أخي يا باراك الله فيك .. تعريف الإمامة عند أهل السنة هو كما أنت تقول ..
اقتباس :
و على هذا الأساس فان المراد باية إني جَاعِلُكَ لِلناسِ إمَاماً. اني سأجعلك قدوة يقتدي بها أفراد البشر في القول و العمل فالإمام إذن هو الذي يجب ان يتبعه الناس في أفعالهم و أقوالهم و سلوكهم و في النهاية في أفكارهم و عقائدهم و ملكاتهم
الإمامة عندنا هي القدوة .. أما عندكم يا أخي الكريم هو كما أنا بينت لك من قول أحد كبار علماء الشيعة .. لا يمكن أن أقبل كلامك وأرد كلام عالم .. وأنت لم تدعم قولك بدليل .. هل يوجد عالم من علمائكم قال أن الإمامة عند الشيعة هي القدوة ؟؟!!
أخي كل مت تفضلت به بمداخلتك أنا متفق معك .. وهذا الذي أنت قلته يا أخي الكريم الإمامة بتعريف أهل السنة وليست الشيعىة .
الإمامة بتعريف الشيعة يا أخي الكريم .
الإمامة عند الشيعة هي .. الرئاسة والزاعمة العامة على جميع الناس .
هنا الرابط
فأنا أخي الكريم لما أقول أريد دليل من القرآن على الإمامة أقصد الإمامة حسب تعريفكم لمفهوم الإمامة .. هل إبراهيم عليه السلام أصبح إماماً بمفهومكم أو بمفهومنا .. هل أصبح زعيماً عاماً ؟؟
اولا-هناك تعريفان للامامه
كما ورد في كتاب امامه علي لمحمد جواد مغنيه
ص25
الامامه لغه- هي المقتدى كما تقول
والامام اصطلاحا- وهي ماذكر في الرابط
: زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس
فلا يمكن الالزام بالمصطلح اللغوي الا اذاتوفر قرائن له في المورد المستند عليه
فايه الامامه الابراهيميه- يستحيل ان تتكلم عنالقدوه والسبب--هل كان ابراهيم قبل هذه الايه ليس قدوه --مستحيل
ثاينا- هذه الايه تكلمت عن ابراهيم في نهايه حياته فهو كان --نبي-ورسول- وبعدها امام-الا ان تقول ان النبي-يتسافل-ولايتسامى وهذا كفر
ثالثا- ابن تيميه اعترف بمجلم هذه الامور وستنداخل في الوقت المناسب لتصحيح الحوار
سلام عليكم
اخي ابوجنان
لا ارى فرقا يذكر بين ما نقلته انا وبين الموقع الشيعي
ثم الاختلاف في مدى سعة صلاحيات الامام بين الشيعة والسنة
نحن نراها اقتداء في كل جوانب الحياة وقدمت الدليل من القران الكريم
هل هي كذلك عندكم؟
وان كنت تطلب راي احد العلماء الشيعة في مفهوم الامامة
فهذا العلامة محمد حسين الطهراني يعرف الامامة في كتابه معرفة الامام ج1ص145 قائلا:
الإمام من مادّة أمّ يؤمّ، و هو- كما ذكر- كونه قدوة، و الامام هو مطلق مَن يجب على الناس متابعته و النظر اليه و مشايعته في جميع ءاثاره في جميع الشؤون، من الحركة و السكون، النوم و اليقظة، الظاهر والباطن، القول و العمل، و الأخلاق و الملكات و...
اخي ابوجنان
لا ارى فرقا يذكر بين ما نقلته انا وبين الموقع الشيعي
ثم الاختلاف في مدى سعة صلاحيات الامام بين الشيعة والسنة
نحن نراها اقتداء في كل جوانب الحياة وقدمت الدليل من القران الكريم
هل هي كذلك عندكم؟
وان كنت تطلب راي احد العلماء الشيعة في مفهوم الامامة
فهذا العلامة محمد حسين الطهراني يعرف الامامة في كتابه معرفة الامام ج1ص145 قائلا:
الإمام من مادّة أمّ يؤمّ، و هو- كما ذكر- كونه قدوة، و الامام هو مطلق مَن يجب على الناس متابعته و النظر اليه و مشايعته في جميع ءاثاره في جميع الشؤون، من الحركة و السكون، النوم و اليقظة، الظاهر والباطن، القول و العمل، و الأخلاق و الملكات و...
الآن أنتم مختلفين .. فالطالب 313 يقول رأي .. وأنت تقول رأي آخر ..
طبعاً كلام الطالب 313 هو الرأي الصحيح . لانه يمشي مع كلام علمائه .. أنت يا أخي حيدر تخالف رأيهم .
