السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
كيف أليس من يحب الرسل مؤمن و من يبغضهم منافق
وهكذا يصبحوا قسماء النار
|
لنرجع الى القران ونرى من منا الاصح فانت عليك ان تثبت بدليل قراني وروائي عن الرسول قولك
يقول القران الكريم
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران
فمحبة الله هي محبة رسوله وقطعا المحب لرسول الله محب لكل الانبياء
لهذا نرجع ونرى ماذا قال رسول الله
صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي ( ر ) - رقم الحديث : ( 113 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق .
وهذا رسول الله قال لنا بان حب علي هو الايمان ولاحظ الايه من يحب الله يطيع الرسول والرسول امرنا بحب الامام علي وهنا ليس الحب بمعنى العاطفه لا بل الاتباع كما في حديث الغدير
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب - باب مناقب علي ( ع )
4043 - وقال إسحاق : أنا أبو عامر العقدي ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، قال : إن النبي (ص) حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي قال : ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله أولياؤكم ؟ فقالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه ، فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ، هذا إسناد صحيح ، وحديث غدير خم قد أخرجه (س) من رواية أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، وعلي ، وجماعة من الصحابة ، وفي هذا زيادة ليست هناك ، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا.
فعليه من محبة الانبياء ومحبة الله مصداقها هو أتباع ومحبة الامام علي عليه السلام .. وقولك من يحيب الانبياء فهو مؤمن قلنا من يدعى بانه يحب الانبياء ولا يتبع الرسول ولا يطيع الامام علي كاذب ومن كذبه الله ورسوله
وبعباره اخرى الذي يطيع ويحب الامام علي عليه السلام هو المحب لرسل والانبياء وذلك لان القران صريح الدلاله بذلك
وعليه فان القسيم هو علي بن ابي طالب عليه السلام لان من يطيعه ويحيبه هو المطيع لله ولرسوله ولانبياء كافه ولا يظهر الرسل الا بحبه وهذا المطلوب بالادله القرانيه والروائيه والعقليه