«سامسونغ» تستعدي «أبل» بطرح أحدث أجهزتها من طراز «غالاكسي»
شائعات عن إجراء عملية الشحن لاسلكيا ووجود كاميرا بجودة 13 ميغابايت
وسط جو من التوقعات عادة ما يكون قاصرا فقط على منتجات «أبل» الجديدة البراقة، تعتزم «سامسونغ» الإعلان عن أحدث هواتفها الذكية غدا الخميس لتطلق طلقة البداية لحرب جديدة بين عملاق الإلكترونيات الكوري ومنتج «آي فون» الشهير. وأذكت مجموعة من التسريبات التي تدغدغ مشاعر المترقبين حالة من الإثارة بأن الجهاز الجديد الذي سيطلق عليه «غالاكسي إس فور» يمكن أن يكون الجهاز الآخر الذي يتصدر الأسواق للمرة الأولى منذ طرح جهاز «آي فون» في عام 2007.
وفي حين يتابع الأشخاص المولعون باقتناء الأجهزة الحديثة كل شائعة جديدة، كان مايكل غارتينبيرغ وهو مدير أبحاث في مؤسسة «غارتنر» أكثر تشككا بشكل قليل. وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن «آي فون فايف» يعتبر المقياس الذهبي للهواتف الذكية، لذا فالمعيار مرتفع جدا على «سامسونغ» في هذه اللحظة.
وإذا ما تحولت الشائعات الموجودة في عدد هائل من المواقع الإلكترونية للأجهزة إلى حقيقة، فستحارب «أبل» من جانبها. ومن المتوقع أن يتباهى «غالاكسي إس فور» بتمتعه بشاشة أكبر بحجم 5 بوصات (7.12 سنتيمتر) أي أعلى من شاشة عرض «آي فون 5» (4 بوصات). وتشير «سامسونغ» إلى أنها ستتحاشى الغلاف المصقل من الألمنيوم المفضل لدى «أبل» لصالح غلاف بلاستيكي تقول إنه أرخص وأسهل في التصنيع. ومن المتوقع أن يتسم التصميم بحواف قائمة على عكس سابقه «غالاكسي إس ثري» الأكثر مبيعا أو «آي فون». وتظهر صور مسربة أخرى شاشة «إس فور» ويحيطها إطار مع عدم وجود زر القائمة الرئيسية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعمل الجهاز بمعالج ثماني النواة وسيكون سريعا بشكل غير مبرر، وفقا لمجلة «بزنس إنسايدر».
لكن المدهش أكثر هو أن يكون برنامج تتبع العين الذي بإمكانه رصد حركة العين عندما يصل المستخدم في قراءته إلى أسفل الشاشة وتلقائيا يتم قلب الصفحة، وذلك وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وسيلازم هذه الخاصية الجديدة التي يطلق عليها «آي سكرول» شيء آخر يطلق عليه «آي بوز» وهي خاصية توقف تلقائيا تشغيل اللقطات المصورة إذا ما رصدت أن المستخدم لم يعد يتابعها.
لكن هذه الميزات إلى جانب شائعات عن إجراء عملية الشحن لاسلكيا، ووجود كاميرا بجودة 13 ميغابايت والتحسين المستمر لنظام التشغيل «غوغل أندرويد»، فمن الواضح أن «سامسونغ» لديها أفضل فرصة حتى الآن للظفر بتاج الهواتف الذكية من «أبل.» وتبدو «سامسونغ» مقتنعة بأن جهازها «غالاكسي» سيتفوق على «آي فون فايف» كأكثر الهواتف الذكية مبيعا في العالم، مع دعم طرحه بحملة تسويقية تقول الشائعات إن قيمتها 5 مليارات دولار. ووفقا للمحلل بيتر ميسيك لدى مؤسسة «جيفيريس»، فهي تستعد لتصنيع وبيع 100 مليون جهاز. والشركة الكورية الجنوبية هي بالفعل أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم بتصدير 64 مليون جهاز العام الماضي لتستحوذ على 29 في المائة من السوق العالمية مقارنة بـ22 في المائة لـ«أبل» التي صدرت 48 مليون جهاز.
