اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طرح جميل جدا عزيزتي مريم وموضوع مميز عزيزتي الزواج علاقة قائمة على التكامل اي ان يحاول كل من الزوج والزوجة ان يكمل الاخر بما ينقصه على ان تكون المودة والرحمة اساس هذه العلاقة كما امر بها الله تعالى في كتابه العزيز ومبدا الاخذ والعطاءهي المعيار اللذي تقوم عليه فتعطي المراة الرجل مايحتاج اليه من الحب والحنان والعاطفة والاهتمام ويعطي الرجل المراة ماتحتاج اليه من الامان والاستقرار والرعاية والحنان ولكن للاسف في كثير من الزيجات تكون هذه العلاقة علاقة مبتورة فتكون المراة فيها كتلة من العطاء اللامتناهي محاولة منها لديمومة هذه العلاقة الزوجية مع مايلقاه هذا العطاء من الجحود والنكران من قبل الزوج على ان عطاء المراة هو تحصيل حاصل وان من واجب المراة بذل كل شيء للحفاظ على هذا الزواج والعكس صحيح ولو في حالات نادرة فتصبح العلاقة الزوجية مجرد مظهر اجتماعي فاقدة كل مقومات الزواج الناجح المبني اساسا على المشاركة في كل شيئ والقائم على مبدا الاخذ والعطاء لكي تستمر ديمومة هذه العلاقة
ختاما عزيزتي كل الشكر على طرحك الجميل هذا
وفقك الله غاليتي لكل خير
لك مني كل الود
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
مؤسف كثيراً أن نرى ونسمع زيجات تفشل بعد سنين طوال تقاسموها على الحلوة والمرة
وتغلب عليها المرة التي أدت بالعلاقة إلى الإنفصال ..
أتعجب كثيراً من أشخاص يثورون على أمور لاتستحق أن تخرج من فاه كلمة نابية
أو حرمان الشريك من روعة الصحبة الجميلة التي من المفترض أن تتوج كل علاقة مقدسة .
نحن نفتقر إلى التأمل والهدوء الداخلي والسكون الروحي
لو كل يوم في الصباح نصمت 10 دقائق نتأمل بأعييننا ونصغي إلى هدوء كل من حولنا
لتمكنا من الجوهر الذي نبحث عليه تحت اعباء أعمالنا التي تفسد كل مافينا
وتحرمنا من الإستمتاع في حياة جميلة الله انعمها علينا فما خلقنا كي نعذب إنما خلقنا كي ننعم بما سخره الله لنا
وأكبر نعمه أن نكمل حياتنا مع النصف الآخر الذي لانستغني عنه وإن لم نعترف بذلك كبرياء وطلباً لتحرر من التبعية
شي معقد جداً مايحدث - كظاهريا - لكن مايحدث بالفعل بين النزاعات هي فقد روح الصداقة وعدم معرفة كل منهما
مايملكه الآخر ويحسن تعامله معه بالتاكيد ماأختاره الآخرليس بالسيء100% إنما السيء هو طريقتنا في البحث عنما
نريده ..الحياة الزوجية ليست ضربة حظ أو بطيخة ياتصيب يا تخيب إنما هي تحتاج إلى مجهود لإنجاحها والقيام بها
أشكر لك حضورك أخي الكريم فلاان
ولااعلم ماسبب إسباق اسمي بكلمة دكتورة !!
وانا طالبة أدبي في ثانوية
________________________
بالفعل المرأة أشكال عطائها معنوياً هذا إذ أحبت ووثقت أصبت كل مافيها في زوجها ،،
أما اذ كان خلاف ذلك فإنها تعطي بحذر وتطالب بالمقابل بشدة وتمنع أحيانا إذ لم تحصل على ماتريد .
ويحق لها ذلك .
أما الأزواج تتمثل عطائهم في كلتاهما ( المعنوي - المادي )
ذكرت في موضوع اخي الكريم سعودي شرقاوي أسباب ذلك من جهة انها واجبة النفقة عليها
ومن جهة أن المادة تتبع المعنوي على سبيل المثال :
حسن الضيافة كادت ان تصبح واجبة لكن يختلف الضيوف من حيث مكانتهم
فإن كان من العوام بالنسبة إلي فلن أبالغ في الضيافة
أما إذ أحببت شخصاً أكرمه وأسخي عليه وأحسن من ضيافته