مساء الفل والياسمين
على الرائعة وفاء الحبيبة
وجمعة مباركة
اممممممم اعجبني هذا النقد فلذا حضرت جميع الأسلحة وقادمة
ههههههههه
اقتباس :
موضوع القصة جميل وذو مغزى واضح ، المفردات قوية واسلوبك في
السرد مميز ولكن البداية يتخللها ضعف في البناء وجعلتني اقطب جبيني
في حيرة فمن صاغة هكذا قصة كان يجب ان تلاحظ !
دعيني اخبرك اين الخلل ولما لم اتذوق الجمل كقارئة :
اقتباس :
كانَ
يجلسُ في زاويةٍ معتمة
حين فُتح الباب الذي كان صريرهُ يصكُ سمعي وهو يغلق.
*هذه تعتبر جملة واحدة وتكرار كان فيها لم يكن لصالحها
التكرار من سمات تماسك النصوص وهذا ما يقره أهل اللغة
و التكرار في الجملة الثانية كان كأداة ربط بين الجملتين ..
و(كان ) الأولى ضميرها المستتر يعود على الرجل السجين
أما (كان) الثانية فضميرها يعود على الباب ..وهذا ليس تكرار غاليتي
وانما تكرار للفعل الناقص فقط وهذا الاسلوب كثيرا ما يرد في القران الكريم
ومثال التكرار القرآني ستجدينه خصوصا في سورة الرحمن..؛
اقتباس :
بعد أول خطوةٍ لي داخل المكان البارد
أولُ شيءٍ وقعت عليه عيني هي التماعةُ عينيه ..
لم أكُن أميز أهذا بسببِ انعكاس الضوء المُندلق من فوهةِ الشباك اعلى السقف..!
*لا يوجد شباك يوضع في السقف عزيزتي من المفروض
ان تقولي ( القريب من السقف ) أو ( اعلى الحائط)
ههههههههه
نعم المفروض يكون على الحائط لكن ماذا نفعل لزنازين البعث
حين كنت أزور أخي في سجن (( الخاصة )) الجملونات كانت في سقوفها شبابيك
على شكل مربع صغير لاغير
لذلك أنا أتحدث عن زنازين عراقية يعني إكسكلوسف ;)
اقتباس :
أم أنهُ حزنٌ شفيف شدني لعيونه ..!!؟
* هنا انت تريدين تفسير اللمعة ماهي المفردات المرتبطة
بهذه اللفظه؟!
ارجعتِ السبب لأنعكاس الضوء وهذه صح سبب ثاني الحزن
الشفيف من المفترض ان تشرحي كيف لا ان تقولي شدني
والقاريء already يعرف من خلال هذه العبارة ( اول شيء
وقعت عليه عيني) انك منشدة .. ستفهمينني اكثر عندما تقرأين
غاليتي الكاتب عليه ان يعرض وصفه بصورة مختزلة ... ومكثفة في نفس الوقت..؛
والقارىء عليه أن يملأ الفراغات في النص...وان يستشف أبعاد الكلمات
وهذه لعبة القراءة :rolleyes: ولو كان كل شيء واضحا في النص الادبي ..
اذا ما عاد نصا أدبيا...وسيكون الوضوح والبساطة في استخدام التعابر
نقص في الأدوات الأدبية التي استعان بها الكاتب..؛
اقتباس :
التعديل البسيط ..لنتقل لليّ بعدو
المكانُ موحِش والرطوبة تنبعثُ في كل مكان
نقول ينبعث من وليس في
وتسري لجسدي النحيل حتى بتُ أرتجف دون شعور ..!
دلالة (في) ..هنا ..لجعل الرطوبة هي سمة للمكان ..
وكأنها شيء مجسم وتنبعث رائحته في أرجاء المكان ...
ثم يقول أحد الأساتذة في اللغة العربية وهو صديق عزيز جدا:
ان البلاغة دائما هي في الانحراف عن القاعدة ..وخلخلت العلاقة بين الاشياء
اما السرد الاعتيادي فانه ينتج قصة ... لكن القصة التي ينتجها
لا يمكن ان تصل الى مستوى الابداع
ولكن التفتي غاليتي انا لا أدعي الأبداع :p
اقتباس :
حين قاطع المشهد البارد صوتهُ الدافئ : جد لك مكان واجلس فيه ..!!
