|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 04-04-2014 الساعة : 11:14 PM
و بكم يبارك الرحمن حياكم الله
و أود أن أضيف أن حتى
عند السنة أيضا وردت رواية بها نهي أيضا عن الامام علي عليه السلام لكن لم أحقق السند ..
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري الجزء 7 الصفحة 80
12- باب ما جاء في علمه رضي اللّه عنه
[6681/1] عن زاذان قال: بينا الناس ذات يوم عند علي- رضي الله عنه- إذ وافقوا منه نفسًا طيبة فقالوا: حدثنا عن أصحابك يا أمير المؤمنين. قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابي فأيهم تريدون؟قالوا: النفر الذي رأيناك تلطفهم بذكرك والصلاة عليهم دون القوم. قال: أيهم؟ قالوا: عبد الله بن مسعود. قال: علم السنة وقرأ القرآن وكفى به علمًا ثم ختم به عنده فلم يدروا ما يريد بقوله: كفى به علمًا. كفى بعبد الله أم كفى بالقرآن؟ قال: فحذيفة؟ قال: عُلِّم- أو علم- أسماء المنافقين وسأل عن المعضلات حتى عقل عنها فإن سألتموه عنها تجدوه بها عالماً. قالوا: فأبو ذر؟ قال: وعاء ملئ علمًا وكان شحيحًا حريصًا: شحيحًا على دينه حريصًا على العلم وكان يكثر السؤال فيعطى ويمنع أما أنه قَد ملئ له في وعائه حتى امتلأ. قالوا: فسلمان؟ قال: امرؤ منا وإلينا أهل البيت من لكم بمثل لقمان الحكيم علم العلم الأول وأدرك العلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر وكان بحرًا لا ينزف. قالوا: فعمار بن ياسر؟ قال: ذاك امرؤ خلط الله الإيمان بلحمه ودمه وعظمه وشعره وبشره لا يفارق الحق ساعة حيث زال زال معه لا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئًا. فقالوا: فحدثنا عنك يأمير المؤمنين. قال: مهلا نهى الله عن التزكية. قال: فقال قائل: فإن الله عز وجل- يقول: {و أما بنعمة ربك فحدث} قال: فإني أحدثكم بنعمة ربي كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتديت فبين الجوارح مني ملئ علمًا جمًا. فقام عبد الله بن الكواء الأعور من بني بكر بن وائل فقال: يأمير المؤمنين ما الذاريات ذروا؟ قال: الرياح. قال: فما الحاملات وقرا؟ قال: السحاب. قال: فما الجاريات يُسرا؟ قال: السفن. قال: فما المقسمات أمرا؟ قال: الملائكة ولا تعد لمثل هذا لا تسألني عن مثل هذا . قال: فما السماء ذات الحبك؟ قال: ذاك الخلق الحسن. قال: فما السواد الذي في جوف القمر؟ قال: أعمى سأل عن عمياء ما العلم أردت بهذا ويحك سل تفقهًا ولا تسأل تعنتًا - أو قال تعتُهًا- سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك. قال: فوالله إن هذا ليعنيني. قال: فإن الله- عز وجل- يقول: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} السواد الذي في جوف القمر. قال: فما المجرة؟ قال: شرج السماء ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر زمن الغرق على قوم نوح. قال: فما قوس قزح؟ قال: لا تقول: قوس قزح فإن قزح هو الشيطان ولكنه القوس وهي أمانة من الغرق. قال: فكم بين السماء إلى الأرض؟ قال: قدر دعوة عبد دعا الله لا أقول غير ذلك. قال: فكم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس من حدثك غير هذا فقد كذب. قال: فمن الذي قال الله: {وأحلوا قومهم دار البوار} ؟ قال: دعهم فقد كفيتهم. قال: فما ذو القرنين؟ قال رجل بعثه الله إلى قوم عمالًا كفرة أهل الكتاب كان أوائلهم على حق فأشركوا بربهم وابتدعوا في دينهم وأحدثوا على أنفسهم فهم الذين يجتهدون في الباطل ويحسبون أنهم على حق ويجتهدون في الضلالة ويحسبون أنهم على هدى فضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا. قال: رفع صوته وقال: وما أهل النهروان (غدا) منهم ببعيد؟ قال: وقال ابن الكواء: لا أسأل سؤالاً ولا أتبع غيرك. قال: إن كان الأمر إليك فافعل".
رواه أحمد بن منيع.
و كذلك ذكره السيوطي و أيضا نجده في كنز العمال للمتقي الهندي
|
|
|
|
|