السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حفظكم الله أخوتي في الله
احببت ان اضع هذه الاحاديث بين ايديكم
على بركة الله
عن على بن أبي طالب قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر . أخرجه البخاري ومسلم .
وعن الربيع بن ثبرة عن أبيه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة عام الفتح . أخرجه مسلم .
وعن سلمة بن الأكوع قال : رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء عام أوطاس ثلاثة أيام ثم نهى عنها . أخرجه مسلم .
وعن الربيع بن ثبرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة ، فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيله ولا تأخذوا من ما آتيتموهن شيئا . أخرجه مسلم .
وكذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء . ورغم ذلك لم يأمر النبي إلى المتعة صلوات الله وسلامه عليه .
وكذلك جاء عن جعفر الصادق وهو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم اجمعين أنه سأل عن المتعة فقال : هي الزنى بعينه . أخرجه البيهقي في الجزء السابع ص 207
طبعا هذا من الاحاديث التي في كتب السنة
اما ماهو موجود في كتب الشيعة
ايضا وجدنا نهي عن زواج المتعة
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة .وهذا رواه الطوسي في الإستبصار الجزء 3 ص 142 ورواه صاحب الوسائل ج21 ص 12 .
وعن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن (موسى الكاظم) عن المتعة فقال : وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها . خلاصة الإيجاز في المتعة للمفيد ص 57 والوسائل 14/449 ونوادر أحمد ص 87 ح 199 الكافي ج5 ص 452 .
وعن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عن المتعة فقال : لا تدنس نفسك بها . وهذا في المستدرك(مستدرك الوسائل ) ج14 ص 455 .
اخي الكريم بارك الله فيك
نجد في الموضوع فيه سوء فهم
فالمتعة نعم كانت مباحه ولكن لاحقا نهى الرسول عنها صلى الله عليه وسلم
فليس من المعقول أن عمر رضي الله عنه ينهى امرا قد حلله الله ورسوله
فليس من المعقول ان يسكت علي رضي الله عنه عن هذا الامر الخطير كيف يسكت وهو الشجاع
بل والله لو كان عمر قد تعدى على امر قد حلله الله ورسوله وقام بنهيه لكان علي رضي الله عنه اجدر ان يقف في وجه ويحاربه ولكن
عمر اراد تبليغ المسلمين بإن المتعة قد نهى عنها الرسول وحرمها وربما البعض من الصحابة في ذلك الوقت كانوا صغارا او ربما لم يسمعوا عن النهي او التحريم
فعمر رضي الله عنهم مبلغ وليس مشرع ولو كان شرع في ذلك لكان آل البيت وقفوا امام وجه وحاربوه
فلهذا هناك سوء فهم
فهناك روايات في كتبكم تنهى عن المتعة كالذي ذكرته سابقا
هناك الكثير من الروايات قد كذبت على الائمة رضوان الله عليهم
فهناك حديث في كتبكم هو
عن جعفر الصادق رضي الله عنه قال : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ، ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا . الكافي ج8 ص 192 .
وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
وقال أيضا : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246 .
ولا انسى كلام محمد الباقر البهبودي وهو محقق لكتاب الكافي وهو من أحد علماء الشيعة
يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
هذا والله اعلم
وبارك الله فيكم إن شاء الله
المنفلوطي