حبيبي ابو جنان الحوار كان ثنائيا ويجب غض الطرف عن من يتدخل بين اثنين
ولا يعرف الحق بالرجال اعرف الحق تعرف رجاله
طبعا قد كنت وافقتني بان الامامة في اية الابراهيمية هي الاقتداء ولكن لا اعلم مالذي اختلف
على كل حال انت يا ايها الفاضل طلبت الدليل القراني ولم تطلب كلام علماء الشيعة
ولكن لا باس بالتفاتة بسيطة ترفع شبهة الذي طرحها 313 وهي مستوحاة من كتب علماء اهل السنة التفسيرية
واجابوا العلماء الشيعة على هذه الشبهة بقولهم :
و ليس في القرآن المجيد آية تجعل النبيّ و الرسول وليّاً على الناس لكونه نبيَّاً أو رسولًا (خلافاً للفظ الإمام و الخليفة الذي يساوق نفس الأئمّة و القادة المعصومين، حيث إنّ لدينا آيات دالّة عصمة اولئك الولاة)، و ذلك أنّ منصب النبوّه و عنوان الرسالة، لا يساوق عنوان الولاية و امتلاك التصرّف و تولّى أزمّة الامور و القيادة.
فالنبوّة حالة شخصيّة توجد في بعض الأشخاص، فينالون بواسطتها الاتّصال بعالم الغيب فيرسل الله تعالى لهم الوحي، و يدركون بعض الامور المتعلّقة بالعالم العلويّ. فهذا هو معنى النبوّة. فالنبيّ هو ذلك المخبر و المنبئ، سواءً أكان مالكاً لوظيفة قيادة الناس و تولي زمامهم، أو لم يكن. أمّا الإمام فليس كذلك، لأنّ الإمام هو الشخص الذي له الإمامة و القيادة و الولاية، و يأمر و ينهى، و يتسلّم زمام المجتمع، و يسوق الناس نحو كمالهم.
وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا- وَ جَعَلْنَا منهُمْ أَئمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا
و ليس هناك في القرآن المجيد آية تدلّ على أن جميع الأنبياء كانوا أئمّة، و قد صُرّح في بعض الآيات بإمامة بعضهم. كآية: وَ جَعَلْنَاهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأمْرِنَا، و ذلك بعد ذكر إبراهيم و لوط و إسحاق و يعقوب عليهم السلام. و كآية: وَ جَعَلْنَا مِنْهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأمْرِنَا، [2] بعد ذكر موسى عليه
وقال عالم اخر :
أما أولا: فلأن قوله: إِماماً، مفعول ثان لعامله الذي هو قوله:
جاعِلُكَ و اسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، و إنما يعمل إذا كان
بمعنى الحال أو الاستقبال فقوله، إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً، وعد له (ع) بالإمامة في ما سيأتي، مع أنه وحي لا يكون إلا مع نبوة، فقد كان ( (ع)) نبيا قبل تقلده الإمامة، فليست الإمامة في الآية بمعنى النبوة (ذكره بعض المفسرين.)
و أما ثانيا: فلأنا بينا في صدر الكلام: أن قصة الإمامة، إنما كانت في أواخر عهد إبراهيم (ع) بعد مجيء البشارة له بإسحق و إسماعيل، و إنما جاءت الملائكة بالبشارة في مسيرهم إلى قوم لوط و إهلاكهم، و قد كان إبراهيم حينئذ نبيا مرسلا، فقد كان نبيا قبل أن يكون إماما فإمامته غير نبوته.
و منشأ هذا التفسير و ما يشابهه الابتذال الطارئ على معاني الألفاظ الواقعة في القرآن الشريف في أنظار الناس من تكرر الاستعمال بمرور الزمن و من جملة تلك الألفاظ لفظ الإمامة، ففسره قوم: بالنبوة و التقدم و المطاعية مطلقا، و فسره آخرون بمعنى الخلافة أو الوصاية، أو الرئاسة في أمور الدين و الدنياو كل ذلك لم يكنفإن النبوة معناها: تحمل النبإ من جانب الله و الرسالة معناها تحمل التبليغ، و المطاعية و الإطاعة قبول الإنسان ما يراه أو يأمره غيره و هو من لوازم النبوة و الرسالة، و الخلافة نحو من النيابة، و كذلك و الوصاية، و الرئاسة نحو من المطاعية و هو مصدرية الحكم في الاجتماع و كل هذه المعاني غير معنى الإمامة التي هي كون الإنسان بحيث يقتدي به غيره بأن يطبق أفعاله و أقواله على أفعاله و أقواله بنحو التبعية، و لا معنى لأن يقال لنبي من الأنبياء مفترض الطاعة إني جاعلك للناس نبيا، أو مطاعا فيما تبلغه بنبوتك، أو رئيسا تأمر و تنهى في الدين، أو وصيا، أو خليفة في الأرض تقضي بين الناس في مرافعاتهم بحكم الله.
