|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
khaledkrom
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-09-2009 الساعة : 03:49 AM
اسمح لى أن أغتنم هذه الفرصه بطرح سؤال لك ولا ادري ان كان محله ام لا ..
ولكني اتمنى أن أستفيد مما عندكم في ايضاح هذا الأمر الذي يستحوذ على تفكيري ..
تعلمون بسياسة التجهيل التي يمارسها منذ الازل علماء لايعرفون شيئا من العلم من أصحاب المذاهب الاخرى على عامة الناس ، وما نحن الا أمثال على هؤلاء المغرر بهم , فمن ناحية اتباع آثار الاجداد والآباء ومن ناحية ذلك التعميم والتجهيل من جانب العلماء ..
ولكن بعدما استبصرت للحق واتخذت من مذهب اهل البيت عليهم السلام مذهبا وعقيدة لي، بدأت أفكر في تبعات الماضي وآثار تلك العبادات والاعتقادات الفاسدة ..
ياترى ألا توجد لها آثار وضعيه ؟ وتبعات قد استولت على روحي ومعنوياتي؟
كلنا نعرف آثار بعض الاعمال الوضعيه والمادية .. فأكل الميتة واللحم الحرام له أثره في المعنوية والروح حتى مع جهل الانسان بحرمة هذا الاكل وارتفع عنه الحكم الشرعي الا ان الاثر الوضعي باق ولاينتفي بجهل الانسان .. فأكل السم يميت وان جهلنا بكونه سم وهذه هي سنة الله في ارضه..
فكيف بمثلي ومن كانت سنين حياتها تعتقد بأمور باطله وبعض الاحكام لاتتناسب مع ماهو مطلوب وصحيح سواء معتقدات مثل التولي والتبري او احكام كامور الطهارة ومسائل اكل الحلال وغيرها ..
الامام علي لطالما قلنا بعد ذكر اسمه ( كرم الله وجهه) لانه لم يسجد لصنم قط ، ومثله لا يتساوى مع من كان عادته عبادة الصنم وشرب المسكر وارتكاب الفاحشه قبل الاسلام وارتكاب الذنوب التي لها تبعات حتى بعد الاسلام ، وهذا من مصاديق الاثر الوضعي ..
وسؤالي الان :
بما أنك مريت بهذه المرحلة واستبصرت وقد تفهم مقصدي وتعرف الاجابة
كيف نخلص أنفسنا من تلك الاثار النفسية ؟
وكيف نعوض تلك الامور الباطله حتى نرتقي بمعنوياتنا ونطهر أنفسنا ؟؟
واتقدم بالشكر لقبولك سؤالي
|
|
|
|
|