السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
في ما ذكر بخصوص قول الله تعالى : (أَنْفُسَنَا )
قال تعالى : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آل عمران
ثم قال تعالى - آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يباهل من عاند الحق في أمر عيسى بعد ظهور البيان : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) أي : نحضرهم في حال المباهلة ( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) أي : نلتعن ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) أي : منا أو منكم .
وليس المراد بقوله : (وأنفسنا) هي نفس النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم"، بل هي جمع لعدة أنفس و المراد به هو و غيره، وورد أنّ ذلك الغير كان علي بن أبي طالب "عليه السلام" ، فدلّت الآية على أنّ نفس الرسول و نفس على ابن ابي طالب قد جمعت بأنفسنا.
ولا يمكن ان يكون المراد منه ان هذه النفس هي عين تلك النفس اي من غير المنطقي القول ان لهم نفس واحده، فالمراد أنّه يدعو عده أنفس ونفسة من ضمن هذه الدعوى فقال (أنفسنا)، فإذا قلنا ان المراد هو نفس واحده فإن ذلك يقتضي الاستواء بين الأنفس، ونحن نعلم أن الرسول مختص بالنبوّة والأفضليّة، لقيام الدلائل على أنّ محمّداً كان نبيّاً ولانعقاد الإجماع على أنّ محمّداً كان أفضل من الإمام علي، فيبقى المراد هنا دعوة الأنفس ولا يقتضي الإستواء بين الأطراف بهذا الدعاء لانعدام قبول القول بأستواء الرسول صلى الله عليه وسلم والإمام علي عليه السلام..
وهي مثل قوله تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). التوبة. 128
فلايمكن القول هنا أن المقصود ان للمؤمنين نفس واحده، ولا يمكن القول أنهم متساوون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم... ولكن قال الله (من أنفسكم) أي منكم و من قومكم، ولايمكن الإستدال بذلك على التساوي بالفضل...
صغيري شبيك تتخبط ههههههههههههه
هذه الايه بمن نزلت في المسلمين ام نزلت في رسول الله والامام علي والحسنين وفاطمه ؟!
وهذه الايه لا تؤول يا صغيري
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4420 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو إبن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.
محاولتك فاشلة
ولكن هل الشيخ مسلم كذاب ؟!
وبمن نزلت هذه الايه
نريد سبب النزول وبمن نزلت
ومن جهلكم يا صغيري تذهبون فقط الى انفسكم ماهو نسائنا تعظيم كذلك لسيده الزهراء
وهذه الايه مثل ايه التصدق بيان عظمة أهل البيت عليهم السلام
مثلما عظم الله جبرائيل الامين
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم
أم ان لله عده ارواح ؟!؟!
السيد النجف الاشرف
قد تم الرد الإستدلال بقوله تعالى : ((أَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ))
ولم نقل أنها لم تنزل في الإمام علي بن ابي طالب، فقد ذكرت فيما سبق انه ورد ان المقصود هو الرسول نفسه و نفس غيره وهو علي ابين ابي طالب فجمعت بأنفسنا...
وقلنا لايمكن القول أن الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون هو نفس علي، ولايمكن القول أن الرسول وعلي متساويين، فبالإتفاق فإن الرسول أفضل، وهذا يدل أن (أنفسنا) لا تعني تساوي الأطراف، ومعلوم أن الإمام علي ليس برسول ولا نبي، فلا يوجد تساوي بين الأطراف..
فأين الدليل على أن الأئمه هم أفضل من الرسل والأنبياء؟؟؟
لقد قدمت الدليل على أن الرسل والأنبياء هم أفضل البشر، وهم أفضل من الأئمه، حيث أن الإمامه هي مستوى لقيادة الناس ولكن هو أقل من النبوه التي تكون بأختيار من الله وتنزيل الوحي...
وبهذا فأنه لدينا مذكور بالقرآن الكريم الرسل والأنبياء والإيمان بهم هو من الدين ولم يذكر في القرآن أن الإيمان بالإمام هو من أركان الإيمان... بل لا توجد آيه على أن الأئمه افضل، وإنما ذكر الله أفضل البشر وهم الأنبياء والرسل...
