الحين ياعراقي انا اعلم انهم اخذو ارض الزهراء عليها السلام دون وجه حق
الحمد لله الذي جعلكم تعترفون انهم (( ابا بكر و عمر )) اغتصبا ارض فدك من فاطمة الزهراء عليها السلام
وهذا ما اردنا ان نبينه في موضوعنا و نقول كيف لكم ان تتخذونهم لكم خلفاء وهم مغتصبي حق الزهراء !!!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
اقتباس :
انتم ماتقولون في عمر بن عبدالعزيز؟؟
نقول رغم ارجاعه ارض فدك و منعه لسب علي عليه السلام على المنابر فقد كان مغتصب ايضا للخلافه
و كان الاجدر به ان يسلمها الى من هو الاحق بها علما و نشرا لدين الله وهو الإمام محمد الباقر عليه السلام
وألقابه الهادي والأمين والشاكر والباقر و ولقب أيضاً بالشبيه لأنّه كان يشبه نبي الإسلام محمد كما أخبر النبي لجابر بن عبدالله الأنصاري: يا جابر ستدرك رجلاً من أهل بيتي ، اسمه اسمي ، وشمائله شمائلي ، يبقر العلم بقراً .
وكان جابر يقعد في مسجد رسول الإسلام وينادي : يا باقر يا باقر العلم ، فكان أهل المدينة يقولون : إنّ الرجل ليهجر ، وهو يقول : والله ما أهجر ، ولكنّي سمعت رسول الإسلام يقول : يا جابر، يوشك أن تبقي حتى تلقي ولداً لي من الحسين يقال له محمد، يبقر علم النبيين بقراً ، فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام .
قد نشطت في عصر الإمام محمد الباقر فرق دينية وسياسية عديدة كالمعتزلةوالخوارجوالمرجئة، وكان الإمام الباقر يقف صامداً أمام عقائدهم الباطلة ونفوذها، وقد قوّض أُسسهم الفكرية خلال مناظراته مع رؤوس هذه الفرق والمذاهب وأثبت وهنها وبطلانها بأدلّة و حجج دامغة.
و كذلك كان له مناظرات كثيرة مع اليهود و النصارى و من مناظراته عندما كان عائداً من الشام إلى المدينة :
وإذا ميدان بباب القصر و في آخر الميدان أُناس قعود عدد كثير سأل الإمام الباقر: «من هؤلاء؟ قالوا :هؤلاء القسيسون والرهبان، وهذا عالم لهم يقعد إليهم في كلّ سنة يوماً واحداً يستفتونه فيفتيهم، فدخل الإمام بينهم متنكّراً وأُخبر هشام بذلك، فأمر بعض غلمانه أن يحضر الموضع فينظر ما يصنع الإمام، ولم يمض طويلاً حتى جاء الأُسقف الكبير الذي كان رجلاً طاعناً في السن وجلس في صدر المجلس، فأدار نظره، ولمّا لفت وجه الإمام الباقر انتباهه نظر إليه و قال: أمنّا أم من المسلمين؟
قال الإمام الباقر :من المسلمين.
فقال: من أيهم أنت من علمائها أم من جهالها؟
فقال الإمام الباقر : لست من جهّالها.
ثمّ قال له: أأسألك أم تسألني؟
فقال الإمام الباقر : سل إن شئت.
فقال: من أين ادّعيتم انّ أهل الجنة يطعمون ويشربون ولا يحدثون ولا يبولون؟ وما الدليل فيما تدّعونه من شاهد لا يجهل؟
فقال الإمام الباقر : دليل ما ندّعي من شاهد لا يجهل الجنين في بطن أُمّه يطعم ولا يحدث.
ثمّ قال: هلا زعمت أنّك لست من العلماء؟ فقال الإمام الباقر : ولا من جهّالها
فقال: أسألك عن مسألة أُخرى.
فقال الإمام الباقر : سل.
فقال: من أين ادّعيتم انّ فاكهة الجنة أبداً غضة طرية موجودة غير معدومة عند جميع أهل الجنة؟ وما الدليل عليه من شاهد لا يجهل؟ فقال الإمام الباقر : دليل ما ندّعى النار في المصباح ،أنت لو قبست منها لتشعل مئات المصابيح ظلت نار المصباح الأوّل باقية أبداً لا تقل
فراح الأُسقف يسأل الإمام محمد الباقر بكلّ ما خطر في ذهنه من أسئلة صعبة، وكان يتلقّى الإجابة المقنعة لذلك، ولمّا رأى نفسه عاجزاً نهض عند ذلك قائماً غاضباً وقال: جئتموني بأعلم مني وأقعدتموه معكم حتى هتكني و فضحني، وأعلم المسلمين بأنّ لهم من أحاط بعلومناو عنده ما ليس عندنا، لا و اللّه لا كلّمتكم من رأسي كلمة واحدة، و لاقعدت لكم ان عشت سنة، ثمّ ذهب بعد ذلك