|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73669
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 1,462
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MOHMMED Z
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-04-2013 الساعة : 03:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
نعود لكم من جديد لنكمل .
2- أن يصبح الشيعي على يقين دائماً وهو يدعوا السني و الوهابي للتشيع .
ناقشنا في المداخلة السابقة السبل التي يتحول بها الشيعي من فريسة إلى صياد أو على الأقل ألا يكون فريسة أبداً .
وهنا نناقش كيف يصبح الشيعي على يقين وهو يدعوا المخالف الى مذهب الحق مذهب التشيع .
بكل بساطة ... حقق ما اتفقنا عليه في النقطة الأولى ستكون على يقين وأنت تدعوا المخالف الى التشيع .
إن عرفت دينك جيداً .... إن عرفت المذهب السني و الوهابي .... إن أخلصت النية لله ... حققت المطلب الثاني بكل سهولة .
فليس من العقل أن تذهب لتجادل المخالف وأنت لا تعرف عن دينك .
تأكد تماماً أنه لا سؤال عند الشيعة ليس له إجابة مقنعة ... وبمجرد أن يكون عندك الاطلاع الكافي في الإسلام فستدرك ذلك تماماً .
إن لم تكن أنت تعرف الإجابة فهذا ليس معناه أبداً أنه لا إجابة أو أن الأمر مشكوك فيه . بل إن فوق كل ذي علم عليم وكلنا جاهل مالم يتعلم .
إن اليقين الذي أعنيه ليس فقط ثقتك في دينك ... ولكني أعني أن تكون على يقين أن السني و الوهابي دينه باطل كما أنت على يقين بصحة
دينك وثبوته عقلاً ونقلاً , وسأضع لك بعض الأمور البسيطة هي من البديهيات ولكنها يجب أن تكون أمام ناظريك باستمرار ولا تتخلى عنها .
* الإتجاه السني في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله
يرى أتباع المذاهب السنية أن النبي صلى الله عليه وآله معصوم في تبليغ الرسالة فقط ، دون بقية سلوكه العام ، وسلوكه الشخصي !
هذا من ناحية نظرية ، أما ناحية عملية فإن مصادرهم تزعم أن النبي صلى الله عليه وآله ارتكب أخطاء عديدة وبعضها في تبليغ الرسالة !
وأن بعضها كان يصححه له جبرئيل عليه السلام ، وبعضها كان يصححه له عمر بن الخطاب ، فيؤيده الوحي!
* وكذلك لايرون عصمة أهل بيت النبي وعترته ، علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، ويقولون إن لهم فضائل كما لهم أخطاء ،
ولايعترفون بأنهم معينون من الله تعالى أوصياء للنبي صلى الله عليه وآله وأئمة للأمة ، ولذا يؤولون الآيات والأحاديث التي تدل على عصمتهم
وإمامتهم عليهم السلام ، ويجعلون درجة علي عليه السلام رابع الصحابة لأنه كان الخليفة الرابع ، وأكثرهم يفضل عليه أبا بكر وعمر وعثمان ،
وقد يفضلون عائشة على فاطمة الزهراء عليها السلام ، كما يفضلون بعض التابعين العاديين على أئمة أهل البيت عليهم السلام أمثال الإمام زين العابدين ،
والإمام محمد الباقر ، والإمام جعفر الصادق عليهم السلام !
* إعلم أن السني و الوهابي حتى ولو كان داعية فهو يعجز تماماً أن يثبت لك ان رسول الله معصوم مثل ما يقول و كتبة مليئة بتخطيئ النبي - صل الله علية و الة و سلم - .
* نستطيع بكل يقين أن نثبت عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق معجزاته التي نُقلت إلينا بالتواتر والتواتر إن ثبت لا يطعن
فيه عاقل كما أن المعجزة الكبرى وهي موجودة بين أيدينا القرآن الكريم إثبات حي , وبطرق أخرى عقلية ونقلية , بينما هو لا يستطيع أن يُثبت ما يدعيه من عصمة النبي المنتفية عقلاً ونقلاً .
* بقليل من البحث تستطيع أن تُثبت تحريف بعض المصادر السنية اذا لم نقل جميعها و كتبهم نفسها تشهد بالتحريف وهناك العديد من النصوص من قلب مصادرهم تصرح بهذا .
* إياك ثم إياك أن يخدعك بقصة الخلافة بعد رسول الله هو ابو بكر , فهذا قول فاسد شديد الفساد , وهو أمر يدعوا إلى السخرية أكثر من الإلتفات إليه ونقاشه .
السني الذي سيناقشك غالباً لم يرى ما في كتبة في حياته .
* مع كثرة هذه اللغط و التزيف فإن الإختلافات بالزيادة أو النقصان أو التناقضات بينها لا تحصى ولا تعد .
أمامك الآن سؤالان توجههما للسني الذي يحتج عليك بالامامة :
1-هناك دليل صحيح لدى أهل السنة هل تستطيع تفنيدة بعيداً عن التعصب للموروثات وتحكيم العقل والقلب معاً للوصول لكلمة الحق :
" من كنت مولاه, فعلي مولاه, اللهم وال من والاه, وعاد من عاداه " .
2-حديث الغدير : وهو قوله ( صلى الله عليه وآله ) في غدير خم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه, اللهم وآل من والاه وعادِ من عاداه )
و أستطيع أن أعدد لك عشرات النقاط لو سرنا على هذا الدرب , وما أكثرها .
الخلاصة :
* أنا لا أبغي من هذا ذكر نقاط الضعف عنده وذكر نقاط القوة عندك بقدر ما أود لفت نظرك إلى أنه لا شيئ يؤخذ علينا في الإسلام
ولا يوجد شيئ نستحي منه أو نتجنب مناقشته ولا يمكن له أن يجد نقاط ضعف عندنا , بينما دينه كالثوب المهلهل أينما إلتفت وجدت رقعة أو ثقب فيه , فكيف لا تكون على يقين ؟؟
* لو طبقت ما في البند الأول الذي ناقشناه وطبقت ما فيه توصلت إلى المطلب الثاني بكل سهولة ويسر .
* إعرف حجج المخالف , وإعرف كيف يُفكر وما هي الأمور التي يحاول ترديدها لدفع الشبهات كقصة الامامة وغيرها ,
ثم إعرف كيف تفند هذه الأمور . فصدقني لا يوجد حُجة للمخالف صحيحة وكل أدلته باطلة حتماً . فقط عليك بالاطلاع والبحث بعد الاستعانة بالله وستتيقن من كلامي .
* شعورك بالثقة في كلامك , ترتيب أفكارك , الإنصات , الهدوء , عدم الهجوم , إشعار من أمامك بأنك تبغي له الخير كل هذه الأمور تجعل الحوار سهل جداً و تجعله يتقبل كلامك , ويعتبرك صديقه لا عدوه .
أي : جادلهم بالتي هي أحسن .
* وكما قلنا فالاستعانة بالله سبحانه وتعالى وإخلاص النية لوجهة الكريم , يلهمك الله الصواب ويثبت أقدامك .
آسف على الإطالة والله من وراء القصد وبه سبحانه نستعين .
يتبع بعونه تعالى .
|
|
|
|
|