إنه اجتهادُ مزيف :كلمة الاجتهاد أصبحت كلمة مطاطة إسفنجية، يتداولها الجاهل وغيره.. قتل المؤمنين اجتهاد، قتل الأبرياء اجتهاد,! ظلم البشرية اجتهاد! محاربة الإمامالعادل اجتهاد؟! تغيير الأحكام الثابتة اجتهاد! سفك دماء الصحابة والتابعين وقراءالقرآناجتهاد!! هتك مدينة الحبيب محمد (صلّى الله عليه وآله) اجتهاد!! ضربالكعبة المقدسة بالمنجنيق اجتهاد!! هتك الأعراض وفض بكارات المحصنات اجتهاد!! وهكذادواليك..
فإنك تسأم الحياة في أطر هذه الاجتهادات الباطلة ، التي أصبحت مطيةًيركبها المتزلفون ، ويأتي ابن حزم ليقززك بما هو أمضُّ وأدهى؛ قائلاًإن قتل أميرالمؤمنين ـ وسيد الموحدين ،ويعسوب الدين ، وقائد الغرالمحجّلين ـ اجتهادٌ... أيّ اجتهاد هذا الذي يوجب قتل المولىالمعظّم!!بعد أن اتضح لنا من سالف البحث ما قاله النبي الأكرم (صلّىالله عليه وآله) في حق ابن ملجم ،وأنه أشقى الآخرين ،وفي أحاديث ذكرها علماءالطائفة: أشقى الأولين والآخرين، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يقول النبي شيئاًويقول ابن حزم خلافه؟! إن هذا لمن أغرب الأمور التي يشاهدهاالإنسان في حياته العلمية: قال الله، وذاك يقولأنا أقول،وقال رسول اللهوأنا أقول..!!! ولكن هذا الاجتهاد لا نراه في قتل عثمان بن عفان،فإنّ ابن حزمنفسه عندما يمر بفاجعة الكوفة يقول: هذا اجتهاد من عبد الرحمن ابن ملجم ،ولكن عندمايمر بقضية قتل عثمان بن عفانيتغير المساروتنقلب الموازين،ويصبح كل شيء معاكساً تماماً ،فلا اجتهاد ولا قبول عذر.. وكذا تراه ينقلب على عقبيه في نفس الوقت عندما يتحدث عن قتل عمار ، وإليك نصكلامه:
وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية ،يسار بن سبعالسلمي، شهد (عمار) بيعة الرضوان فهو من شهداء الله، له بأنه علم ما في قلبه وأنزلالسكينة عليه ورضي عنه، فأبو الغادية رضي الله عنه، متأول مجتهد مخطئ فيه ،باغ عليهمأجور أجراً واحداً ،وليس هذا كقَتَلَةْ عثمان رضي الله عنه؛ لأنهم لا مجالللاجتهاد في قتله، لأنه لم يقتل أحداً ولا حارب ،ولا قاتل ،ولا دافع ،ولا زنا بعدإحصان ،ولا ارتد فيسوَّغَ المحاربةَ تأويلٌ، بل هم فساقٌ محاربون سافكون دماًحراماً عمداً، بلا تأويل على سبيل الظلم والعدوان ، فهم فساقملعونونلاحظ معي هذهالمفارقاتالعجيبة،فالذي يقتل عثمان بن عفان فاسق محارب، سافك للدم المحرم ،وظالممعتد أثيم ملعون.. والذي يقتل المولى المعظَّم وحوارييه كعمار بنياسرفهو مجتهد متأول ومأجور !والغريب ما ذكره منتبريرٍ لهذه المسألة قال:
إن عثمان ما زنى ولا ارتد ولا .. ولا .. وكأن أميرالمؤمنين وعمار والعياذ بالله حصل منهم ما حصل حتى يبرر لقاتلهم، والنبي الأكرميذكر فضل عمار ويقول: تقتلك الفئة الباغيةفي خبرصحيح متواتر مستفيض ذكره علماء الأمة
اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الأول) 1 - الروايات الداله على ذلك :
في كتاب تاريخ الطبري الجزء الثالث ، صفحة رقم 477 : فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها إبن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنتتقولين اقتلوا نعثلا فقد كفرقالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالواوقولي الاخير خير من قولي الاول فقال لها إبن أم كلاب
:
منك البداء ومنك الغير*ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الامام*وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله*وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا*ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع التاس ذا تدرإ*يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها*وما منوفى مثل من قد غدر
وأيضا إبن منظور قتيبة الدينيوري في الإمامة والسياسه الجزء واحد ، صفحة رقم 71 : قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي . وكانت خارجة عن المدينة ، فقيللها : قتل عثمان . وبايع الناس عليا . فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الارض ، قتل والله مظلوما ، وأنا طالبة بدمه ،فقال لها عبيدإن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لانت ، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله .
وأيضا ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا !.
وفي نفس الصفحة : وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتلهإليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الامر ،وقالت : بعدا لنعثل وسحقا !إيه ذا الاصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى أنظرإلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها .
وايضا في المصدر نفسه ، صفحة رقم 216 : قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشةلما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذاالاصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله !حتىأتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلىمكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلواإبن عفان مظلوما ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ،ألم أسمعك آنفاتقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولا ! فقالت : لقدكان ذلك، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه .
وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة رقم 17 : ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ،منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا ، لعن الله نعثلا، ومنهم عبد الله بن مسعود.
وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة22 : ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجتبقميص رسول اللهفقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ،ثم تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهدأن عثمان جيفة على الصراط غدا . فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا
وايضا الرازي في المحصول جزء الرابع ، رقم الصفحة 343 : أن عثمان ( ر ) أخر عن عائشة ( ر ) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالتيا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولاالصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجملفقال عثمان ( ر ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآيةفكانت عائشة ( ر ) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذاقميص رسول الله لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلاثم إنعائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينةأخبرت بقتلعثمان فقالت ثم ماذافقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتلعثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقاللها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا فيهذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايتهألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفرفقالت عائشة لقد قلت ذلكثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذاجعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليطيا أم المؤمنين
وايضا ابن عساكر في كتابه ترجمة الامام حسن ، رقم الصفحة 197 : عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمتهونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعودوأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا أجمع على قتله عظماءالمهاجرين والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعواعنه الماء ،وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله
وايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ، ضفحة رقم 79 : (نعثل ) (ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وايضا هناك روايات كثيرة
(ذم عائشة لعثمان : راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق 1 / 58 و 103 - 111 ،تاريخ اليعقوبي ج 2 / 152 ط الغرى ،شرح نهج البلاغةلابن أبى الحديد ج 2 / 77 و 486 ط 1 وج 6 / 215 - 216 بتحقيق أبو الفضل وج 2 / 408ط دار مكتبة الحياة ،الاستيعاب بهامش الإصابةج 2 / 192 ،تذكرة الخواص ص 61 و 64 ،تاريخ الطبري ج 4 / 407 و 459 و 465 ،الكامل لابن الأثير ج 3 / 206 ،تاجالعروس ج 8 / 141 ،لسان العرب ج 14 / 193 ،الإمامة والسياسة ج 1 / 43 و 46 و 57 ،العقد الفريد ج 4 / 306 ، ط لجنة التأليف وج 2 / 267 و 272 ط آخر ، الغدير ج 9 / 77 وما بعدها ،الطبقات لابن سعد ج 5 / 25 ط لندن وج 5 / 36 ط بيروت ،أنساب الأشراف للبلاذري ج 5 / 70 و 75 و 91 ،تاريخ أبى الفداءج 1 / 172 (
2- ما المقصود بكلمة نعثل ؟إبنمنظور في لسان العرب الجزء رقم الحادية عشر ، رقم الصفحة 669 و 670 : نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق . ويقال : فيه نعثلة أي حمق . والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع . ونعثل : جمع . والنعثلة.
وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل اللهنعثلا تعني عثمان ، وكان هذا منها لماغاضبته وذهبت إلى مكة.
والزبيدي في تاجالعروس الجزء الثامن ، صفحة رقم 141 : (النعثل كجعفر)الذيخ وهو الذكر من الضباعوقال الليث النعثل الشيخ الاحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة قيلبه شبه عثمان رضىالله تعالى عنه كما في التبصير وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كانيشبه به عثمان( ر )إذا نيل منهلطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذاقول أبى عبيدوفي حديث عائشةاقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكانهذامنها لما غاضبتهوايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ،ضفحة رقم 79 : (نعثل) (ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كانأعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل اللهنعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وأيضا ابن ابيالحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثماننعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ،قتل الله نعثلا !.
3 - قولها اقتلوا نعثلا فقد كفر مما لايخلوا منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث وقدأنبها بعض معاصريها فقال : فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطروأنتأمرت بقتل الإمام * وقلت لنا : انه قد كفرإلى آخر الأبيات وهى في ص 80من ج 3 من كاملا بن الأثير حيث ذكر وقعة الجمل (منه قدس( ، تاريخ الطبري ج 4 / 459،الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 / 206 ، تذكرةالخواص للسبط بن الجوزي ص 61 و 64،الإمام والسياسة لابن قتيبة ج 1 / 49 وفيه ( فجر ) بدل ( كفر ) ،السيرة الحلبيةج 3 / 286 ،أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق 1 ص 105 ،المناقب للخوارزمي ص 117 طالحيدرية ،الغديرج 9 / 80 و 81 .
4- ما حكم التكفير؟قال تعالى : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِفتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَالحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكمفتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94)
فقد كرر الأمربالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقالله: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي علىصحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة .
وقال تعالى في حادثةأخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًابجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6)
ونزلت ، كما رواهأحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـلقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسارهو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ،فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيشإليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـوأخبروه ، فنزلت الآية .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُأخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بهاأحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌمن أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولانُخرِجُه من الإسلام بجهل/ ج 7 ص 255 "نيل الأوطار")
اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الثاني)
المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان بن عفان :
أ ) أم المسلمين عائشة:
1) في المصنف للصنعاني ( ج1، ص447 ) عن عروة قال : دخلت على عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت : " يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت " وإن كانت هناك أدلة دلت على أنها أمرت بالقتل لا أنها أحبت فقط ، المهم أن النص بهذا المقدار اعتراف منها إنها انتهكت عثمان ، ورجال سند الصنعاني موثقون .
2) قال ابو الفداء في تاريخه (المختصر في أخبار البشر - ج1 ص239) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه وكانت تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبل وقد بلي دينه..... وايضاً في (البداية والنهاية - ج7 ص209) : ثم اعتزالها الفتنة وخروجها إلى مكة بعد ما جرى على أم المؤمنين أم حبيبة وعدم نصرتها عثمان جلية في رواية ابن كثير قال : " وجاء وقت الحج فخرجت أم المؤمنين عائشة في هذه السنة إلى الحج ، فقيل لها : إنك لو أقمت كان أصلح لعل هؤلاء القوم يهابونك ، فقالت : إني أخشى أن أشير عليهم برأي فينالني منهم من الأذية ما نال أم حبيبة فعزمت على الخروج "
3) في (الطبقات الكبرى - ج3 ص292 ) لابن سعد عند ترجمة مروان بن الحكم ، يذكر كلام مروان وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عتاب لعائشة عند خروجها من مكة طالبين منها البقاء ، فقالوا : يا أم المؤمنين لو أقمت فإن أمير المؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه ، فقالت : قد حلبت ظهري وعريت غرائزي ولست أقدر على المقام ، فأعادوا عليها الكلام ، فأعادت عليهم مثل ما قالت ، فقام مروان وهو يقول :
وحـرق قيس علي البـلاد حتى إذا استعـرت أجذمـا
فقالت عائشة : أيها المتمثل علي بالأشعار وددت والله أنك وصاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كل واحد منكما رحا وإنكما في البحر وخرجت إلى مكة
4) أحمد بن حنبل في مسنده (ج42 ص84) : عن عبد الله بن قيس أن النعمان ابن بشير حدثه قال : " كتب معي معاوية إلى عائشة ، قال : فقدمت على عائشة فدفعت إليها كتاب معاوية ، فقالت : يا بني ألا أحدثك بشيء سمعته من رسول الله ، قلت : بلى ، قالت : فإني كنت أنا وحفصة يوما من ذاك عند رسول الله، فقال : لو كان عندنا رجل يحدثنا ، فقلت : يا رسول الله ألا أبعث لك إلى أبي بكر فسكت ثم قال : لو كان عندنا رجل يحدثنا فقالت حفصة : ألا أرسل لك إلى عمر فسكت ثم قال : لا ، ثم دعا رجلا فساره بشيء ، فما كان إلا أن أقبل عثمان فأقبل عليه بوجهه وحديثه فسمعته يقول له : ( يا عثمان إن الله عز وجل لعله أن يقمصك قميصا فان أرادوك على خلعه فلا تخلعه ) ثلاث مرار ، قال : فقلت يا أم المؤمنين فأين كنت عن هذا الحديث ، فقالت : يا بني والله لقد أنسيته حتى ما ظننت أني سمعته "
5) خليفه بن خياط في تاريخه (ص104 ) : قولا لمسروق يؤيد الروايات السابقة قال مسروق : " قالت عائشة : تركتموه كالثوب النقي من الدنس ، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش ، قال مسروق : فقلت : هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه ، فقالت عائشة : والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسواد في بياض حتى جلست مجلسي هذا ، قال الأعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها "
وايضا رواه ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية - ج7 ص218 ) :وقال : هذا إسناد صحيح .
