عن ابى هريرة رضى الله عنه قال :--
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :----
اثنتان فى الناس هما بهم كفر ....الطعن فى النسب والنياحة على الميت
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل لك بعض السطور التي بها الجواب الشافي على تساؤلاتك ..
عندما يقترب شهر محرم الحرام يحلو لبعض المخالفين أن يثيروا بعض الأمور المتعلقة بواقعة كربلاء ، كالبكاء ، واللطم ، وما شاكل ذلك . ومما أثاره بعضهم قوله : لماذا لم يلطم النبي عندما مات ابنه إبراهيم ؟! ولماذا لم يلطم علي رضي الله عنه عندما توفيت فاطمة رضي الله عنها ؟!الكاتب : سماحة الشيخ علي آل محسن حفظه الله
يمكن الجواب عن هذا الإشكال بعدة أمور :
1 ـ أنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم صدره على ابنه إبراهيم لما توفي ، وكذلك لا نعلم بأن أمير المؤمنين لم يلطم صدره على سيدة نساء العالمين عليها السلام ، وعدم رواية شيء من ذلك لا يعني عدم وقوعه ، فعلى الخصم أن يثبت بدليل صحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين لم يفعلا ذلك .
2 ـ أنا لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم عند المصائب ، فإن عدم صدور هذا الفعل منه لا يدل على حرمته؛ لأن الترك لا يدل على الحرمة بأي نحو من أنحاء الدلالة ، وإنما أقصى ما يدل عليه هو أن الفعل المتروك ليس بواجب .
وكم من أمر لا يشك هذا المخالف في رجحانه ، بل ربما حرص على فعله ، وشدد في النكير على من يخالفه ، مع أن النبي صلى الله عليه وآله لم يفعله ، ولم يفعله أحد من صحابته ، مثل : إلزام الناس بإقفال دكاكينهم في أوقات الصلوات ، وتوظيف رجال يقفون أمام شباك قبر النبي صلى الله عليه وآله ، لمنع الناس من لمسه أو التبرك به . فكيف صار هذا العمل راجحاً مع أن النبي صلى الله عليه وآله لم يفعله ؟!
مع أن الشيعة لم يذهبوا إلى وجوب اللطم ليرد إشكال الخصم ، وإنما ذهبوا إلى جوازه في مصائب أهل البيت عليهم السلام ، والنبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين ، وغيرهما من أئمة أهل البيت عليهم السلام قد يتركون الجائز ، ولا سيما إذا اقتضت المصلحة ذلك .
3 ـ أن الشيعة لا يقولون بجواز اللطم على كل ميت مؤمن صالح ، وإنما يقولون بجوازه في مصائب أهل البيت عليهم السلام بالخصوص ، ولو سلمنا بأن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم على ابنه إبراهيم فهذا لا يدل على عدم جواز اللطم على غيره من أئمة العترة النبوية الطاهرة .
4 ـ أن اللطم بالنحو الذي يفعله الشيعة في هذا العصر لا يدل على الجزع عند المصائب ، أو على الاعتراض على ما قضاه الله سبحانه وتعالى وحتمه ، وإنما صار هذا اللطم شكلاً من أشكال التعبير عن محبة أهل البيت عليهم السلام ، وموالاتهم ، والحزن على مصابهم ، شجب ما وقع عليهم من الظلم من قبل أعدائهم ، كما صار الإضراب عن الطعام ، والاعتصام في الجامعات وغيرهما طريقة للتعبير عن قضية من قضايا الساعة ، ومن الواضح أن التعبير بهذا النحو لم يكن متعارفاً في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله ولا في زمان الأئمة الأطهار عليهم السلام ليرد إشكال المخالف بأن الأئمة عليهم السلام لم يلطموا على أحد من موتاهم .
5 ـ أن عائشة وبعض الصحابيات لطمن على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاته كما روي ذلك عن عائشة في مسند الإمام أحمد ، فإنها قالت : مات رسول الله بين سحري ونحري ، وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً ، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله قُبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت ألتدم مع النساء ، وأضرب وجهي .
قال الألباني : وإسناده حسن [1] .
ومعنى : «قمت ألتدم مع النساء» قمت ألطم وجهي .
قال الجوهري في الصحاح : ولَدَمَتِ المرأةُ وجهها : ضربته . . . والْتِدامُ النساء : ضربهُنَّ صدورهن في النِياحة .
وقال ابن منظور في لسان العرب : والتَدَمَ النساءُ : إِذا ضربْنَ وُجوهَهنّ في المآتم ، واللَّدْمُ : الضرْبُ ، والتِدامُ النساء من هذا ، واللَّدْمُ واللّطْمُ واحدٌ ، والالْتِدامُ الاضْطراب ، والْتِدامُ النساء : ضَرْبهُنّ صُدورَهنّ ووجوهَهن في النِّياحة [2] .
وقول عائشة : «ألتدم مع النساء» ظاهر في أن بعض النساء الصحابيات كن يلطمن على رسول الله صلى الله عليه وآله؛ لأنه لا يمكن أن يقال : إن نساء الكفار كن يلطمن وجوههن أو صدورهن على رسول الله صلى الله عليه وآله .