غير أن «آي فون فايف» اقتنص من جديد لقب الهاتف الذكي الأكثر مبيعا في العالم في الأشهر الأخيرة من العام الماضي بحجم مبيعات بلغ 4.27 مليون جهاز، وفقا لمؤسسة «ستراتيجي أناليتيكس». وجاءت مبيعات «غالاكسي إس ثري» بعده بحجم 4.15 مليون جهاز في ظل انتظار المشترين المحتملين طرح الجهاز الجديد، وبلغت مبيعات النسخة الأقدم من «آي فون فور» 4.17 مليون جهاز.
ويقول ميسيك إن «أبل» بدأت تخفيف طلباتها لمكونات جهازها «آي فون فايف» بعدما بدأت مبيعاته في التراجع بوتيرة أسرع من المتوقع.
وفي حين لا تزال «أبل» تتفوق على «سامسونغ» في مبيعات الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، فهي تتخلف بشكل سيئ في الهند والصين أكبر سوقين من حيث النمو في العالم حيث يمثل منافسون بمنتجاتهم الأرخص مثل «هواوي» تحديا آخر. وتراجع سهم «أبل» بالفعل إلى 425 دولارا للسهم من ذروته في أكتوبر (تشرين أول) عندما بلغ 700 دولار وسط عدم ظهور منتجات جديدة تتصدر السوق، في حين تتعرض الشركة حاليا إلى منافسة هي الأشرس على الإطلاق في منتجات الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي. وقد لا يتفوق جهاز «غالاكسي إس فور» على «آي فون فايف»، لكنه بالتأكيد سيؤكد على أن هيمنة «أبل» على الهواتف الذكية بالغة التعقيد قد ولت إلى غير رجعة.
» صورة تخيلية لساعة «آي ووتش
»
ثورة الساعات الذكية.. كومبيوترات صغيرة تركب على المعصم
يمكن أن توظف كأجهزة جوالة للمكالمات والتراسل عبر الإنترنت
أثارت الأنباء التي أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» الشهر الماضي وتناقلتها الصحافة ومواقع الإنترنت عبر العالم حول عزم شركة «أبل» إطلاق ساعة ذكية باسم «آي ووتش» (i Watch)، اهتمام الخبراء. ويتوقع أن تعمل الساعة الجديدة بإصدار معدل من نظام التشغيل «آي أو إس». ويعتقد أنها ستصمم بزجاج مرن قابل للانحناء، وأن تقدم مزايا كثيرة مثل قراءة البريد الإلكتروني والارتباط بالهاتف الذكي لإجراء المكالمات أو الاتصال بالإنترنت من خلاله. ومن المتوقع أن تتصل هذه الساعة بهاتف المستخدم («آي فون») لاسلكيا باستخدام تقنية «بلوتوث» وتعرض أمامه الرسائل الواردة، وجداول المواعيد، وتسمح له باستقبال المكالمات الواردة أو إجراء المكالمات بكل سهولة، وممارسة الألعاب الإلكترونية.
* تاريخ الساعات الذكية
* منذ الأيام التي كانت فيها أجهزة الكومبيوتر تملأ غرفا بأكملها، وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة، ظل تصميم كومبيوتر هو من الصغر بحيث يمكن تركيبه على معصم اليد حلما من أحلام الإنسان. وفي الثمانينيات تحقق الحلم مع ابتكار «كومبيوتر معصمي»، لكن بمفعول محدود. وسيستغرق الأمر ثلاثة عقود من الزمن قبل ظهور الساعة الكومبيوترية «الساعة الذكية» لتحتل دائرة النور. وقد تناولت الأنباء أخيرا عزم شركة «أبل» إنتاج هاتف ذكي على شكل ساعة معصم مرنة، إلا أن تاريخ الساعات الذكية يعود في بداياته الأولى إلى الأربعينات من القرن الماضي، وفي ما يلي نظرة سريعة عليها:
* خدمة «ساعة حاسبة» من طراز ميمو لوغا Mimo Loga (كاليفورنيا 1941): في الأربعينيات ظهرت الآلة الحاسبة الصغيرة «ميمو لوغا» التي تضمنت جداول لوغارتمية متحركة على حاشية وجه الساعة، بحيث كانت تعمل أشبه بالمسطرة الحاسبة. وقد أتاحت لحاملها القيام بالحسابات البسيطة أثناء تجواله وتنقله. وعلى الرغم من أنها غير إلكترونية، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تساعد فيها ساعة يد القيام بالحسابات، ولن تكون طبعا المرة الأخيرة.