6) ابن الكثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثر ج5 ص68 ) : في مقتل عثمان لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل ، وقيل النعثل الشيخ الأحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة
7 ) ابن عثم في الفتوح (ج1 ص 420 ) : عند ذكر خروج عائشة إلى الحج قال : " وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا "
ب) الزبير بن العوام :
1) ابن حجر في فتح الباري (ج13 ص4 ) : باب ما جاء في قول الله تعالى ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) ، قلت : ورد فيه ما أخرجه أحمد والبزار من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : " قلنا للزبير - يعني في قصة الجمل - يا أبا عبد الله ما جاء بكم ؟ ضيعتم الخليفة الذي قتل - يعني عثمان - بالمدينة ثم جئتم تطالبون بدمه - يعني بالبصرة - فقال الزبير : إنا قرأنا على عهد رسول الله واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ، لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت "
2) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص504 ) : وفي الحاشية قال المحقق : " رواه أحمد في مسنده بسند حسن ج1 ص165 ، وذكره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ج5 ص367 ، والسيوطي في الدر المنثور ج3 ص177 ونسبه إلى أحمد والبزار وابن المنذر وابن مردويه وابن عساكر وذكره الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص27 وقال : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحاح "
ج) عمر بن العاص :
1) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص95 ) : الجزء المتعلق بتاريخ الخلفاء تذكير ابن عباس لمعاوية وعمرو بن العاص بدورهم في فتنة عثمان فقال : " أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا طلب منك نصرك أبطأت عنه وأحببت قتله ، وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه
2) ابن الكثير في الكامل (ج2 ص533 ) : وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين وكان يقول : والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان ، وأتى عليا وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان … ثم مر راكب آخر فسأله قال : قتل عثمان فقال عمرو : أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها.
3) ابن عبد البر في الاستيعاب (ج3 ص158 ) : في ترجمة عمرو بن العاص قال : " وحدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص أن عمرو بن العاص قام إلى عثمان وهو يخطب بالناس فقال : يا عثمان ، إنك قد ركبت بالناس المهامة وركبوها منك ، فتب إلى الله عز وجل وليتوبوا ، قال : فالتفت إليه عثمان فقال : وإنك لهناك يا ابن النابغة ، ثم رفع يديه واستقبل القبلة وقال : أتوب إلى الله ، اللهم إني أول تائب إليك "
4) ابن الاثير في اسد الغابة (ج3 ص742 ) : عند ترجمة عمرو بن العاص : وكان يأتي إلى المدينة أحيانا وكان يطعن على عثمان .
د) عبد الرحمن بن عوف :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص84 ) : ما يدل على وجود الجفوة بين عبد الرحمن وعثمان ، فعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأي شيء ترفع صوتك علي ؟ وقد شهدت بدرا ولم تشهد ، وبايعت رسول الله ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر … ، قال الهيثمي : رواه البزار وإسناده حسن وقد تقدمت له طريق في هذا الباب غيره "
2) أحمد بن حنبل في مسنده ( ج1 ص525 ح490 ) : عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ، ولم أتخلف يوم بدر ، ولم أترك سنة عمر ، وعلق عليه المحقق بقوله إسناده حسن .... ((( ونقل الطبراني نحوا منه بنفس الإسناد )))
وقال محقق الكتاب حمدي السلفي : " ورواه أحمد وابنه عبد الله وأبو يعلى والبزار كما في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص226 وهو حديث صحيح كما قال أحمد محمد شاكر ، وذكره الهيثمي وقال : وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات " انظر (المعجم الكبير - ج7 ص226)
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص172 ) : عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عبد الرحمن أوصى أن لا يصلي عليه عثمان ، فصلى عليه الزبير ، أو سعد بن أبي وقاص .
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص93 ) : عن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله بن مسعود : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه ، أحسبه قال أريد قتلهوإن لي مثل أحد ذهبا .
2) احمد بن حنبل في مسنده (ج1 ص518 ح479): أبي عونالأنصاري أن عثمان بن عفانقال لابن مسعود : " هل أنت منتهعما بلغني عنك ؟ فاعتذر بعض العذر… "
3) ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ( ج3 ص115 ) : في ترجمة عبد الله بن مسعود عن زيد بن وهب قال : " لما بعث عثمان إلىعبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة ، اجتمع الناس إليه ، وقالوا : أقمولا تخرج ، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه فقال لهم عبد الله : إن له عليطاعة وإنها ستكون أمور وفتن ، لا أحب أن أكون أول من فتحهاع) عمار بن ياسر :
1) البداية والنهايه (ج7 ص191 ) :" فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم ،فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع ، وكان متعصبا على عثمان بسبب تأديبه لهفيما تقدم على أمر وضربه إياه في ذلك وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ،فأدبهما عثمان فتآمر عمار عليه لذلك وجعل يحرض الناس عليه فنهاه سعد بن أبي وقاص عنذلك ولامه ، فلم يقع ( يقلع ) عنه ولم يرجع ولم ينزع "
2) الهيثمي في مجمعالزوائد ( ج9 ص98 ) : عن علقمة بن وقاص قال : " اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتلعثمان نريد البيعة ، فقال أبو جهم بن حذيفة : إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دونقصاص ، فقال عمار : أما من دم عثمان فلا ، فقال أبو جهم : الله يا ابن سمية اللهلتقادن من جلدات جلدتها ولا يقادن من دم عثمان ، فانصرفنا يومئذ من غير بيعة " ،قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا .
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج1 ص196 ) : عن أبي الغادية قاتل عمار قال : " إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : إن نعثلا هذا… ، يعني عثمان ، فقلت : لو أجدعليه أعوانا لوطئته حتى أقتله … "
4) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص298 ) : عن كلثوم بن جبر قال أبوغادية : " سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصتإليه لوطئته برجلي " ، قال الهيثمي : رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجالأحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.
5) شتم عمار لعثمان ( انظر مسند أحمد - ج4ص76 ، 198 / تاريخ المدينة - ج3 ص1102 / تاريخ الإسلام المجلد الخاص بتاريخ الخلفاءص434 )
6) الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج3 ص438): عن رسول اللهقوله في عمار : " ما عرض على ابن سمية أمران قط إلا اختار بالأرشد منهما "
(7) المصدر السابق ( ص439 ) : وقوله: " من يسب عمار يسبه اللهومن يعاد عمار يعاده الله "
(8) المصدر السابق ( ص443 ) :، وقوله: " دوروا مع كتاب الله حيث دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فإنهيدور مع كتاب الله حيثما دار "
غ) ابو ذر الغفاري :
1) في صحيح البخاري ( ج1 ص27 ) : في كتاب العلم باب قول النبيرب مبلغ أوعى معلقا قول أبي ذر : " لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشارإلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبيقبل أن تجيزوا عليلأنفذتها "
في الفتح الباري لابن حجر ( ج1 ص161 ) : " هذا تعليق رويناهموصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن أبيه قال : أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع عليه الناسيستفتونه فأنتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا ؟ فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم … فذكر مثله ، ورويناه في الحلية من هذا الوجه وبين أنالذي خاطبه رجل من قريش ، وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان ( رض ) وكان سبب ذلك أنهكان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَالذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) … فحصلت منازعة أدت على انتقال أبي ذر عن المدينة فسكنالربذة … إلى أن مات رواه النسائي "
2) ابن عبد البر في الاستيعاب ( الاستيعاب - ج1 ص321 ) :ثم استقدمه عثمان - من الشام - لشكوى معاوية به وأسكنهالربذة
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص168 ) : عن قتادة قال : تكلمأبو ذر بشيء كرهه عثمان فكذبه ، فقال : ما ظننت أن أحدا يكذبني بعد قول رسول الله: " ما أقلت الغبراء ولا أطبقت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " ،ثم سيره إلى الربذة … فقال : "ردني عثمان بعد الهجرة أعرابيا ".