الشيخ أبى جعفر الطوسى في (رسالة في الفرق بين النبى والامام)
عرف معنى الإمامه كالتالي:
[وقولنا: امام يستفاد منه أمران: أحدهما أنه مقتدى به في أفعاله وأقواله من حيث قال وفعل، لان حقيقة الامام في اللغة هو المقتدى به، ومنه قيل لمن يصلى بالناس: أمام الصلاة، والثانى أنه يقوم بتدبير الامة وسياستها وتأديب جناتها والقيام بالدفاع عنها وحرب من يعاديها وتولية ولاية من الامراء والقضاة وغير ذلك واقامة الحدود على مستحقيها.. ]
إذا إختيار إمام للصلاه تجوز، وهي من القضايا الدينية وأمور الإسلامية... فمن باب أولى في قياده الأمور السياسيه وامور الدوله! وحسب تعريف الطوسي فإن وظيفه الإمام هي تدبير الأمه وسياستها، يعني سياسيه ودنيويه. وليس استكمال للدين ، لان ديننا الإسلامي والحمد لله قد اكتمل برسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن القول أن مهمة الإمام إستكمال للدين يناقض ذلك بأن الرسول قد أتم الرساله وتنقيص في قدر الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن الرسول قد أتم الإسلام، وإنما الأئمه لتوجيه الناس ولقيادتهم.
ومثل ذلك قصة نبي الله داود عليه السلام، حيث لم يكن هو قائدا لهم ولا ملكاً عليهم، ولهذا بعث الله طالوت ملكاً، ورد ذكر القصة في سورة البقرة
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (247)
وهنا دليل أن الإمام وهي قيادة الناس ليس بالضروره أن تكون مرافقه للنبوة وليست أعلى من النبوه، فقد كان طالوت ملكاً على قومه وإماماً لهم، وكان داود عليه السلام نبي الله فيهم...
وهذا أيضا دليل أن صلت القرابه ليست بالضروره دليل على الإمام او الملك!! وانما هي توفيق من الله والشرط هنا كان (بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ) وهي من مقومات الإمامه وقيادة الناس، فهل نقول أن النبي داود لم يكن عالماً؟؟ او أقل علماً من طالوت؟؟
لا ولكن هو أدرى بأمور الحكم والسياسه وأعلم بها من داود وبأمور القتال والسياسه وإنما داود أعلم منه بعلم الكتاب والإيمان، وقد كان داود في جيش طالوت وتحت إمرته ولم ينازعه الملك...
وهذا أيضا لايعني الفضل لطالوت على نبي الله داود عليه السلام، وإنما يبقى أن النبي أفضل من الإمام أو الملك او القائد او الأمير بل الأنبياء والرسل هم أفضل البشر...
الدليل على افضلية الامامة من النبوة
هو قول الله تعالى قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
اذن ابراهيم عليه السلام كان نبيا ثم بعد الابتلائات
اعطاه الله الامامة اذن الامامة افضل من النبوة
لان ابراهيم كان حائوا على النبوة ولكن بعد ما ابتلاه الله
اراد الله ان يعطيه منصبا هدية ربانية على نجاحه في هذه الابتلائات
فاعطاه الامامة اذن الامامة اعلى درجة من النبوة
حيث نالها ابراهيم بعد النبوة وبعد المشقة والامتحانات
ولعلك تريد ان تشكك انه كان حائزا على النبوة
فاسد عليك الطريق واقول
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 1 ص 267 :
فقوله تعالى : وإذ إبتلى ابراهيم ربه إلخ ، اشارة إلى قصة اعطائه الامامة وحبائه بها ، والقصة إنما وقعت في أواخر عهد إبراهيم عليه السلام بعد كبره وتولد إسماعيل ، وإسحق له وإسكانه إسماعيل وأمه بمكة ، كما تنبه به بعضهم أيضا ، والدليل على ذلك قوله عليه السلام على ما حكاه الله سبحانه بعد قوله تعالى له : إني جاعلك للناس إماما ، قال ومن ذريتي ، فإنه عليه السلام قبل مجئ الملائكة ببشارة إسماعيل وإسحق ، ما كان يعلم ولا يظن أن سيكون له ذرية من بعده حتى أنه بعد ما بشرته الملائكة بالاولاد خاطبهم بما ظاهره اليأس والقنوط كما قال تعالى : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم ، إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال : إنا منكم وجلون ، قالوا : لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ، قال أبشر تموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون ؟ قالوا ، بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ) ، الحجر - 55 ، وكذلك زوجته على ما حكاه الله تعالى في قصة بشارته أيضا إذ قال تعالى : ( وامرأته قائمة فضحكت ، فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب ، قالت ، يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشئ عجيب ، قالوا أتعجبين من أمر الله ) رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) هود - 73 ، وكلامهما كما ترى يلوح منه آثار اليأس والقنوط ولذلك قابلته الملائكة بنوع كلام فيه تسليتهما وتطييب أنفسهما فما كان هو ولا أهله يعلم أن سيرزق ذرية ، وقوله عليه السلام : ومن ذريتي ، بعد قوله تعالى : إني جاعلك للناس إماما ، قول من يعتقد لنفسه ذرية ، وكيف يسع من له ادنى دربة بأدب الكلام وخاصة مثل إبراهيم الخليل في خطاب يخاطب به ربه الجليل أن يتفوه بما لا علم له به ؟ ولو كان ذلك لكان من الواجب أن يقول : ومن ذريتي إن رزقتني ذرية أو ما يؤدى هذا المعنى فالقصة واقعة كما ذكرنا في أواخر عهد إبراهيم بعد البشارة . على أن قوله تعالى : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال : إني جاعلك للناس إماما ، يدل على أن هذه الامامة الموهوبة إنما كانت بعد ابتلائه بما ابتلاه الله به من الامتحانات وليست هذه الا أنواع البلاء التي ابتلى عليه السلابها في حيوته ، وقد نص القرآن على أن من أوضحها بلاء قضية ذبح إسماعيل قال تعالى : ( قال يا بني اني أرى في المنام أني اذبحك ، إلى ان قال : ان هذا لهو البلاء المبين ) الصافات - 106 . والقضية انما وقعت في كبر إبراهيم ، كما حكى الله تعالى عنه من قوله : ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل ، واسحق ، ان ربي لسميع الدعاء ) ابراهيم - 41 .