* هاملتون بولصار Hamilton Pulsar (1972) و«كومبيوتر/حاسبة الزمن» (1975) Time Computer/Calculator: محطة أخرى في طريق الساعات الذكية العصرية جاءت مع انطلاق أول ساعة رقمية إلكترونية، وهي «هاملتون بولصار» في عام 1972. فعن طريق الضغط على زر تقوم بتبيان الوقت بأرقام حمراء تظهر على شاشة صمام ثنائي باعث للضوء (إل إي دي). وبعد ثلاث سنوات أطلقت «هاملتون» أول ساعة حسابية إلكترونيه، ألا وهي «تايم كومبيوتر/ كلكوليتور» التي كانت تتطلب من مستخدميها إدخال ألأرقام عن طريق قلم الكتروني، نظرا إلى أن أزرار ألأرقام على سطحها كانت صغيرة غائرة متراجعة إلى الداخل.
* ساعات كومبيوترية
* خدمة «سيكو دي409 دوت ماتريكس إل سي دي ميموري كرونوغراف» (1983) Seiko D409 Dot Matrix LCD Memory Chronograph: في عام 1982 قام الكثير من المنتجين بعرض نماذج أولية من ساعات اليد يمكنها تخزين أي معلومات، يمكن للابسها إضافتها. لكن في عام 1938 أطلقت «سيكو» أول مجموعة بإنتاج تجاري من ساعات بنك البيانات من السلسلة «دي409».
وتمكنت الطرز الأولى من هذه السلسلة تخزين 112 حرفا بذاكرتها لاسترجاعها فيما بعد. وكان المستخدم يدخل الأحرف هذه عبر قلم إلكتروني على شاشة مبتكرة تعمل باللمس من البلور السائل (إل سي دي) قرب أسفل سطح الساعة. واستمرت الشركات في تصنيع ساعات مشابهة، لتخزين البيانات والمذكرات وأرقام الهاتف، طوال فترة الثمانينيات، لكن القليل منها كانت مؤهلة لتسميتها بالساعات الذكية.
- سيكو يوسي - 2000 (1984) Seiko UC - 2000: في الوقت الذي جرى طرح ساعات «دي409»، أطلقت «سيكو» أيضا «داتا 2000» Data 2000، التي أتاحت لمستخدميها إدخال الملاحظات في ذاكرتها عن طريق لوحة مفاتيح خارجية. وفي العام التالي ذهبت «سيكو» خطوة أبعد عن طريق «يوسي - 2000» التي كانت تعمل عن طريق وحدة كومبيوترية اختيارية، بلوحة مفاتيح وطابعة، كانت تستخدم الساعة كشاشة. ولدى وصلهما سوية، يمكن كتابة وتشغيل برمجيات «بيسك» الأساسية، وتحميل البرمجيات من خراطيش ذاكرة «روم» العشوائية، التي كانت تظهر على سطح الساعة. ولدى فصل الأخيرة عن الوحدة الكومبيوترية، يظل بإمكانها عرض المذكرات، لكنها لا تستطيع تشغيل البرمجيات. لقد كانت ساعة ذكية على ألأغلب، ولكن ليست تماما.