و ليست الإمامة تخالف الكلمات السابقة و تختص بموردها بمجرد العناية اللفظية فقط، إذ لا يصح أن يقال لنبيمن لوازم نبوته كونه مطاعا بعد نبوتهإني جاعلك مطاعا للناس بعد ما جعلتك كذلك، و لا يصح أن يقال له ما يئول إليه معناه و إن اختلف بمجرد عناية لفظية، فإن المحذور هو المحذور، و هذه المواهب الإلهية ليست مقصورة على مجرد المفاهيم اللفظية، بل دونها حقائق من المعارف
الحقيقية، فلمعنى الإمامة حقيقة وراء هذه الحقائق
حبيبي ابو جنان الحوار كان ثنائيا ويجب غض الطرف عن من يتدخل بين اثنين
لا بأس ولكن لو أنت جبت كلام عالم من علمائك يقول قولك ويعرف الإمامة على ما انت عرفتها لكان أفضل .. يجب ان تدعم فكرتك بدليل .
طيب إذا كان كما تقول أن الإمامة بمعنى القدوة .. فهذا لا يعني أنه ممكن أن يكون خليفة ؟؟ أي حاكماً على المسليمن .. لأن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسائل تدعوهم إلى الإسلام ومنهم من أسلم مثل ملك البحرين المنذر .. ولم ينزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه الحكم والملك .
هل يجوز أن الإمام في عصره أن يكون معه ملك آخر غير معصوم ؟؟
مقدمة ضرورية جاءت متاخرة
الحق يعرف بالقران والسنة والعقل لا من نقل الفتاوى كلام العالم سواء الشيعي او السني او اي مذهب وديانة في العالم ان كان قائم على اسس عقلي او وحياني نقبل به ولكن مجرد اجتهاد وراي لا يمكن التسليم به لانه من قبيل اتباع الظن
وثانيا يمكن ان ينقل فلان عالم راي مشفوع بالادلة ولكن شخص اخر له ادله تقض راي العالم فهل سدت ابواب التعقل والتدبر كما سد باب الاجتهاد في الفقه عندكم
نحن الشيعة عندنا دعوة للتدبر والتمعن في كل ابواب الدين من الله تعالى الى امور الاستحبابية في قص الاظافر لا يوجد سد ومانع شرعي وعقلي ان لا اقف في وجه اي كلام ما دام امتلك الدليل والا قد اهنت عقلي وربي الذي رزقني اياه ويوم القيامة اكون مسئولا امام الله لاني بذرت في هذه النعمة العظيمة وسجدت امام رجالا هم لا يتميزون عني بشئ وكيف يكون ردي امام عزته وقدسه ان قال كان لك عقل تفكر وتتدبر فيه فلماذا اتبعت فلانا من دون ان تعمل عقلك وتشخص الصحيح من السقيم؟
وان كنت اريد ان لا تفكر وتتدبر فلماذا رزقتك العقل كنت من الاول اعطيه لفلان العالم واحرمك منه!
لا بأس ولكن لو أنت جبت كلام عالم من علمائك يقول قولك ويعرف الإمامة على ما انت عرفتها لكان أفضل .. يجب ان تدعم فكرتك بدليل .
طيب إذا كان كما تقول أن الإمامة بمعنى القدوة .. فهذا لا يعني أنه ممكن أن يكون خليفة ؟؟ أي حاكماً على المسليمن .. لأن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسائل تدعوهم إلى الإسلام ومنهم من أسلم مثل ملك البحرين المنذر .. ولم ينزع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه الحكم والملك .
هل يجوز أن الإمام في عصره أن يكون معه ملك آخر غير معصوم ؟؟
لا يوجد مانع من وجود الامام ومعه ملك منصوب
من قبل الامام فهو يكون تحت ولاية الامام
ومقام الامامة كما ذكرت سابقا اعظم من النبوة والرسالة
فكيف بالخلافة والرئاسة؟
النبوة والرسالة امران معنويان مرتبطان بالله عز اسمه يجتبي عبادا
ليقلدهم هذا المرتبة الجليلة
اما الخلافة والملك عامة تشمل المؤمن والفاسق
وفي خصوص الدليل هو القران والسنة والعقل فقط اقوال العلماء ليست بحجة ما لم تكن مطعمة بادلة السابقة
لا يوجد مانع من وجود الامام ومعه ملك منصوب
من قبل الامام فهو يكون تحت ولاية الامام
ومقام الامامة كما ذكرت سابقا اعظم من النبوة والرسالة
فكيف بالخلافة والرئاسة؟
النبوة والرسالة امران معنويان مرتبطان بالله عز اسمه يجتبي عبادا
ليقلدهم هذا المرتبة الجليلة
اما الخلافة والملك عامة تشمل المؤمن والفاسق
وفي خصوص الدليل هو القران والسنة والعقل فقط اقوال العلماء ليست بحجة ما لم تكن مطعمة بادلة السابقة
هل رسول الله نصب ملك البحرين ؟؟ المنذر
أرى أنك كثير تتكلم كلام إنشائي لا تدعمه بدليل من قول علمائك .. فانا أريد حواراً علمياً وليس رأي شخصي