ن) جهجاه الغفاري :
1) ابن حجر في الاصابه ( ج1 ص265 ) : في ترجمة جهجاه : " شهد بيعة الرضوان بالحديبية وعاش إلى خلافة عثمان ".
2) ابنجرير الطبري في تاريخه - تاريخ الطبري ( ج3 ص400 ) :حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبدالله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاه الغفاري أخذ عصا كانت في يدعثمان فكسرها على ركبته .
3) وحديث جهجاه هذا ذكره ابن أبي شيبة في ( المصنف - مصنف لابن أبي شيبة - ج7 ص488 ) عن عبد الله بن إدريس عن عبد الله بن عمر عن نافع .
4) ابن حجر في الاصابه (ج1 ص265):روى البارودي عن طريق الوليد بن مسلم عنمالك وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : قام جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبرفأخذ عصاه فكسرها … ، ورواه ابن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبيد الله بن إدريسعن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله ، ورواه من طريق فليح بن سليمان عنعمته عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان ، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد بالقضيب منيده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره … قال : ورويناهفي المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاهالغفاري نحو الأول "
5) الذهبي في تاريخ الإسلام ( ص561 ) : في أحداث عام 37، عند ذكر جهجاه .
6) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج1 ص420 ) :هو الذي تناولالعصا من يد عثمان ( رض ) وهو يخطب فكسرها على ركبته.
و) محمد بن ابي حذيفة :
1) الذهبي في سير الأعلام ( ج1 ص165 ) : عن محمدبن أبي حذيفة : " وكان من أشد الناس تأليبا على عثمان ، خدعه معاوية وسجنه "
2) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ص83 ) : ، عن محمد بن سيرين " أن محمدبن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال : يا كعب أما تجدسفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ فقال : لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية منقريش ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار لا تكن أنت هو ، قال ابن سيرين : فزعموا أنهكان هو "
3) نفس الروايه السابقه ، ذكره الهيثمي في ( المجمع - مجمع الزوائد - ج7 ص231 ) وقال : رجاله رجال الصحيحي) أعين بن ضبيعه :
1) ابن حجر في الاصابه : من الصحابة ، وذكر أنه أبو امرأة الفرزذق
2) في مجمع الزوائد ( ج7 ص228 ) : عن عباد بن أزهر أبي رواع قال سمعت عثمانيخطب : قال : إنا والله قد صحبنا رسول اللهفي السفر والحضر … رواهأحمد وأبو يعلى في الكبير وزاد فقال له أعين ابن امرأة الفرزدق : يا نعثل إنك قدبدلت ، فقال : من هذا ؟ قالوا : أعين … ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن زاهر وهوثقة .
اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الثالث)
الصحابة او التابعين الذين شاركوا في حصار أو قتل عثمان بن عفان :
1- عبد الرحمن بن عديس البلوي
2- عمرو بن حمق الخزاعي
3- محمد بن ابي بكر
4- مالك بن حارث الاشتر النخعي
5-سودان بن حمران السكوني
6- نيار بن عياض الاسلمي
7- كنانه بن بشر بن عتاب الليثي الكندي
8- حكيم بن جبله العبدي
9- قتيره بن وهب السكسي
10-الغافقي بن حرب العكي
11- محمد بن ابي حذيفه
12-ابن حزم
13-قتيره بن فلان السكوني
14-ابن رومان اليماني
15-ابن البياع
16- حبيس إبن الحمق
17- كريب بن أبرهه
18- طلحة بن عبيد الله
19- عمرو بن بديل
وهذه بعض المصادر والأدلة الدالة على ذلك :
1) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) :قال جابر وأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الانصار أنا فيهم وكان رؤساؤهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .
2) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) :قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ مولى بن عباس المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .
3) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج3 ، ص56و71و72 ) : قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان رحمة الله عليه وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الاشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الاخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله أمرا هؤلاء رؤساؤه لامر سوء .
4) الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( ج7 ، ص509 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .
5) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص411 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ...... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله قال أبوعمر: هو كان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه .
6) أسد الغابة لابن أثير (ج3 ، ص309 ) ب د ع * عبد الرحمن ) بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه .
7) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1155 ) :حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا أسد بن موسى ، عن أبي لهيعة قال ، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل ، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول الله تحت الشجرة .
8) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1156 ) :حدثنا إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : حدثني إبن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافري أنه , سمع أبا ثور التميمي قال : قدمت على عثمان بن عفان ( ر ) فبينما أنا عنده خرجت , فإذا أنا بوفد أهل مصر ، فرجعت إلى عثمان بن عفان ( ر ) , فقلت : أرى وفد أهل مصر قد رجعوا ، خمسين عليهم إبن عديس ، قال : كيف رأيتهم ؟ قلت : رأيت قوما في وجوههم الشر . قال : فطلع إبن عديس منبر رسول الله , فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة ، وقال في خطبته : ألا إن إبن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله يقول : إن عثمان بن عفان كذا وكذا ، وتكلم بكلمة أكره ذكرها ، فدخلت على عثمان ( ر ) وهو محصور , فحدثته أن إبن عديس صلى بهم . فسألني ماذا قال لهم ؟ فأخبرته ، فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ، ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله قط ......
9) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1303 ) :حدثنا علي ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال : كان المحمدون الذين سعوا على عثمان : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي سبرة بن أبي رهم . وكان أبو أيوب ممن أعان على عثمان ( ر ) ، فكتب إلى معاوية ( ر ) : ما جئتك ما لا تنسى ، إن المرأة لا تنسى أبا عذرتها ولا قاتل بكرها
10) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري ( ج4 ، ص1303 ) :فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فنزلت فأصابت أوداجه - وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه
11) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص194 ) :قالوا : لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين ، خرج أهل مصر في أربع رقاق على أربعة أمراء ، المقلل لهم يقول ستمائة ، والمكثر يقول : ألف . على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي.
12) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص203 ) :محمد بن عائد الدمشقي : حدثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفقيمي يقول : قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ؟ فقلت : رأيت في وجوههم الشر ، وعليهم إبن عديس البلوي ، فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة ، وتنقص عثمان في خطبته ، فدخلت على عثمان فأخبرته بما قال فيهم ، فقال : كذب والله إبن عديس .
13) البداية والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص210 ) :وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله .
14) نفس المصدر :وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس : اتركوه ، فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فانتهبوه ثم خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا
15) الإصابه لابن حجر ( ج4 ، ص281 ) :عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة.
16) نفس المصدر :وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة .
17) فتح الباري لابن حجر ( ج2 ، ص159 ) :واختلف في المشار إليه بذلك فقيل هو عبد الرحمن بن عديس البلوي أحد روؤس المصريين الذين حصروا عثمان.
18) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص144 ) :فخرج المصريون وفيهم عبد الرحمن بن عديس البلوى في خمسمائة وقيل في ألف وفيهم كنانة بن بشر الليثى وسودان بن حمران السكوني وميسرة أو قتيرة بن فلان السكوني وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكى .
19) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص146 ) :وقد قيل في حصار عثمان ان محمد بن أبى بكر ومحمد بن أبى حذيفة كانا بمصر يحرضان على عثمان فلما خرج المصريون في رجب مظهرين للحج ومضمرين قتل عثمان أو خلعه وعليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى.
20) تاريخ إبن خلدون لإبن خلدون ( ج2 ، ص150 ) :على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء إبن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف وجاء غلمانه فقتلوا بعض أولئك القاتلين وقتلاء أخر وانتهبوا ما في البيت وما على النساء حتى نائلة وقتل الغلمان منهم وقتلوا من الغلمان ثم خرجوا إلى بيت المال فانتهبوه وأرادوا قطع رأسه فمنعهم النساء فقال إبن عديس اتركوه ويقال ان الذى تولى قتله كنانة بن بشر النجيبى وطعنه عمرو بن الحمق طعنات وجاء عمير بن ضابئ وكان أبوه مات في سجنه فوثب عليه حتى كسر ضلعا من اضلاعه وكان قتله لثمان عشرة خلت منذ ذى الحجة وبقى في بيته ثلاثة أيام ثم جاء حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم إلى علي فأذن لهم في دفنه فخرجوا به بين المغرب والعشاء ومعهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان فدفنوه في حش كوكب وصلى على جبير وقيل مروان وقيل حكيم ويقال ان ناسا تعرضوا لهم ليمنعوا من الصلاة عليه فأرسل إليهم علي وزجرهم وقيل ان عليا وطلحة حضرا جنازته وزيد بن ثابت وكعب بن مالك .
21) مقدمة في فتح الباري لابن حجر ( ص258 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي قال بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان .
22) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص396 ) : ومن الصحابة أبو عمر وعبد الرحمن بن عديس بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو البلوي ، بايع رسول الله تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها ، وكان أحد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان بن عفان ( ر )
23) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص451 ) :وقيل إن عمر بن الخطاب ( ر ) كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان ( ر ).
24) الأنساب للسمعاني ( ج1 ، ص151 ) :يروي عن علي ( ر ) . وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان من مصر
25) معجم البلدان للحموي ( ج2 ، ص158 ) :كان معاوية يجبس في موضع منه من يظفر به ممن ينبز بقتل عثمان بن عفان ، ( ر ) ، منهم محمد بن أبي حذيفة وكريب بن أبرهة ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الاعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان .
26) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2 ، ص175 ) :وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره ، فناشدهم الله ، ثم نشد مفاتيح الخزائن ، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله ، وعثمان محصور في داره ، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة ، فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه ، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا ، ثم قال : كونوا بمكانكم في أوائل الشأم ، حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره ، فأتى عثمان ، فسأله عن المدة ، فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم . قال : لا والله ، ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر . ارجع ، فجئني بالناس ! فرجع ، فلم يعد إليه حتى قتل.
27) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2 ، ص176 ) :وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 ، وهو إبن ثلاث وثمانين سنة ، وقيل ست وثمانين سنة ، وكان الذين تولوا قتله : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وإبن حزم ، وقيل كنانة بن بشر التجيبي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وعبد الرحمن إبن عديس البلوي ، وسودان بن حمران ، وأقام ثلاثا لم يدفن ، وحضر دفنه حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، وحويطب بن عبد العزى ، وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب ، وصلى عليه هؤلاء الاربعة ، وقيل لم يصل عليه ، وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه ، فدفن بغير صلاة .
28) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص385 ) :قالوا لما كان في شوال سنة 35 ، خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء المقلل يقول ستمائة والمكثر يقول ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوى وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي .
29) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص405 ) :قال خرجت في نفر من قومي إلى المصريين وكان رؤساؤهم أربعة عبدالرحمن إبن عديس البلوى وسودان بن حمران المرادي وعمرو بن الحمق الخزاعي وقد كان هذا الاسم غلب حتى كان يقال حبيس إبن الحمق وإبن النباع قال فدخلت عليهم وهم في خباء لهم أربعتهم ورأيت الناس لهم تبعا قال فعظمت حق عثمان
30) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص406 ) :قال وخرجت وقدم القوم وحلوا بالاسواف وحصروا عثمان قال وجاءني عبدالرحمن بن عديس ومعه سودان بن حمران وصاحباه فقالوا يا أبا عبدالرحمن ألم تعلم أنك كلمتنا ورددتنا وزعمت أن صاحبنا نازع عما نكره
31) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص411 ) :وكان إبن عديس وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان فكانوا خمسمائة فأقاموا على حصاره تسعة وأربعين يوما حتى قتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة 35
32) نفس المصدر ( ج3 ، ص411 ) :فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيدالله فوقف فقال أين إبن عديس فقيل هاهو ذا قال فجاءه إبن عديس فناجاه بشئ ثم رجع إبن عديس فقال لاصحابه لا تتركوا أحدا يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده قال فقال لي عثمان هذا
33) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص110 ) :قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في تسمية من نزل مصر من أصحاب النبي عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم
34) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) :عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بايع رسول الله تحت الشجرة وشهد الفتح بمصر واختط بمصر وكان احد فرسان بلي المعدودين بمصر ورئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان
35) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) :قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الرحمن بن عديس البلوي وأخوه عبد الله وعبد الرحمن أحد من سار إلى عثمان بن عفان فيمن سار إليه من أهل مصر .
36) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص111 ) :قال الدارقطني منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي احد من سار إلى عثمان بن عفان من المصريين
37) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص112 ) :أنبأنا أبو على الحداد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ عبد الرحمن بن عديس البلوي كان ممن بايع تحت الشجرة قتل زمن معاوية بجبل الخليل قيل انه ممن سار إلى عثمان سكن مصر نسبه بعض المتأخرين قال هو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن بلي بن عمرو روى عنه سبيع وأبو ثور الفهمي .
38) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص113 ) : قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال أما عديس بضم العين فتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بايع رسول الله تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان أحد فرسان بلي بمصر وكان فيمن سار إلى عثمان قتل سنة ست وثلاثين بفلسطين
39) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص113 ) :لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري انه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان بن عفان فبينا أنا عنده إذ خرجت فإذا وفد أهل مصر فرجعت إلى عثمان فقلت انى أرى وفد أهل مصر قد رجعوا جيشا عليهم إبن عديس قال وكيف رأيتهم قال رأيت قوما في وجوههم الشر فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم .
40) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج35 ، ص114 ) :كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه .
41) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص27 ) :أخبرني عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأعلمته قال وكيف رأيتهم قلت رأيت في وجوههم الشر وعليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وينقص عثمان في خطبته فدخلت على عثمان فأخبرته بما قام فيهم فقال كذب والله إبن عديس .
42) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص322 ) :قال جابر فأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .
43) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص360) :عن أبي جعفر القارئ مولى إبن عياش المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي .
44) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص399 ) :عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الأشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء .
45) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) :فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي.
46) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) : قال ونا إبن عائذ قال فحدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة أنه أخبره عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأخبرته فقال كيف رأيتم قلت [ رأيت ] في وجوههم الشر عليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته فأخبرته بما قام فيهم إبن عديس قال كذب والله إبن عديس .
47) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص425 ) :ثم إن عبد الرحمن بن عديس أشار إلى أصحابه أن يحصروا عثمان فأشرف عليهم من كوة
48) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص525 ) :قتل عثمان لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة يوم الجمعة في آخر ساعة دخلوا عليه ....... فقتل رحمه الله فقتل قاتله وقتل ناصره وأغلق الباب علي ثلاثة قتلى وفي الدار أحد المصريين وقتل قاتله فقالت نائلة لعبد الرحمن بن عديس إنك أمس القوم بي رحما وأولاهم بأن تقوم بأمري أغرب عني هؤلاء الأموات فشتمها وزجرها .
49) شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ( ج1 ، ص344 ) :عن الزبير أنه قيل له إن عثمان محصور وإنه قد منع الماء ! فقال: وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب .
50) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ( ج2 ، ص140 ) :وروى محمد بن عمر الواقدي رحمه الله تعالى ، قال : لما أجلب الناس على عثمان ، وكثرت القالة فيه ، خرج ناس من مصر منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن وهب السكسكي ، وعليهم جميعا أبو حرب الغافقي ، وكانوا في ألفين .
51) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ( ج3 ، ص27 ) :عن أبى جعفر القارى مولى بنى مخزوم ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى ، وكنانة بن بشر الكندى ، وعمرو بن الحمق الخزاعى.
52) تاريخ خليفة بن خياط للعصفري ( ص124 ) : قال أبو الحسن : قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وأهل البصرة عليهم حكيم بن جبلة العبدي ، وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي ، المدينة في أمر عثمان ، فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة
53) الثقات لابن حبان ( ج2 ، ص256 ) :فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء عبد الرحمن بن عديس البلوى وعمرو بن الحمق الخزاعي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وسودان بن حمران المرادي .
54) الأعلام لخير الدين الرزكلي ( ج3 ، ص316 ) :عبد الرحمن بن عديس بن عمرو ، البلوي : شجاع صحابي ، ممن بايع تحت الشجرة . شهد فتح مصر . ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان . ولما قتل عثمان ، عاد إلى مصر ، فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر ، فأدركه صاحب فلسطين فقتله .
55) إكمال الكمال لإبن ماكولا ( ج7 ، ص44 ) : وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان ( ر ) من مصر .
56) الموضوعات لإبن الجوزي ( ج1 ، ص335 ) :حدثنا إبن لهيعة قال حدثنا يزيد بن عمرو المعافرى أنه سمع أبا ثور الفهمى قال : قدمت على عثمان فصعد إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ألا إن عبدالله بن مسعود حدثنى أنه سمع رسول الله يقول : ألا إن عثمان أضل من عيبه على فعلها [ عتبة على قفلها ] فدخلت على عثمان فأخبرته فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله ، هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص إبن عديس
57) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص413 ) :عن حسين بن عيسى عن أبيه قال : " لما مضت أيام التشريق أطافوا بدار عثمان ( رض ) وأبى إلا الإقامة على أمره ، وأرسل إلى حشمه وخاصته فجمعهم ، فقام رجل من أصحاب النبي يقال له نيار بن عياض وكان شيخا كبيرا فنادى : يا عثمان ، فأشرف عليه من أعلى داره فناشده الله وذكره الله لما اعتزلهم فبينما هو يراجعه الكلام إذ رماه رجل من أصحاب عثمان فقتله بسهم ، وزعموا أن الذي رماه كثير بن الصلت الكندي فقالوا لعثمان عند ذلك : ادفع إلينا قاتل نيار فلنقتله به ، فقال : لم أكن لأقتل رجلا نصرني وأنتم تريدون قتلي ، فلما رأوا ذلك ثاروا إلى بابه فأحرقوه …"
58) الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج4 ، ص515 ) :عن علقمة قال : " قال ابن مسعود ( رض ) : قال لنا رسول الله : أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة تقبل من المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني ، قال : فقال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها ، قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير ، وفتنة الشام من قبل بني أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
59) الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج3 ، ص118 ) :عن إسرائيل بن موسى قال : سمعت الحسن يقول : " جاء طلحة والزبير إلى البصرة : فقال لهم الناس : ما جاءكم ، قالوا :نطلب دم عثمان ، قال الحسن : أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون والله ما قتل عثمان غيركم ".
60) عمر بن شبة في تاريخ المدينة ( ص1169 ) :عن جعفر بن سليمان الضبي أن أشد الصحابة على عثمان طلحة .
61) تاريخ الطبري للطبري( ج3 ، ص443 ) :عن حكيم بن جابر قال : " قال علي لطلحة : أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ، قال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها ".
62) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص535 ) : ذكرأن طلحة قد شارك في منع وصول الماء إلى بيت عثمان قال : ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء ، فقال علي لطلحة : أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان .
63) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص541 ) :قال عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة : " دخلت على عثمان فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على بابه ، فمنهم من يقول : ما تنتظرون به ؟ ومنهم من يقول : انظروا عسى أن يراجع ، قال : فبينما نحن واقفون إذ مر طلحة فقال : أين ابن عديس ؟ فقام إليه فناجاه ، ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه : لا تتركوا أحدا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده ، فقال لي عثمان : هذا من أمر طلحة ، اللهم اكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء وألبـهم علي ! … "
والذي يؤيد هذه الأخبار ما ذكر في مقتل طلحة فقد قتله مروان بن الحكم . ذكر ذلك ابن حجر في ( الإصابة ) قال : " … وروى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها
وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة ، فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم ، فنزع له بسهم فقتله
64) الاصابة في التاريخ لابن حجر( ج3 ، ص292 ) : أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل ، فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات "
65) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :في ترجمة طلحة : " ويقال أن السهم أصاب ثغرة نحره ، وأن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله ، فقال : لا اطلب بثأري بعد اليوم ، وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ، ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه "
66) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :" روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغم اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى "
67) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج10 ، ص126 ) :حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي حدثني أبو أسامة عن إسماعيل بن حكيم قال : قال طلحة يوم الجمل : " إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من بذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى "
68) ابن عبدالبر في الاستيعاب( ج2 ، ص319 ) :عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فقتله .