* إبسون آر سي - 20 (1985) Epson RC - 20: في عام 1985 أطلقت «إبسون» ما كان يحتمل أن يكون أول ساعة كومبيوتر مستقلة بذاتها، ألا وهي «آر سي - 20»، اعتمادا على ساعة «زيلوغ زد80». وكان بمقدور المستخدمين تحميل البرمجيات المختلفة على «آر سي - 20» باستخدام أداة إضافية لتحميل ملفات «روم» (الذاكرة المقروءة فقط)، وتشغيل ذلك على شاشة عرض «إل سي دي» من نسيج نقطي من دون أي أشرطة، أو وحدات دعم. ومن ناحية ما، فقد كانت الساعة الأولى التي يمكنها تشغيل التطبيقات.
* ساعات لاسلكية
* تايمكس داتا لينك 150 (1994) Timex Data Link 150: الكثير من الساعات الرقمية في الثمانينيات أدخلت وظائف بنك البيانات، سواء المبرمجة منها عن طريق لوحة المفاتيح، أو عن طريق نقلها من الكومبيوتر. لكن «تايمكس داتا لينك 150» كانت الساعة الأولى من نوع بانك البيانات التي دعمت نقل البيانات لاسلكيا بين الكومبيوتر والساعة. وفي مثل تلك الحالة يمكن نقل المواعيد والتنبيهات من جهاز «بي سي» إلى الساعة، عبر مستشعر بصري موجود على وجهها. فقط امسك بالساعة بشكل يواجه شاشة الكومبيوتر، ليقوم برنامج خاص على جهاز الكومبيوتر «بي سي» بجعل الشاشة تومض بنمط معين، بحيث يمكن للساعة أن تترجم ذلك إلى بيانات. ومع ذلك، فإن الساعة هذه لم تتمكن من تشغيل البرمجيات.
* سيكو ريوبيتور (1998) Seiko Ruputer: بعد إيبسون آر سي - 20 سيمضي أكثر من عقد من الزمن قبل أن تقوم الشركة بتوسيع فكرة الكومبيوتر الرسغي. ففي عام 1998 أطلقت «سيكو» في اليابان «ريوبيتور»، الذي كان عبارة عن كومبيوتر بحجم ساعة اليد. وفي صميمه كانت تقبع وحدة معالجة 16 بت، 3.6 ميغاهيرتز، سعة 128 كيلوبايت من «رام»، فضلا عن 2 ميغابايت من سعة التخزين. ويمكن تحميل أي برنامج مكتوب لهذه المنصة، عبر نقلها من جهاز «بي سي» وبالتالي رؤية النتائج على شاشة «ريوبيتور» «إل سي دي» 102 × 64 بيكسل. وعلى الرغم من أن ذلك كان إنجازا فنيا مهما، فإن «ريوبيتور» ظل منتجا متميزا ظهر في الولايات المتحدة، بعد سنتين تحت اسم «ماتسوكوم» على جهاز «بي سي» يحمل باليد.
* ساعات ذكية
* ساعة «آي بي إم لينوكس» (2000) IBM Linux Watch و«آي بي إم ووتش باد» 1.5 (2001) IBM WatchPad 1.5: قامت شركة «آي بي إم» بدفع عجلة أبحاث الساعات الذكية إلى ألأمام في العام 2000 عندما أنتجت ساعة «لينوكس ووتش»، ريوبيتور التي كانت الساعة الأولى التي تشغل نظام «لينوكس». وكانت تحتوي على نحو 8 ميغابايت من «رام»، و8 ميغابايت من ذاكرة فلاش، في رزمة صغيرة تعمل على بطارية من «بوليمر الليثيوم. وفي العام التالي تعاونت «آي بي إم» مع شركة «سيتيزن»، لإنتاج النموذج ألأولي من ساعة «وتش باد 1.5»، التي كانت أيضا تشغل «لينوكس»، ولكن هذه المرة على وحدة معالجة 74 ميغاهيرتز أرم. لكن أيا من الساعتين لم يظهر كسلعة تجارية، لكنهما أثبتتا فكرة وجود الساعات الذكية.