.................
فهذا اكبر دليل على افضلية مقام الامامة من النبوة ومن كتاب الله
نتحدى الوهابية ان يجيب احدهم على هذه الاية المباركة
ننتظر أحداً مِن أصحاب هذا القول بأن :
القُرآن الكريم العظيم هوَ ( الفصل ) ليس بالهزل .. مَن علِمه سبق ، ومَن قال به صدق .. ومن حكم به عدل .. ومَن عمل به اُجر .. ومَن دعى إليه هُديَ إلى صِراط مُستقيم .
فأين أمثالك .. ننتظرهم مِن مُدّة ليست بالقصيرة والله !!!
إسمع هداك الله وأصلح لك دينك وعقيدتك .
نقول لك ومِن كتاب الله وبه ( فقط ) .. أن :
الأئِمّة صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم هُم ( مِن ) .. (( رُسُل )) الله ،
فما قولك ؟؟
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
يُرفع مِن أجل فارس ...
فيا فارس .. هل أنت فارس بلا جواد !!!!
ننتظرك أن تكون فارساً بحقّ فتأتي إلينا بما ألزمت به نفسك مِن قبل فقُلت : بيننا وبينك ( كتاب الله ) ،
أنا لا أناقش على أن نأخذ في كتاب الله من دون سنة نبيه، وانما نحن نتحدث عن الأنبياء انهم افضل البشر، وإن قلتم أن هناك من هو أفضل منهم فأذكر لي دليل من القرآن أولاً لان الله جل وعلا ذكر ان الإيمان بهم من أركان الإيمان ولم يذكر الأئمه!!
وهذا تفضيل ما بعده تفضيل!!!
فأين الدليل أن الأئمه هم أفضل من الأنبياء عليهم السلام؟؟؟
ذكرت لك تعريف الإمامه وقلنا أن الإمامه لا تخالف النبوه وهي ليست مرتبه، وإنما هي بأن يكون قدوة لمن يتبعه و هي أيضا قياده وذكرنا قصة نبيى الله داود والملك طالوت، ولا يقول أحد أن طالوت أفضل لأنه هو الملك أو القائد وطالوت هو من كان يقود الجيش ويحارب به وداود من ضمن هذا الجيش وهذا ليس بدليل على أن طالوت أفضل وإنما هو ثابت أن داود أفضل عليه السلام أفضل.
فكيف تستدل بمنْ الله على إبراهيم بأن يكون إماماً؟؟؟
وليست الإمامه أفضل من ان يكون رسول الله ولكن هي شيئ مختلف تماماً! وإنما منَّ الله على إبراهيم بأن جعله للناس إماماً بأن يتبعه الناس حتى بعد مماته ويقتادون به، ومعلوم أنه حتى إلى عهد الرسول هناك من كان يقال لهم الأحناف، وهم الذين يقتادون برسول الله إبراهيم عليه السلام!! وهذا هو معنى بأن يكون إمام، اي قدوه! وهذا معنى الآيه ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا) [ سورة آل عمران: 67 ]
فالكل يدعون أنهم يتبعون أبراهيم لانه إمام للناس بما منَّ الله عليه بالإمامه...
هذا تأكيد أن ابراهيم هو إمام والكل يتبعه ويقتاد به، وهذا معنى الأمامه وحتى إن كانت رسالته قد نسخت بمن بعده ولكن بقى إماماً فأنظر للآيه وتدبر ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) البقرة/135.