إن كبار علماء أهل السنة والجماعة،وأعلام ألسنة من المحدثين والمفسرين،أمثال:
*الإمام الفخر الرازي ، في " التفسير الكبير " .
*و الإمام أبي اسحاق الثعلبي ، في تفسير " كشف البيان ".
*وجلال الدين السيوطي ، في " الدر المنثور " .
*والقاضي البيضاوي ، في " أنوار التنزيل " .
*وجار الله الزمخشري ، في تفسير " الكشاف " .
*ومسلم بن الحجاج في صحيحه .
*وأبي الحسن ، الفقيه الشافعي ، المعروف بابن المغازلي في المناقب .
*والحافظ أبي نعيم في " حلية الأولياء " .
*ونور الدين ابن الصباغ المالكي ، في " الفصول المهمة " .
*وشيخ الإسلام الحمويني ، في " فرائد السمطين " .
*وأبي المؤيد الموفق الخوارزمي ، في المناقب .
*والشيخ سليمان الحنفي القندوزي ، في " ينابيع المودة " .
*وسبط ابن الجوزي ، في التذكرة .
*ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول " .
*ومحمد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي ، في " كفاية الطالب " . *وابن حجر المكي ، في " الصواعق المحرقة ".
هؤلاء وغيرهم من علماء السنة ذكروا مع اختلاف يسير في الالفاظ والمعنى واحد قالوا إن الآية نزلت في يوم المباهلة وهو24 أو 25 من ذي القعدة ألحرام عندما جاء الرسول محمد(صل الله عليه وآله وسلم)ليحاجج النصارى وقد جاء بالزهراء(ع)(نسائنا) والحسن والحسين(ع)(أبنائنا)
والامام علي(ع)(أنفسنا) وهل يوجد أقوى من القرآن لفظاً فالقرآن لفظ أنفسنا كناية عن الرسول ومن معه الذي يمثل للعالمين نفس الرسول(ص)
فأرجوك أخي المسلم (الاماراتي)لاتكون معانداً جاحداً للحق بعد معرفته
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاماراتي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحقيقة الثانية /
تكفير أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع قول الله تعالى فيه في القرآن الكريم
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة/40]
هل سيجعل الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع رجل يعرف أنه سيرتد عن الدين وسيكون كافرا !! عجبا
|
أما في موضوع أبو بكر ونزول هذه الآية فيه لانعترض عليها ولا ننكرها ولكن أتعلم يا أخي العزيز إن هذه الآية نزلت في ذم أبو بكر وليس في مدحه وتفضيله والدليل هو:
أبدأ لك برد شبهة إن الرسول الاعظم محمد(ص) أخذ معه أبو بكر ألتي يدعي بها علمائك أقول لك:
( بناء على ما ذكره الطبري في تاريخه ، ج3 : إن أبا بكر ما كان يعلم بهجرة النبي (ص) فجاء عند علي بن أبي طالب وسأله عن رسول الله (ص) ، فأخبره بأنه هاجر نحو المدينة فأسرع أبو بكر ليلتقي بالنبي (ص) ، فرآه في الطريق فأخذه النبي (ص) معه .
فالنبي (ص) إنما أخذ معه أبا بكر على غير ميعاد ، لا كما يقول علمائك وشيوخك.
وقال بعض المحققين : إن أبا بكر بعدما التقى بالنبي (ص) في الطريق ، اقتضت الحكمة النبوية أن يأخذه معه ولا يفارقه ، لأنه كان من الممكن أن يفشي أمر الهجرة وكان المفروض أن يكون سرّا ،
كما نوّه به الشيخ ألسني أبو القاسم بن الصباغ ، وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة ، قال في كتابه " النور والبرهان " : إن رسول الله (ص) أمر عليا فنام على فراشه ، وخشي من أبي بكر أن يدلّهم عليه فأخذه معه ومضى إلى الغار !)هذا رد أول شبهة بإن النبي(ص)هو الذي أخذ ابو بكر كما يقول علماء السنة لأنه علم إنه سيكون خليفة المسلمين من بعده فأراد أن يحميه من المشركين فإذا كان كلامهم صحيح لم لم يأخذ ألخليفة الثاني عمر كما تدعون والثالث عثمان ولماذا أرسل الخلفة الرابع علي بن أبي طالب(ع)لينام في فراشه ويفديه!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2- قوله تعالى(ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه)
ثاني إثنين =( دلالة على ألعدد وخص بها النبي ص بدليل الثاني من الاثنين فمؤمن ومؤمن هما إثنان ومؤمن وكافر أيظاً إثنان.)
إذهما في الغار=( وضعهما في الاجماع في مكان واحد وهو الغار وهذا المعنى لا يمنع أن يجتمع كافر ومؤمن تحت الغار لأن مسجد الرسول وهو أشرف الأماكن بعد بيت الله كان يضم ألمنافقين والمشركين والكفار في آن واحد بدليل قوله تعالى(فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين*وعن الشمال عزين)ألمعارج36-37
وأيظاً إن سفينة نوح قد جمعت ألنبي نوح ع والشيطان والبهيمة والكلب.)
إذ يقول لصاحبه = أٍستدل لك بآيتين تدل على صحبة ألمؤمن والكافر
( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن نُطْفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلاً )سورة ألكهف آية37
( يَا صَاحِبَيِ السّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مّتَفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ )سورة يوسف آية39
والصحبة يا أخي تجمع بين العاقل والجماد والانسان والحيوان
لا تحزن = قول الرسول ص لاتحزن نهي وصورة النهي قول القائل(لا تفعل)لا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من ابي بكر طاعة أو معصية وهذه بها أمرين:
1-إن كان(طاعة)فإن الرسول محمد ص لا ينهي عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها.
2-إن كان(معصية)فقد نهاه النبي ص عنها وقد شهدت ألآية بعصيانه بدليل إنه نهاه.
إن الله معنا = وأما استدلالك على إيمان أبي بكر ، بالجملة المحكية عن النبي (ص) ( إن الله معنا ) فلا أجد فيها فضيلة وميزة لأحد ، لأن الله تعالى لا يكون مع المؤمنين فحسب ، بل يكون مع غير المؤمنين أيضا ، لقوله تعالى : ( مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِن ذلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا)سورة ألمجادلة ألآية 7.
و ذكر بعض العلماء إن النبي ص أخبر إن الله معه وعبر عن نفسه بلفظ الجمع كقوله تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)سورة ألحجر آية 9
وقيل أيظا في بعض الروايات إن أبي بكر قال للرسول((يارسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ماكان منه))فقال له النبي ص لاتحزن إن الله معنا اي بمعنا مع الرسول ص محمد وابن عمه علي بن ابي طالب ع.
اللهم صلِ محمد وآل محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
ألحمد لله ألذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا
حسين ألسعدي
خادم ألأربعة عشر معصوم
|
|
|
|
|