* ساعة Web - 2@nywhere (2001): ظهرت هذه الساعة الغامضة Web - 2@nywhere لفترة وجيزة في عام 2001. وعن طريق استخدام قاعدة إرساء ملحقة بجهاز «بي سي»، عبر فتحة تسلسلية، يمكن تحويل 128 كيلوبايت من النصوص، من مواقع الشبكة، لقراءتها فيما بعد أثناء السير والتجوال. طبعا يتوجب عليك قراءة هذا النص على أحرف «إل سي دي» صغيرة مؤلفة من سطرين، وهو أشبه بتعريض المرء لعقاب ذاتي. وكانت مبتكرة هذه الساعة «وورلد نيتورك ليمتد» World Network Limited التي مقرها هونغ كونغ، قد سوقتها بصورة رئيسية عبر طلب كتالوغاتها بالبريد العادي، مما يشرح جزئيا أسباب عدم تذكر الكثيرين لها.
* إف إكس2001 رست بي دي إيه (2002) Fossil FX2001 Wrist PDA: دخلت صانعة الساعات العصرية «فوسل» عالم الساعات الذكية في عام 2002 عندما أطلقت المساعد الرقمي الشخصي «إف إكس2001 رست بي دي إيه». وهو خلافا لطرز «فوسل» اللاحقة «بي دي إيه»، خدم هذا المساعد الذي يركب على المعصم أشبه بالساعة، وبصورة رئيسية كمكمل لـ«بالم أو إس» بأساس «بي دي إيه»، عارضا العناوين ودفاتر المواعيد، التي يجري بثها عبر وصلة اتصال من الأشعة ما دون الحمراء. لكن هذا الجهاز لا يستطيع تشغيل التطبيقات مما حد من شعبيته.
* تطبيقات المعصم
* تايمكس أيرونمان داتا لينك (2003) Timex Ironman Data Link USB: قامت شركة «تايمكس» بتحديث مجموعة منتجاتها «داتا لينك» بشكل واسع في عام 2003 عن طريق إتاحة المجال لتحميل برامج متنوعة، أو ما يسمى «ريست أبس» (تطبيقات المعصم) على ساعة «أيرونمان داتا لينك يو إي بي». وبذلك تظهر هذه التطبيقات على شاشة «إل سي دي» ذات النسيج المنقط. فقد ولى أسلوب النقل البصري، وحلت محله وصلة «يو إس بي» السلكية، مع الكومبيوتر الذي يعمل كقناة، أو معبر لتمرير التطبيقات. وكانت «تايميكس» قد قدمت الكثير من «تطبيقات الرسغ» المتنوعة على موقعها في الشبكة، بما فيها الألعاب وخدمات اللياقة البدنية.
* ساعات «سبوت» من «مايكروسوفت» (2004) Microsoft SPOT Watches: في أوائل عام 2000 عملت شركة «مايكروسوفت» في تقنيات الساعات الذكية عن طريق تأسيس «سمارت بيرسونال ابجيكت تكنولوجي (سبوت)، وهو اسم ممتاز لتسويق التطبيقات وتقلبات حالة الطقس عبر «إم إس إن دايركت»، وهي خدمة اشتراك تقوم ببث المعلومات عبر راديو «إف إم» في بعض المدن الكبرى. وكانت أول ساعتين استخدمتا «إم إس إن دايركت» هما من «صينتو» و«فوسل»، وذلك في عام 2004. لكن «إم إس إن دايركت» لم تستطع الاستمرار طويلا بحيث أغلقت «مايكروسوفت» هذه الخدمة في عام 2008.
* إف إكس2008 رست بي دي إيه (2005) Fossil FX2008 Wrist PDA: خلال السنة ذاتها التي جرى فيها إطلاق «رست بي دي إيه» الأولى عام 2002، أعلنت «فوسل» عن كومبيوتر معصمي آخر أكثر تعقيدا يشغل نظام تشغيل «بالم أو إس». وهكذا يمكنه تشغيل أي تطبيق أساسه «بالم»، مما يجعله ساعة ذكية أكثر مرونة. لكن مشكلات في الإنتاج أخرت إطلاقه حتى أوائل عام 2005 دون إحراز نجاح كبير.
