اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا عبدالله الحسين سلام الله عليه وجعلنا واياكم من المطالبين بثأره مع حجه الله على خلقه الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه
مولاي الفاضل سني عراقي/
أهلا وسهلا بكم في منتديات انا شيعي الاسلامية، آمله ان لا اثقل عليكم بتوضيح بعض النقاط في التطبير،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)) [سورة الحج:32 ]
ومن السنة: كل ما دل على استحباب إحياء أمرهم (عليهم السلام)، مثل قوله (عليه السلام):
«رحم الله من أحيا أمرنا» [راجع وسائل الشيعة: ج12 ص20 ب10 ح15532]
وغير ذلك، راجع في ذلك كتاب (الشعائر الحسينية)
بعد قرائتي المتواضعة للموضوع مع رد الاخوةاحببت ان اوضح بأن مصيبة الحسين اروحنا له الفداء لم يسبق لها اولوية وهذا شئ معلوم عند الجميع ولكن السؤال هنا:
لماذا يطبر هؤلاء الناس للحسين سلام الله عليه؟
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 06:59 PM.
أولاً : أن التطبير فيه ضرر والضرر حرام في الشريعة الإسلامية ؟!
نقول أن ليس كل ضرر محرم ، فشرب السيجارة مثلاً مضر للصحة بشكل كبير
ولكن أغلب العلماء لا يحرمونه ، إذاً فليس كل ضرر حرام وغير هذا المثال
الكثير من الأمثلة إذا نظرنا في حياتنا.
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:00 PM.
و من قال أصلاً أن التطبير مضر ؟ إن التطبير ليس مضراً أبداً ، بل إن التطبير
هو المنفعة الصحية بذاتها ، ولا تتعجب من ذلك أخي! ، ولا تقل قال الطبيب
الفلاني وغيره ، لأنني سوف أعطيك شهادة طبيب أكبر من الطبيب الذي عندك
لامحالة ، ألا وهو طبيب البشرية محمد صلى الله عليه وآله ، كيف ذلك؟
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:00 PM.
إن التطبير ماهو إلا صورة من صور الحجامة ، وعندنا الحجامة لها مواطن
عديدة في البدن وواحد من مواطنها موطن الظهر في ما بين الكتفين وأخرى
في الرأس في مقدمة الرأس فالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله يقول
( الحجامة في الرأس شفاء من كل داء) ، ويقول في رواية أخرى (الحجامة
في الرأس شفاء من سبع ، من الجنون ومن الجذام ومن البرص ومن النعاس
ومن وجع الضرس ومن ظلمة العين ومن الصداع )
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:00 PM.
وهذا بالنسبة لحجامة
الرأس ، وأما الحجامة في ما بين الكتفين فإنها كما نعلم تؤمن الإنسان من
النوبة القلبية إذا التزم بها في كل سنة مرة أو مرتين . وإذا تساءلنا عن موضع الحجامة في الرأس بالضبط فإننا نجد الإجابة عند الإمام الصادق عليه السلام الذي يقول الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف ) ، يعني أنك تأخذ من طرف أنفك شبر ، وأين ينتهي هذا الشبر ؟ ينتهي عند مقدم الرأس ( موضع التطبير بالضبط ) ، وهذا هو موضع الحجامة المستحبة التي قد هاجمها الأطباء بشكل كبير بدايةً ، ثم رجع بعضهم عن رأيه ورأى في هذه الحجامة منفعة.
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:02 PM.
لماذا لا يكفي التبرع بالدم عن الحجامة ؟
، فقال: أن التبرع بالدم يؤخذ من الوريد ، والحجامة لا تؤخذ من الوريد ، إنما تؤخذ من الجلد ومن المواطن التي لا يوجد بها أوردة ، وفعلاً عندما يراجع كلامه في الشريعة الإسلامية نجد أنه يوجد عندنا نوعين من أنواع إخراج الدم في الشريعة وهما ( حجامة وفصد ) ، والحجامة تؤخذ من مواطن صغار العروق أي الشعيرات الدموية بينما الفصد يؤخذ من الأوردة .
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:02 PM.
فالحجامة أمر مستحب والجزع على الحسين أمر مستحب ، فالتطبير مظهر من
مظاهر الجزع ولا يوجد به ضرر وإنما فيه فائدة للبدن ، إذاً فهو عملاً محبباً
في الشريعة الإسلامية ، والإنسان الذي يطبر يكون قد قام بإظهار الجزع على
الإمام الحسين وقام أيضاً بالحجامة المفيدة للبدن .
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:02 PM.
أولاً من الذي سينال منا ؟...الكفار والغربيون ؟ أليس يعني ذلك التراجع عن شعاراتنا وعن مشاعرنا وعن عقائدنا وعن أفكارنا من أجل استهزاء الآخرين ؟ أليس معنى ذلك هو الضعف والانهزامية ؟ بلى ... فهؤلاء يستهزؤون بكل شيء ، يستهزؤون بحجك وبالسعي بين الصفا والمروة ، فهم يقولون : إلى متى يظل الواحد من هؤلاء المسلمين يهرول بين الصفا والمروة كهرولة البعير إذا نفر؟
والغرب أيضاً يرى في الحجاب تأخر ، إذاً فلنترك الحج والحجاب والصلاة والصيام أيضاً كي لا يسخرون من ديننا !
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:03 PM.
إذاً الاستهزاء لا يجب أن يكون سبباً في التراجع عن العقيدة ، ثم أننا أمرنا من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن قبل آل بيته عليهم السلام بأن نصمد أمام استهزاء الآخرين، فالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله يقول وإن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم كما تعير الزانية بزناها ، أولئك شرار الناس لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ) ، تستهزؤون بنا عندما نزور قبور آل البيت عليهم السلام ؟ ألا تقولون لنا بأن هذا كفر وشرك والحاد ؟
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:04 PM.