وروى عن علي بن سعيد عن عمه ، قال : رمى مروان طلحة بسهم ، ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال : قد كفيناك بعض قتلة أبيك .
69) ابن عبدالبر في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :ابن عبد البر ينقل في في ترجمة طلحة خطبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام حين نهوضه إلى الجمل يتهم فيها كل من عائشة وطلحة والزبير أنهم سفكوا دم عثمان ثم صاروا يتهمون عليا ويطالبون بدم عثمان .
قال : " ومن حديث صالح بن كيسان وعبد الملك بن نوفل بن مساحق والشعبي وابن أبي ليلى بمعنى واحد : أن عليا قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعل نصرته وناصره وما صلحت دنيا ولا دين إلا به وإني بليت بأربعة : أدهى الناس ، وأسخاهم طلحة ، وأشجع الناس الزبير ، وأطوع الناس في الناس عائشة ، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية ، والله ما أنكروا علي شيئا منكرا ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقا تركوه ، ودما سفكوه ، ولقد ولوه دوني وإن كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه وما تبعة عثمان إلا عندهم ، وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي
70) البخاري في صحيحه( ج1 ، ص246 ) :عن عبيد الله بن عدي بن خيار " أنه دخل على عثمان بن عفان ( رض ) وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج … " - فسمي الإمام الذي كان يصلي بالناس في ذاك الوقت إمام فتنة.
71) الطبري في تاريخه( ج3 ، ص404 ) : روى أن طلحة كان يصلي بالناس أربعين ليلة وعثمان محصور قال : " حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا عمرو وعلي قالا حدثنا حسين عن أبيه عن محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن يحيي بن عباد عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : كتب أهل مصر بالسقيا … فحصروه أربعين ليلة وطلحة يصلي بالناس "
72) البدايه والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص198 ) :والذي ذكره ابن جرير أن الذي كان يصلي بالناس في هذه المدة وعثمان محصور طلحة بن عبيد الله ، وروى الواقدي أن عليا صلى أيضا … ورواية الواقدي ساقطة لا اعتبار لها .
73) إبن حجر في الإصابة ( ج4 ، ص286 ) :قال الطبراني : ( محمد بن ابي بكر ) له صحبة وهو آخر من جاء من مصر في أثر عثمان .
74) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ، ص88 ) والهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص79 ) :من حديثا لعائشة تصرح فيه باشتراك أخيها محمد في الثورة مباشرة ، فعن أبي الأسود قال : سمعت طلق بن خشاف يقول : وفدنا إلى المدينة لننظر فيما قتل عثمان … فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها … فقلت لها : يا أم المؤمنين فيما قتل عثمان أمير المؤمنين ، قالت : قتل والله مظلوما لعن الله من قتله ، أقاد الله من ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته ، وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة .
75) المختصر في تاريخ البشر ( ج1 ، ص227 ) :" نزل عليه - عثمان - جماعة فيهم محمد بن أبي بكر فقتلوه "
76) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص94 ) : " … ثم دخل عليه - يعني عثمان - محمد بن أبي بكر فقال : أنت قاتلي ، فقال : وما يدريك يا نعثل ، قال : لأنه أتى بك النبي … فوثب على صدره وقبض على لحيته ، فقال : إن تفعل كان يعز على أبيك أن تسوؤه ، قال : فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه سياف عثمان لم يسم وبقية رجاله وثقوا .
77) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص97 ) :عن الحسن البصري تسمية محمد بن أبي بكر بالفاسق ، فقد روى عن قرة بن خالد قال : سمعت الحسن يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
78) روى ابن الكثير في البدايه والنهايه ( ج7 ، ص206 ) :قال ابن خياط :حدثنا إسماعيل عن ابن عون عن الحسن عن وثاب قال : "جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع ، وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال : ما أغنى عنك معاوية وما أغنى عنك ابن عامر وما أغنت عنك كتبك قال : أرسل لحيتي يا ابن أخي قال : فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه - يعني أشار إليه - فقام بمشقص فوجى به رأسه قلت : ثم مه ؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه ".
79) ابن الجوزي في المنتظم( ج3 ، ص393 ) :"… فقال محمد : اسقوني من الماء ، فقال معاوية : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبدا ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما ، أتدري ما أصنع بك ؟ أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه بالنار ، فلما بلغ عائشة جزعت جزعا شديدا ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية وعمرو … "
80) الاصابه لابن حجر ( ج4 ، ص171 ) :ذكر أن عبد الرحمن بن عديس صحب النبي وسمع منه وشهد فتح مصر وكان ممن بايع تحت الشجرة ، ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ، فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين ، فهربوا من السجن فأدرك فارس ابن عديس فأراد قتله ، فقال له ابن عديس : ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة ، قال : الشجر بالجبل كثير ، فقتله .
81) ابن عبدالبر في الاستيعاب ( ج2 ، ص383 ) : ذكره في ترجمت عبد الرحمن بن عديس : " شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه "
82) ابن كثير يروي في تاريخه (البدايه والنهاية - ج2 ، ص203 ) : " قال أبو ثور الفقيمي : قدمت على عثمان فبينما أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا ، فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ، فقلت : رأيت في وجوههم الشر وعليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته … "
83) الاصابة لابن حجر ( ج4 ، ص294 ) : ذكر ( عمر بن حمق الخزاعي ) - قائلا : " قال : ابن السكن له صحبة ، وقال أبو عمر : هاجر بعد الحديبية ، وقيل : بل أسلم بعد حجة الوداع ، والأول أصح … وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا … ، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها … ، ذكر - ابن سكن - بسند جيد إلى أبي إسحاق السبيعي عن هنيدة الخزاعي قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ، بعث به زياد إلى معاوية "
84) ابن كثير يروي في تاريخه (البدايه والنهاية - ج7 ، ص207 ) : نقلا عن ابن عساكر عن ابن عون : " أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه "
85) الاصابة لابن حجر ( ج4 ، ص294 ) :" قال الطبراني ( عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي ) له صحبة ، وهو أحد من جاء مصر في أثر عثمان واستدركه ابن فتحون "
86) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص97 ) :عن أبي الأسود قول عائشة : " وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة
87) ابن حجر في الاصابة ( ج5 ، ص65 ) :" كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التجيبي قال : ابن يونس شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن قتل عثمان وإنما ذكرته لأن الذهبي ذكر عبد الرحمن بن ملجم لان له إدراكا وينبغي أن ينزه عنهما كتاب الصحابة "
88) الحاكم في المستدرك على الصحيحين ( ج3 ، ص144 ) : عن محمد بن طلحة ثنا كنانة العدوي قال : " كنت فيمن حاصر عثمان ، قال : قلت : محمد بن أبي بكر قتله ؟ قال : لا قتله جبلة بن الأيهم رجل من أهل مصر ، قال : وقيل : قتله كبيرة السكوني فقتل في الوقت ، وقيل قتله : كنانة بن بشر التجيبي "
89) الطبقات الكبرى لابن سعد ( طبقات البدريين من المهاجرين ) : قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عون ، عن الحسن قال : أنبأني وثاب ، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر , وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء ، قال إبن عون : أظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة ، قال : يا أشتر ، ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاث ، ليس لك من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول : هذا أمركم فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك , فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك , قال : أما من إحداهن بد ؟ قال : لا , ما من إحداهن بد ، قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، قال : وقال غيره : والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض ، قالوا : هذا أشبه بكلام عثمان , وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص , وأما أن تقتلوني ، فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ، ولا تصلون بعدي جميعا أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا , ثم قام فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس , فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع , فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته ، فقال بها حتى سمع وقع أضراسه ، فقال : ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنت عنك كتبك , فقال : أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه ، قال : ثم قلت : ثم مه ؟ ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه ، رحمه الله.