اقتربتُ منه بهدوء واستأذنتهُ للجلوس بقربه فأومأ برأسه أن أجلس
اقتباس :
ملاحظات اخرى: بدأت بوصف المكان ثم قطعتي ثم اعدتي الوصف
من جديد ،تكرارك ايضاً لكلمة ( بارد ) لوصف الشيء نفسه
فما المشهد البارد ألا تعبير عن ماتراينه في المكان البارد أليس كذلك؟
هناك امر اخر ( اجلس فيه ) ( استاذنه للجلوس) ( أن اجلس)
اطالة وتكرار.. لو قلتِ: اقتربت منه بهدوء واستأذنته للجلوس بقربة
فأومأ برأسه إيجاباً... لكان افضل
اختي ام جعفر سأعيد كتابة مقطع البداية وعطيني
رأيك:
اصتك سمعي لصوت صرير الباب الذي فتح واغلق من خلفي. كان يجلس في
العتمة . اول شيء وقع عليه ناظري هو التماعة عينيه . هل ما آراه بسبب
انعكاس الضوء المنذلق من فوهة الشباك اعلى الحائط أم انه الحزن الشفيف
الذي صقل صفحة عينيه؟!. لا أدري.. حام بصري بعدها في ارجاء المكان
مستكشفاً. كم هو موحش ؟!. الرطوبة تنبعث من كل شق وزاوية شعرت
بها تسري لجسدي النحيل، فبتُ ارتجف لا أرادياً!. صوته الدافيء آتاني
حينها مُنتشلاً إياي من براثين ذلك الشعور المخيف الذي تملكني : جد لك مكان
واجلس فيه... الخ
ماكتبتيه جميل وسلس جداً لكنهُ خالي من الوصف الأدبي
المعمق والواضح في نفس الوقت
هناك دائما ثيمة مسيطرة على جو القصة
من خلالها الكاتب يطرح معادله الموضوعي ...
والبرد والرطوبة والحزن ...هي سمة هذا المكان ومعادله الموضوعي
فلا غرابة ان تتكرر في القصة ..؛
اقتباس :
نرجع للملاحظات : هذه الجملة حيرتني قليلاً
اقتباس :
فالموت ليس فقط أن يقطع هذا الذي يدفعني للكتابة الآن بل هناك موتٌ أشد..
هل تقصدين :
فالموت ليس فقط هذا الذي يدفعني للكتابة الآن بل هو موتٌ اشد
(أن يقطع) مصدر مؤول والصريح (قاطع)
وهنا يتضح المعنى الذي قصدته
وهو مثل التعبير (( واذا حكمتم ان تحكموا بالعدل))
يعني ..(حكمكم العدل) ...ارجوا ان يكون توضح المعنى حبيبتي
والمغزى الذي قصدته فيه انه الموت ليس فقط أن تسلب الحياة مني
ويقطع رأسي المكتنز على عقلي الذي دفعني للكتابة
بل الموت الأشد والأنكى ان تعيش مقهورا مسلوب الحرية والأرادة
اقتباس :
اختي الحبيبة ام جعفر محاولة جميلة جداً منكم سلمت الأنامل و
بإنتظار نقدك لنقدي
تحيه تعبق بالود وصنوف الورد يا غالية..
اقتباس :
ههههههه انا لا امتلك أدوات النقد
لكن هذا الذي بين يديك هو كل مالدي:o
وبصراحة أنا عن نفسي حين اكتب أهتم في ان يكون المغزى واضح
لكن بأدوات أدبيّة مميزة
وتحياتي لك غاليتي
ماكتبتيه جميل وسلس جداً لكنهُ خالي من الوصف الأدبي
المعمق والواضح في نفس الوقت
خالي؟!! الله اكبررررررررر اتشاهدي على عمرك يا حرمة
مساء الورد والفل والياسمين على سيدة الأدب ما تتخيل
قديش مشتاقة لك صار لي مدة لأن مامريت بردودك
الطيبة
مسرورة جداً لرؤيتك نأتي لتوضيحك في الحقيقة سرني
كثيراً ان اقرأ وجهة نظرك ككاتبة لنص فهذا
يساعدنا كقراء ان نفهم كيف يفكر عقل الكاتب اثناء
الكتابة ماقلته مُقنع ألا ان مسألة التكرار وانها
تزيد تماسك النص ( ماخشت دماغي )
افهم تماماً الفرق بين كان الأولى والثانية ولكن انت
جربي نطق الجملة بصوت عالي وتأملي
ستفهمين قصدي وما احاول ايصاله لك... اتعلمين
عزيزتي ان جبران كان يستغرق في بعض الأحيان
شهراً كاملاً في صياغة جملة واحدة
فما بالك مقطع كامل؟!