* تواصل بالهواتف الجوالة
* فيرت دبليو 700 (2007) Citizen i:Virt W700: في الوقت الذي قامت فيه «فوسل» بإنتاج الساعة الذكية ألأولى التي خدمت كامتداد لساعة «بي دي أيه»، قامت «سيتيزن» بإنتاج أولى ساعاتها الرئيسية التي تسحب المعلومات من الهواتف الجوالة عن طريق «بلو توث». وكان الطرح الأول من هذه الفئة في اليابان عام 2007 تحت اسم «فيرت دبليو 700». واستمرت «سيتيزن» في تهذيب وتحسين الساعات الذكية التي تدعم «بلوتوث» على مدى السنوات الثلاث التالية، لكن لم تترك أي واحدة منها أثرا كبيرا في السوق الأميركية.
ساعات العصر
* الجيل السادس من آي بود نانو (2010) Sixth - generation iPod nano with Griffin Slap: من الغريب أن عصر الساعات الذكية العصرية بزغ ليس مع إطلاق الساعة الذكية، ولكن مع إطلاق الجيل السادس الصغير المربع الشكل من «آي بود نانو» الصغير في عام 2010. وبفترة قصيرة عقب هذا الإطلاق، أعلنت «غريفين تكنولوجيس» صانعة ملحقات «آي بود» عن علبة «نانو» جديدة تحت اسم «سلاب» Slap أتاحت لمستخدميها تركيب الجهاز على المعصم كساعة يد. وبعد شهر واحد فقط ظهر مشروع «كيكستارتر» الذي دعي «تيك توك + لونا تيك» الذي استهدف تأمين ما يشبه سوارات لساعة اليد خاصة بجهاز «نانو»، وهذا ما جمع مبلغ مليون دولار من الجماهير، مسجلا رقما قياسيا جديدا لـ«كيكستارتر» الذي دفع بالمشروع إلى الإنتاج التجاري. ومنذ ذلك الحين ظهر الكثير من النماذج الأولية للساعات الذكية التي بدت في مظهرها كـ«آي بود نانو» مع سوارات للرسغ، مع توقع الكثيرين اليوم ما إذا كانت «أبل» ستنتج ساعتها الذكية.
* ساعة «سوني» الذكية 2012 Sony SmartWatch: في العام الماضي أطلقت «سوني إريكسون» «لايف فيو» LiveView، التي كانت عبارة عن شاشة عرض تركب على المعصم تعمل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي)، وموصولة إلى هواتف ذكية تشغل نظام «أندرويد» عبر «بلوتوث». لكن النقاد لم يعجبهم الإنتاج هذا. فقامت «سوني» بعد سنتين بمراجعة المبدأ هذا عن طريق ساعة ذكية، قامت بالعمل ذاته، مما لم يعجب النقاد للمرة الثانية. ومع ذلك فإن المنتجين كانا محاولتين بارزتين صادرتين من شركة إلكترونية رئيسية، حتى ولو لم يكتب النجاح لأي منهما.
* بيبل إي - بايبر ووتش (2013) Pebble E - Paper Watch: في أوائل العام الماضي شرعت شركة «بيبل تكنولوجي» في بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا بمشروع «كيكستارتر» المتواضع بهدف طرح المشروع الأولي للساعة الذكية «إي - بايبر» في الأسواق. وفورا حازت الشركة على اهتمام الجميع لطرحها الشاشة المتدنية الاستهلاك العاملة بالحبر الالكتروني، التي تتيح العمل بالبطارية فترة طويلة مع التكامل مع كلا هاتفي «آي فون» و«أندرويد» عبر «بلوتوث». وبمقدورها أيضا تشغيل التطبيقات المفصلة حسب الطلب، وطبعا الوقت، وفقا لمجلة «بي سي وورلد».وكانت «بيبل تكنولوجي» قد طالبت بمبلغ 100 ألف دولار لإنجاز مشروع «كيكستارتر»، لكنها جمعت 10 ملايين دولار مؤجلة الإطلاق حتى يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، عندما قامت الشركة أخيرا بشحن عدد محدود جدا من هذه الساعات.
