|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 32483
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 137
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرامي 77
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-05-2009 الساعة : 11:17 PM
بسم الله
أما بالنسبة لي
فأعترف أني لست شيعيا
بل موالي ومحب
لأني لا أقوى على التشيع الحقيقي
ربما تتسائل من هم الشيعة الحقيقيون
سأقول لك هم المؤمنون الذين قال فيهم أميرهم ( علي ابن أبي طالب-عليه السلام-)
فقال عليه السلام :
المؤمن هو الكيس الفطن، بشره في وجهه، وحزنه في قلبه، أوسع شيء صدراً، وأذل شيء لقاء،
زاجر نفسه عن كل باب، خائض الغمرات على كل خير،
لا حقود، ولا حسود، ولا وثّاب، ولا سبّاب، ولا عيّاب، ولا مغتاب ،
يكره الرفعة، ويشنأ السمعة،
طويل الغم، بعيد الهم، كثير الصمت، ذكور، وقور، صبور، شكور، مغموم بذكره، مسرور بفقره،
سهل الخليقة، لين العريكة، رصين الوفاء، قليل الأذى،
لا متأفِّك ولا متهتك، إن ضحك لم يُخْتَرق، وان غضب لم ينزق،
ضحكه تبسماً، واستفهامه تعلّماً، ومراجعته تفهماً،
كثير علمه، عظيم حلمه، كثير الرحمة،
لا يبخل، ولا يعجل، ولا يضجر، ولا يبطر، ولا يحيف في حكمه، ولا يجور في علمه،
نفسه أصلب من الصلد، ومكادحته أحلى من الشهد،
لا جشع، ولا هلع ، ولا عنت، ولا صلف، ولا متكلف، ولا متعمق،
جميل المسارعة، كريم المراجعة، عدل إن غضب، رفيق إن طلب،
لا متهور، ولا متهتك، ولا متجبر،
خالص الود، وثيق العهد، وفيّ العقد، شفيق وصول، حليم خمول ، قليل الفضول،
راض عن الله عز وجل، مخالف لهواه لا يغلظ على من يؤذيه، ولا يخوض في مالا يعنيه، ناصر للدين، محام عن المؤمنين، وكنف للمسلمين،
لا يخرق الثناء سمعه، ولا ينكأ الطمع قلبه، ولا يصرف اللعب حكمه، ولا يطلع الجاهل علمه،
قَؤول عمّال، عالم حازم، لا فحاش ولا طياش، وصول في غير عنف، بذول في غير سرف، لا حكّار ولا غدّار، ولا يقتفي أثراً، ولا يحيف بشراً،
رفيق بالخلق، ساع في الأرض، عونا للضعيف ،غوث للملهوف، لا يهتك ستراً ولا يكشف سراً، كثير البلوى، قليل الشكوى .
إن رأى خيراً ذكره، وإن عاين شراً ستره، يستر العيب، ويحفظ الغيب، ويقيل العثرة، ويغفر الزلة
لا يطلع على نصح فيذر، ولا على فحش فيتهم، أمين رصين، تقيّ نقيّ زكيّ ، وفيّ رضيّ ، يقبل العذر، ويجمل الذكر، ويحسن بالناس الظن ،ويتهم على الغيب نفسه .
يجب في الله بفقه وعلم ، ويقطع في الله بحزم وعزم ، لا يخرق به فرح ، ولا يطيش به مرح، مذكّر العالم، معلّم الجاهل، لا يتوقع له بائقة، ولا يخاف منه غائلة، كل سعي أخلص عنده من سعيه، وكل نفس أصلح عنده من نفسه،
عالم بعيبه، متشاغل بغمّه، لا يثق بغير ربه، غريب وحيد فريد،
يحب في الله، ويجاهد في الله، ليتبع رضاه، ولا ينتقم لنفسه بنفسه، ولا يؤاتي في سخط ربه .
مجالس لأهل الفقر، مصادق لأهل الصدق، مؤازر لأهل الحق، عون للغريب، أب لليتيم، بعل للأرملة، حفيّ بأهل المسكنة، مرجو لكل كريمة، مأمول لكل شدة،
هشاش بشاش، ليس بعبّاس ولا بجسّاس، صليب كظّام بسام، دقيق النظر، عظيم الحذر، لا يبخل وإن بُخل عليه صبر، عقل فاستحيى وقنع فاستغنى، حياؤه يعلو شهوته ،ووده يعلو حسده، وعفوه يعلو حقده، لا ينطق بغير صواب .
لبسه الاقتصاد، ومشيه التواضع خاشع لربه بطاعته، راض عنه في كل حالاته، نيته خالصة، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة، نظره عبرة، وسكوته فكرة،وكلامه حكمة، مناصحاً متباذلاً متآخياً ناصراً في السر والعلانية،
لا يهجر أخاه، ولا يمكر به، ولا يغتابه، ولا يأسف على ما فاته، ولا يحزن على ما أصابه، ولا يرجو مالا يجوز له الرجا، ولا يفشل عند اللقاء للعدو، ولا يقنط عند البلاء، ولا يبطر في الرخاء، يمزج الحلم بالعلم ، والعقل بالصبر.
تراه بعيداً كسله، دائماً نشاطه، قريباً أمله، قليلاً زللـه، متوقعاً أجله، خاشعاً قلبه، ذاكراً ربه، قانعة نفسه، نزراً أكله، منفياً نومه،
سهلاً أمره، حزيناً لدينه، ميتة شهوته، كظوماً غيظه، صافياً خلقه، آمناً جاره، ضعيفاً كبره، قانعاً بالذي قدّر له، متيناً صبره، محكماً أمره، كثيراً ذكره، يخالط الناس ليعلم، ويصمت ليسلم، ويسأل ليفهم، و يتجر ليغنم، لا ينصت للخبر فيفجر به، ولا يتكلم الخبر على من سواه،
نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لأخرته، وأراح الناس من نفسه، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو المنتصر له، بُعده مما تباعد منه بغض ونزاهة، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة، ليس تباعده تكبراً ولا عظمة، ولا دنوه خديعة ولا مكرآَ،
بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير، وهو إمام لمن بعده من أهل البر»..
بينكم وبين الله
هل يوجد أحد بيننا يتصف بهذه الصفات
إلا أنها صفاته سلام الله عليه
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
|
|
|
|
|