وفي حديث آخر أن عمر بن الخطاب قال : أتاني عبد الله بن عمر وأنا في بعض حشوش المدينة ، فقال : إن النبي طلق نساءه ، قال عمر : فدخلت على حفصة وهي قائمة تلتدم ، ونساء النبي قائمات يلتدمن ، فقلت لها : أطلقك النبي ؟ لئن كان طلقك لا أكلمك أبداً ، فانه قد كان طلقك فلم يراجعك إلا من أجلي . . . [3] [4] .
________________________________________
[1] إرواء الغليل 7 / 86 .
[2] لسان العرب .
[3] كنز العمال .
[4] نُشرت هذه الإجابة في الموقع الرسمي لسماحة الشيخ علي آل محسن .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عقول بدائيه وحشويه زائده عن الحد ...
يا زميلي ولماذا انت ميت غيض من بكائنا على الحسين ؟؟ وتقول بان الميت يتعذب بلطم عليه والنياحة
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
الإلتدام : اللطم
4468 - حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الاعلى حدثنا محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفي بيت لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
فهذه امك عائشه كانت تلطم على رسول الله وتضرب وجهاها ... فكيف غفل رسول الله ان يعلم زوجاته ذلك ؟؟ وانتم تاخذون نصف الدين منها ؟
ورسول الله حرم النياحه الجاهليه ونحن لا نفعل ذلك ولكن انتم تترجمون شريعه نبيك عمر
العيني - عمدة القاري - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 259 )
- هذا باب في بيان جواز إخراج أهل المعاصي . . . إلى آخره . قوله : ( بعد المعرفة ) ، أي : بعد العرفان بأحوالهم ، وهذا على سبيل التأديب لهم والزجر عن ارتكاب ما لم يجزه الشرع ، وقد أخرج عمر رضي الله تعالى عنه أخت أبي بكر رضي الله تعالى عنه حين ناحت أي : أخرج عمر بن الخطاب أخت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، وهي : أم فروة ، وهذا التعليق وصله ابن سعد في ( الطبقات الكبير ) : أنبأنا عثمان بن عمر أنبأنا يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب ، قال : لما توفي أبو بكر الصديق ، رضي الله تعالى عنه ، أقامت عائشة عليه النوح ، فبلغ عمر فنهاهن فأبين أن ينتهين ، فقال لهشام بن الوليد : أخرج إلى ابنة أبي قحافة ، يعني : أم فروة ، فعلاها بالدرة ضربات ، فتفرق النوائح حين سمعن ذلك . وقال صاحب ( التلويح ) : هذا منقطع فيما بين سعيد وعمر فينظر في جزم البخاري ، ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري ، وفيه : فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة .
فلاحظ كيف تضرب بنات ابو بكر بعصى عمر
وموضوع سخيف واقعا وانا انصحك ان تذهب وتقرا من هو ربك وماذا انت تعبد ويا مسكين علمائك يضحكون على عقولكم بمثل هذه الامور الثانويه حتى يبعدوكم عن اصل عقيدتكم وربكم الامرد
السيره النبويه لابن هشام
المتوفى سنه 183ه
حققها وضبطها وشرحها
مصطفى السقى وابراهيم الايبياري وعبدالحفيظ شلبي
دار احياء التراث العربي
بيروت _لبنان
قال ابن حجر :
قوله: (وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت) وصله ابن سعد في " الطبقات " بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال: " لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح " http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...BID=12&CID=234
الخلاصة :
أ - عائشة ناحت بسند صحيح .
ب - النائحة إذا لم تتب قبل موتها يقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب .
ج - لم تثبت توبتها فستأخذ هذا الجزاء ( درع جرب وسربال قطران.)
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 04-02-2011 الساعة 08:20 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
النائحة إذا لم تتب قبل موتها ، تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران ، و درع من جرب
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6792
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
كما في الحديث الصحيح: "الميت يعذب في قبره بما
نيح عليه"، لذا ايعقل ان نحبهم بتعذيبهم
وسأدع أمكم عائشة ترد عليك لانهاء الموضوع :
إن الميت ليعذب ببكاء الحي . فقالت عائشة : يغفر الله لأبي عبدالرحمن . أما أنه لم يكذب . ولكنه نسى أو أخطأ . إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها . فقال " إنهم ليبكون عليها . وإنها لتعذب في قبرها " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 932
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والان لازلنا نطالبك بإثبات توبة عائشة بحديث صحيح !
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولابأس بمباركة الموضوع بالبخاري :
ذكر عند عائشة رضي الله عنها أن ابن عمر رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن الميت ليعذب في قبره ببكاء أهله ) . فقالت : وهل ابن عمر رحمه الله ، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنه ليعذب بخطيئته وذنبه ، وان أهله ليبكون عليه الآن ) . قالت : وذاك مثل قوله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب وفيه قتلى بدر من المشركين ، فقال لهم مثل ما قال : أنهم ليسمعون ما أقول ) . أنما قال : ( إنهم الآن ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق ) . ثم قرأت : { إنك لا تسمع الموتى } { وما أنت بمسمع من في القبور } . تقول حين تبوؤوا مقاعدهم من النار .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3978
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]