90) المعجم الكبير للطبراني ( سن عثمان ووفاته ) : حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري ، ثنا أبو كامل الجحدري ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنا إبن عون ، عن الحسن ، قال : أخبرني وثاب ، وكان ممن أدركه عتق عثمان ( ر ) ، فكان يقوم بين يدي عثمان ، قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر - فقال إبن عون : فأظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة - فقال : يا أشتر ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاثا ما من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم ، فتقول : هذا أمركم ، فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت هذين فإن القوم قاتلوك ، قال : ما من إحداهن بد ؟ قال : ما من إحداهن بد قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال : وقال الحسن : قال : والله لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمر أمة محمد بعضها على بعض - قال إبن عون : وهذا أشبه بكلام عثمان - وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يعاقبان ، وما يقوم بدني للقصاص ، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا ، فقام الأشتر فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ، ثم رجع ، ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان ( ر ) ، فأخذ بلحيته ، فقال بها ، وقال بها ، حتى سمعت وقع أضراسه ، وقال ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنى عنك كتبك ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيته استدعى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه ، قلت : ثم مه قال : ثم تعانوا عليه ، والله حتى قتلوه.
91)معرفة الصحابة لابي نعيم الاصبهاني ( معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه ) :حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا أبو العباس الثقفي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا إسماعيل إبن علية ، عن إبن عون ، قال : ثنا الحسن ، قال : أنبأني وثاب ، وكان ، فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين ، فكان بعد يكون بين يدي عثمان ، قال : جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ، ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا ، حتى انتهى إلى عثمان ، فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي أرسل لحيتي ، فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأه به ، قلت : ثم مه ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه.
92) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) : حدثنا علي بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن عبد الواحد بن عمير ، عن إبن جريج مولى أم حبيبة قال : كنت مع عثمان ( ر ) في الدار . فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول : هم في الصلح ، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف ، فرميت بسيفي وجلست عليه ، وسمعت صياحهم ، فإني لأنظر إلى مصحف في يد عثمان ( ر ) ، إلى حمرة أديمه ، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها ، فقال لها عثمان ( ر ) : خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك ، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف ، فاتقاه بيده ، فقطع إصبعين من أصابعها ، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون ، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال : ما لك يا عبد أم حبيبة ، ومضى فخرجت.
93) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) :حدثنا علي ، عن أبي زكريا ، عن نافع ، عن إبن عمر ( ر ) قال : كنت مع عثمان ( ر ) في داره يوم قتل ، ولو أذن . . . . . يا عبد الله قم فأعطهم ما أرادوا ، فأشرفت عليهم فقلت : أنا عبد الله بن عمر ، وأنا صائر لكل ما تريدون فلم يسمعوا مني ، ودخلوا ، ودخل محمد بن أبي بكر معه مشاقص ، فقال له عثمان ( ر ) : إبن أخي ما كان أبوك ليدخل علي . فقال : أما الآن فأنا إبن أخيك ، وقبل فأنا إبن شر بيت في قريش وضربه بمشاقص في أوداجه ، وجاء سودان بن حمران فنفحه بحربة في يده.
94) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) :حدثنا علي بن أبي المقدام ، عن الحسن قال : حدثني وثاب مولى عثمان : أن محمد بن أبي بكر وجأ عثمان ( ر ) بمشاقص في أوداجه.
95) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) : حدثنا علي بن محمد ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن شهاب قال : لما انتصف النهار من يوم الجمعة لم يبق في دار عثمان ( ر ) إلا نفر يسير , وقيل ذلك , فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شريق . ودعا عثمان بمصحفه فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل وقد أحرق باب الدار . فقال عثمان : ما أدخلك علي ، لست بصاحبي . قال : ولم ؟ قال : لأنك سألت رسول الله يوم قسم مال البحرين فلم يعطك شيئا ، فقلت : يا رسول الله استغفر لي إذ لم تعطني . فقال : غفر الله لك . فوليت منطلقا وأنت تقول : هذا أحب إلي من المال ، فأنى تسلط على دمي بعد استغفار النبي لك ؟ فولى الرجل ترعد يداه وانتدب له إبن أبي بكر فلما دخل على عثمان ( ر ) قال له : أنت خليق ، كان الرجل من أصحاب رسول الله إذا ولد له ولد عق عنه اليوم السابع وحلق رأسه , ثم حمله إلى رسول الله ليدعو له ويحنكه وإن أبا بكر حملك ليأتي بك رسول الله فملأت خرقك فاستحى أبو بكر ( ر ) أن يقربك إليه على ذلك الحال ، فردك كما أتى بك فأنت صاحبي . فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فزلت فأصابت أوداجه , وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره , فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحة وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس , فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه . وخرج خارج إلى المسجد فأخبر بقتله ، فقال قائل : ما أظنكم فعلتم ، فعودوا فعادوا , وقد حسرت نائلة بنت الفرافصة عن رأسها لتكفهم , فاقتحموا ، فقالت : يا أعداء الله وكيف لا تدخلون علي وقد ركبتم الذنب العظيم وتناولت سيف أحدهم فاجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها.
لاادري بعدها كله هل يكسرون هبلهم ام يبقون عليه ؟؟؟
لعن الله ظالميكي يازهراء من الاولين والاخرين ومن تبعهم برضى وقبول الى يوم الدين
لااعرف هل سحرهم عمرهم ام نعثلهم ام ابن قحافتهم smilies/0011.gifsmilies/018222.gif
خطيره تفضح اعما ل عثمان واكتشفت كثير من المعلومات الجديد ه لعنه الله الى يوم القيامه ولعن الله كل من شارك في قتل فاطمه بنت محمد فالسلام عليك يامولاتي يامظلومه