تطبيقات جديدة من «نوكيا» للتصوير والمواقع الجغرافية والتواصل الاجتماعي
تبحث عن الوظائف الشاغرة بتقنيات الواقع المعزز
تشغل الهواتف الجوالة مكانة مهمة بالنسبة لمستخدميها، إذ يمكنهم من خلالها تطوير تجربة الاستخدام وفقا لرغبتهم، سواء كانت للترفيه أو العمل أو التواصل مع الآخرين. وأعلنت شركة «نوكيا» عن توفير مجموعة من التطبيقات الجديدة لهواتف «لوميا» Lumia و«آشا» Asha الذكية، يستخدم كثير منها عناصر حصرية للمنصة والأجهزة لتقديم تجربة ذات جودة أفضل.
* ابتكارات التصوير
* يسمح تطبيق «GoPro Windows Phone 8» لمحبي الرياضة وصل هاتف «لوميا 920» بكاميرا «GoPro HERO3 أو HERO2» عبر شبكات «واي فاي» اللاسلكية، والحصول على معاينة مباشرة يمكنهم من خلالها تصوير عروض الفيديو والتقاط الصور، بالإضافة إلى القدرة على تعديل خيارات الكاميرا وخصائص التصوير، ومشاهدة عروض الفيديو وصور اليوم. وتسمح ميزة «صورة - داخل - صورة» Picture - in - picture PIP الحصرية لـ«نوكيا» بإضافة محتوى كاميرا «لوميا» فوق المحتوى المباشر لكاميرا «GoPro»، والتقاط الصور باستخدام تقنيات التصوير الرائدة لـ«نوكيا».
أما تطبيق «بيرتون» Burton، فهو مناسب لمحبي رياضة التزلج على الجليد، ويتميز بعدسة الكاميرا «بيرتون سيكوينسر» Burton Sequencer التي تستفيد من تقنيات «نوكيا» في مجال التصوير، لجمع سلسلة من اللقطات السريعة الملتقطة بكاميرا هاتف «لوميا» في صورة واحدة. وتقدم عدسة «بيرتون فوركاست» Burton Forecast معلومات لحظية حول الحالة الجوية المتعلقة بالظروف المناخية والثلوج في منتجعات التزلج المفضلة.
وتقدم عدسة «بيرتون فريندز» Burton Friends القدرة على البحث عن الأصدقاء باستخدام الواقع المعزز، الأمر الذي يسهل تحديد مواقعهم في المنحدرات الثلجية. ويتباهى التطبيق بميزة Burton Tune Up التي تستفيد من واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بخدمة «موسيقى نوكيا» - Nokia Music للسماح للمستخدم بالاستماع إلى مجموعة مختارة ودائمة التحديث من أفضل قوائم الموسيقى الخاصة بـ«بيرتون» من داخل التطبيق.
* الواقع المعزز
* وتعاونت «نوكيا» وشبكة «فورسكوير» Foursquare على تطوير نسختين من تطبيق «فورسكوير» لنظام التشغيل «ويندوز فون»، ستقدم الأولى في الأسواق (متوافرة على جميع أجهزة «ويندوز فون 8») مزايا جديدة، مثل آلية التعرف على الصوت التي تسمح باستخدام الأوامر الصوتية للتعرف على أحدث النزعات والبحث عن الأماكن القريبة. ويدعم التطبيق تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، لمشاركة المحتوى وطلبات الصداقة وتسجيل الوجود في المواقع. ويتكامل التطبيق أيضا مع «خرائط نوكيا» Nokia Maps لتجربة سلسة للتفاعل بين التطبيقات. وستطرح «نوكيا» نسخة أخرى من تطبيق «فورسكوير» حصرية لهواتف «لوميا»، تتضمن القدرات الموجودة لجميع هواتف نظام لتشغيل «ويندوز فون 8»، وتضيف إليها تقنية الواقع المعزز لإثراء تجربة الاكتشاف، من خلال عدسات كاميرا «لوميا».
