|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
trouble maker
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-07-2009 الساعة : 07:19 PM
متن الحديث
« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
المعجم الكبير للطبراني 19/13
# تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!
1- الخلال ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
2- الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )
قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190
3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )
قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! » سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79
3- الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )
مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي
4- ابن القيم ( المتوفى سنة 751 هـ )
كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية
5- حافظ بن أحمد حكمي
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » معروج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم
6- محمد صالح العثيمين
قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15
# كلام نفيس ومهم للمحقق السيد السقاف
قال السيد السقاف « هذا حديث موضوع بهذا السياق والنبي ( ص ) لم يعلم أمته ذلك إنما قص على الصحابة ما قص عليه يهودي مجسم يقول باستلقاء الله على العرش للاستراحة ، وقد رد الله ذلك في كتابه إذ قال : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } . والحديث نسبه المجسمة إلى النبي ( ص ) على أنه من كلامه وتعاليمه وحاشاه من ذلك حاشاه ، والحديث رواه عبد الله بن أحمد كتاب السنة وقد حذفه الطابعون من الكتاب لاستشناعه واستفظاعه ورواه الخلال في كتاب السنة والطبراني في المعجم الكبير ( 19 / 13 ) وهو في مجمع الزوائد ( 8 / 100 ) ومن تدليس الألباني أنه ذكر الحديث في مختصر العلو ص ( 98 ) الطبعة الأولى حديث رقم ( 38 ) بلفظ : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ) فقال رواته ثقات ، رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له اه . ثم قال في الحاشية : وذكر ابن القيم في الجيوش الإسلامية ص ( 34 ) أن إسناده صحيح على شرط البخاري اه . قلت : لو كان الألباني يعي ما يقول لما قلد الذهبي وابن القيم هنا ولبين حال الحديث وأصله وأنه موضوع مكذوب ولكنه لما كان موافقا لمشربه العكر زاد في الستر عليه والتعمية مع أنه يرد على الذهبي ولا يقبل قوله متى خالف هواه ومثال ذلك قوله في صحيحته ( 1 / 287 حديث 175 ) فقول الذهبي فيه : لا يعرف ، مما لا يعرج عليه بعد توثيق »
فتح المعين في هامش ص 21/23 ، ط1 مكتبة الإمام النووي
كلامهم في التجسيم لم يقتصر على هذا الشيئ
وانصحك ان تأخذ جولة على المنتدى
|
|
|
|
|