لماذا؟ لأنه كان يريد الخروج بجُمل مميزة فيها
تنوع للمفردة لهذا يقول البعض عن كتاباتة انها
كالمعجم اللغوي
لن اطيل اكثر عزيزتي ممتنه لسعة صدرك وكلنا
نتعلم هنا من تبادل وجهات النظر فيما بيننا لك تحيه
تعبق بالود وصنوف الورد..
خالي؟!! الله اكبررررررررر اتشاهدي على عمرك يا حرمة
الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً عبده ورسوله
:p
مساء الورد والفل والياسمين على سيدة الأدب ما تتخيل
قديش مشتاقة لك صار لي مدة لأن مامريت بردودك
الطيبة
حبيبة قلبي يسعدلي مساكِ يارب والداعي أشوق على قولة العراقيين
الصراحة بودي ادخل وارد بس المشاغل ماخذتني
مسرورة جداً لرؤيتك نأتي لتوضيحك في الحقيقة سرني
كثيراً ان اقرأ وجهة نظرك ككاتبة لنص فهذا
يساعدنا كقراء ان نفهم كيف يفكر عقل الكاتب اثناء
الكتابة ماقلته مُقنع ألا ان مسألة التكرار وانها
تزيد تماسك النص ( ماخشت دماغي )
خلاص لكان معناتها دماغك ناشفة :p
افهم تماماً الفرق بين كان الأولى والثانية ولكن انت
جربي نطق الجملة بصوت عالي وتأملي
ستفهمين قصدي وما احاول ايصاله لك... اتعلمين
عزيزتي ان جبران كان يستغرق في بعض الأحيان
شهراً كاملاً في صياغة جملة واحدة
فما بالك مقطع كامل؟!
لماذا؟ لأنه كان يريد الخروج بجُمل مميزة فيها
تنوع للمفردة لهذا يقول البعض عن كتاباتة انها
كالمعجم اللغوي
نعم التأني يولد نص متماسك وكما اعاد الكاتب قراءة النص اتصور انه سيعيد فيه الكثير ويغير ويضيف
لن اطيل اكثر عزيزتي ممتنه لسعة صدرك وكلنا
نتعلم هنا من تبادل وجهات النظر فيما بيننا لك تحيه
تعبق بالود وصنوف الورد..
انا ممتنة لهذه الروح المفعمة بالتواصل والمطاولة
وممتنة لك لأنك أعطيتني الكثير دون ان تلتفتي ربما:rolleyes:
سيكون النص القادم اكثر دقة ان شاء الله
لك ود لاينضب حبيبتي:o
ابداع ما بعده ابداع
قصة وصفية راقيه عشت اجواءها خطوه بخطوه
مع ما اهاجت في نفسي من ذكريات موغلة في القدم
اسعدني المرور سيدتي
ادعوك الى متصفحي في ال ق ق ج
متأبطة قصه قصيره جدا
مساء الابداع والتالق
ابداع ما بعده ابداع
قصة وصفية راقيه عشت اجواءها خطوه بخطوه
مع ما اهاجت في نفسي من ذكريات موغلة في القدم
اسعدني المرور سيدتي
ادعوك الى متصفحي في ال ق ق ج
متأبطة قصه قصيره جدا
مساء الابداع والتالق
مروركَ هو الأبداع سيدي الفاضل
انها محاولة وصفية من عمق واقعي
شاكرة لك جميل ردك وتواصلك
وبالتأكيد مررت بمتصفحك الرائع المكتنز على الأدب القصصي الرفيع
ولن أفارقه ان شاء الله
ومساء السعادة عليكم
قصتك اختي الفاضلة ارجعتني الى الوراء 15 عاما وبالتحديد سنة 1997.
وكانك كنت معنا ..
باسثناء ان الشباك كان اعلى الحائط
وتم طلائه بالون الاحمر حاله حال الحائط وباب الزنزانة.
تحياتي وتقديري.
لعن الله تلك الأيام
كم قاسى فيها شبابنا من ويلات
اعتذر ان أعدتكم لذاكرة الألم
ممتنة لحضورك الطيب
ودي وتقديري