وسيطلق تطبيق Tumblr على جميع أجهزة «ويندوز فون» ولجميع مستخدمي «لوميا». ويسمح التطبيق بإضافة النصوص والصور وعروض الفيديو والتسجيلات الصوتية من خلال لوحة التحكم الخاصة بـTumblr. وتتضمن المزايا الإضافية تكامل الأوامر الصوتية لنظام التشغيل «ويندوز فون»، واستخدام الأيقونات الحية لعرض لوحة التحكم لـTumblr.
وتصل عدسة «جوب لينس» JobLens العالم الملموس بالشبكات الاجتماعية لإحداث ثورة في طريقة عثور الباحثين عن العمل على الوظائف. ويكامل التطبيق وظيفة الكاميرا مع الواقع المعزز و«خرائط نوكيا» لتقديم ميزة «الوظائف من حولي» Jobs Around Me التي تعرض الوظائف الشاغرة داخل مباني المكاتب والمؤسسات، وفقا لموقع المستخدم. وتسهل العدسة الرقمية كذلك الوصول إلى أماكن مقابلات الوظائف، وذلك بتقديم ميزة «Get You There» الملاحية، والعثور على الوظائف من خلال محرك «Indeed» الذي يعتبر أكثر محركات البحث شمولا بالنسبة للوظائف.
وتتميز العدسة بتقنية تسمح تخصيص عملية البحث باستخدام الروابط الاجتماعية من مصادر عدة، مثل «لينكد إن» LinkedIn، واستخدام خوارزميات برمجية حصرية للغوص في الوظائف المقترحة، وإضافة المعلومات الجغرافية إلى قوائم الوظائف. وسيكون بإمكان المستخدمين معاينة نطاقات الرواتب وفقا لبيانات موقع «Salary.com« والتركيبات السكانية في الأحياء وفقا لـ«Zillow». وسيعرض التطبيق من تلقاء نفسه الوظائف المقترحة وفقا لمعلومات الملف الشخصي للمستخدم وتاريخ البحث، مع قدرته المستخدم على إضافة أيقونات حية إلى الشاشة الرئيسية للهاتف، ومشاركة الوظائف مع الأصدقاء، وحفظ سيرته الذاتية في «SkyDrive».
* تجارب اجتماعية أفضل
* وسيدعم تطبيق «واتس آب» WhatsApp للدردشة هواتف «آشا» الذكية، ثنائية شرائح الاتصال Dual SIM، وهو يدعم حاليا هواتف السلسلة التي تعمل بشريحة اتصال واحدة، مع الإعلان قريبا عن مزايا جديدة عميقة الارتباط بالمنصة. وسيستمر تطوير التطبيق على نظام التشغيل «ويندوز فون 8» بالمزيد من المزايا وتجارب الاستخدام. أما تطبيق «لاين» Line، فهو تطبيق للدردشة على الهواتف الذكية يعرف بشخصياته المحببة. وسيكشف التطبيق عن 4 مجموعات من الشخصيات الخاصة بأول إصدار له على هواتف «Nokia Asha» الذكية، هي «Moon» و«Cony» و«Brown» و«James»، مع تفعيل ميزة الدردشة الفردية أو الجماعية.
* مسابقة المطورين
* ولتشجيع الابتكار أكثر، أعلنت «نوكيا» أيضا عن مسابقة مطوري «آشا»، التي تهدف إلى تحفيز المطورين على صنع تطبيقات ذات جودة عالية لهواتف «آشا تاتش» التي تعمل باللمس الذكية. المسابقة مفتوحة لجميع مطوري تطبيقات الهواتف الجوالة في العالم، وتقدم جوائز نقدية، مع ترويج «نوكيا» للتطبيقات الفائزة في 4 فئات، هي الموسيقى والترفيه، والألعاب، والأدوات والإنتاجية، والأخبار والمعلومات. وسيتم تحكيم التطبيقات وفقا للإبداع، وتجربة الاستخدام، وإمكانية تقبل السوق لها. ويكفي إرسال التطبيق إلى «متجر نوكيا» قبل 30 يونيو (حزيران) المقبل للاشتراك في المسابقة.