لاااا أختي زينب لا تسو فيني كذا ...... والله المسألة مو صعبة ياجماعة
خاصه على قلم مثل قلمك اختي زينب الكلمات تنهمر منه كالشلال
ماشاء الله تبارك الله " عيوني عليكِ باردة "
قول لي ناقشيني وين المشكلة تكمن عندك عشان نحاول نحلها ؟؟!!
بانتظارك عزيزتي
بالمناسبة الصفحه الثالثة صارت جاهزه لكن ماقدر انزلها
عندي مشكله في الشبكة
اذا صارت الأوضاع تمام نزلتها
الى الملتقى وتحيــــــاتي للجميع
-3-
ماأن وصل لؤي غرفته حتى تنفس الصعداء, في الحقيقة لم يكن
صادقً تماماً مع والده عن مكان تواجده ولكن هذه ليست المره
الأولى التي يراوغ فيها !!
ابتسامة عابثه ارتسمت على شفتيه وهو يتوجه نحو سريره
ليستلقى , الأحساس بالأرهاق كان يتملكه فأغمض عينيه , ولكن
شريط أحداث الأمسية المثيرة التي قضها مع اصدقائة ابتدء
يرتسم في مخيلته من جديد !!!
هدير الدراجات النارية ,, الهواء وهو يعصف بوجهه اثناء
قيادتة الدراجه باقصى سرعة ونشوة الفوز بالسباق !!
- رائع رائع في نهاية الأسبوع سأعاود الكره من جديد
ولكن ليس غداً فقد اغضبت والدي العزيز بمافيه الكفايه
اطلق ضحكه خافته ونهض ليغير ملابسه
- في الواقع هو يعشق والده كثيراً ويفتخر به فهو مثله
الأعلى في الحياة ولكن قلقه الزائد يسبب له الضيق احياناً
في طريقه الى الحمام التفت نحو جهة النافدة حيث ينام أخوه حسام
- احياناً ينسى بان لديه أخ يشاركه الغرفة !!
تنهد ومضى في طريقه , في هذه الأثناء كان السيد جميل يتأكد
من الأبواب والنوافد ويحكم أغلاقها,و بعد أن انتهى من مهمته صعد
لغرفته لينام..
كانت خيوط الشمس الذهبية تتسل عبر نافدة غرفة الطعام لتضفي
جواً خيالياً على الغرفة
- لقد احسن زوجها فعلاً في تحويل هذه الغرفة ألى غرفة طعام
لا عجب فهو مهندس وبارعٌ جداً في عمله
كانت تفكر في ذلك وهي ترتب الطاولة لتناول الفطور وما أن رفعت
رأسها حتى رأتهُ يدخل من الباب, فأشرق وجهها كشمس ,حيته ببتسامة
رقيقة.....
- أين الأولاد ؟
- حسام في المطبخ ولؤي كالعادة يريد خمس دقائق اضافية من النوم
اطلق السيد جميل ضحكة خافته وهز رأسه رداً على تعليق زوجته .جلس
وتناول أبريق الشاي ليسكب له . دخل حسام في هذه الأثناء وقبل رأس والده
- صباح الخير ياأبي
- صباح الخير بني
- هل تريد ان اسكب لك قدحاً ايضاً؟
- لا شكراً فقد سبقتك ويجب ان انصرف الآن فقد تأخرت
عن الجامعة
- فاليحفظك الله يابني .... حسام
- نعم
- الليلة بعد صلاة المغرب سنذهب انا وانت ولؤي لحظور محاضرة
يلقيها الشيخ المهاجري , فحاول ان تتفرغ هذه المساء
لاحظ السيد جميل تردد حسام فرفع حاجبه مستفسراً فماكان من
حسام ألا أن همهم بالموافقه. بعد ان انصرفه نظر السيد جميل
الى زوجته
- حسام يقلقني كثيراً
- اعلم وانا كذلك لستُ ادري لم لا يود الأفصاح
عم يجول في نفسه ؟!
لما يعزل نفسه عنا وعن العالم ؟!
- هوني عليكِ دعيه لي
هذه ماتحبه في زوجها ثقته التامه بنفسه . عندما يتكلم هكذا
يجعلها تشعر بالقوة وتجدد لديه العزيمة ..... كم هي محظوظة به
كزوج ...
ربتت على يد زوجها شاكره ونهضت لذهاب للمطبخ , في طريقها
كادت تصتطدم بلؤي الذي كان مسرعاً كالصاروخ
- أمي لما لم يوقضني أحد !!!.. الآن سأذهب للمدرسة راكضاً
ضحكة والديِّه ازعجته فزداد عبوساً
- أنا سأوصلك في طريقي فأنا مغادر ولا مشكلة في ان اغير طريقي
لهذه اليوم فقط ....هيا فلنذهب
- فاليحفظكما الله
ودعت ليلى زوجها وأبنها ونصرفت لتكمل مهمها اليومية.
ملاحظة / أحداث الصفحه الرابعه ستبدأ من الأمسية
التي سيقضيها السيد جميل مع اولاده
أي أن من سيتولى كتابتها سيبدء منها ويتجنب ذكر روتين العائلة بعد
المدرسه والعمل ...الخ
هذه افضل لكي لا يتسرب الملل لنفوس القُراء بذكر تفاصيل لا داعي لها
سلامي لكم جميعاً الى الملتقى ان شاء الله
تحياتي
جميل جدا سردك للأحداث
والاجمل فكرة الموضوع من اصله دمت متألقه تحياتي لك وللعم الهادي المبدع
لكن بصراحه اجد صعوبه بالمشاركه
من اشد المعجبين بقلمكم والمتابعين الدائمين لابداعكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما انه لحد هذه اللحظه لم يتناول احد الأعضاء
كتابة الصفحه الرابعه ..
فعليه ستكون الصفحه الرابعه من حصتي
علني أوفق في مساعدة كاتبة الموضوع الكريمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل الهادي@ بماأني انهيت كتابة الصفحه الرابعه
ولم يكن لدي علم مسبق بأنكم ستتولون كتايتها سأقوم
بدمج ماكتبت مع الذي كتبته واعتقد بأن النتيجه ستكون جدُ رائعه
فانتظروني ..... من القلب شكراً عمي
تحياتي لك وللمتـــــابعين
خصوصاً عزيزتي آمال وغصون الحياة
شكراً جزيلاً لوجودكم الدائم الى جانبي وتشجيعكم ودعمكم
ربي لايحرمني منكم جميعاً
الى الملتقى ان شاء الله