لبيـــــــــك يا أســــــــلام
لبيــــــــك يا رسول الله
لبيــــــك يا علي
لبيـــــــكٍ يا فاطمة
لبيــــــــك يا حسن
لبيـــــــــك يا حسيــــــــــــــن
موفق حبيبي وكلنا نلتحق في الزياره المباركة أن شاء الله
نسالكم الدعاء
حفظ الله وحفظ الزائرين انصار الاسلام من كل شر ومكروه
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تروح وترجع بالسلامة أخي العراقي
حفظك الله وحفظ الزوار المؤمنين
ولاتنساني من دعائك
(( لو قطعوا ارجلنا و اليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين ))
رويت زيارته في هذا اليوم على نحوين، أحدهما ما رواه الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال : قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارةالاربعين: تزُور عند ارتفاع النّهار وتقول :
وهي انّه روي عن عطا قال : كُنت مع جابر بن عبد الله الانصاري يوم العشرين من صفر، فلمّا وصلنا الغاضريّة اغتسل في شريعتها ولبس قميصاً كان معه طاهراً ثمّ قال لي : أمعك شيء من الطّيب يا عطا ؟ قلت : سعد، فجعل منه على رأسه وساير جسده ثمّ مشى حافياً حتّى وقف عند رأس الحسين (عليه السلام) وكبّر ثلاثاً ثمّ خرّ مغشيّاً عليه، فلمّا أفاق سمعته يقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا آلَ اللهِ .. الخبر، وهي بعينها ما ذكرناه من زيارة النّصف من رجب لم يفترق عنها في شيء سوى بضع كلمات ولعلّها من اختلاف النسخ كما احتمله الشّيخ (رحمه الله) ، فمن أرادها فليقرأ زيارة النّصف من رجب السّالفة.
أقول : زيارة الحسين (عليه السلام) تزداد فضلاً في الاوقات الشّريفة واللّيالي والايّام المباركة ممّا لم يخصّ بالذّكر لا سيّما فيما انتسب اليه من تلك الاوقات كيوم المباهلة ويوم نزول سورة هَلْ أَتى ويوم ميلاده الشّريف وليالي الجمعة وغير ذلك من شريف الازمان، ويستفاد من
بعض الرّوايات انّ الله تعالى ينظر الى الحسين (عليه السلام)في كلّ ليلة من ليالي الجُمعة بعين الكرامة فيبعث الى زيارته كلّ نبيّ أو وصيّ نبيّ .
وروى ابن قولويه عن الصّادق (عليه السلام) : انّ من زار قبر الحسين في كلّ جمعة غفر الله له ولم يخرج من الدّنيا حسراً وكان في الجنة مع الحُسين (عليه السلام) . وفي حديث الاعمش انّه قال له بعض جيرانه : رأيت في المنام رقعاً تتساقط من السّماء فيها أمان لمن زار الحسين (عليه السلام) ليلة الجمعة، وسيأتي اشارة الى هذا في أعمال الكاظميّة عند ذكر قصّة الحاج عليّ البغدادي .
وروى انّ الصّادق (عليه السلام) سئل عن زيارة الحسين (عليه السلام) هل لها وقت أفضل من غيره ؟ قال : زوروه في كلّ زمان فانّ زيارته خير مقرّر، من أكثر منها كثر نصيبه من الخير ومن أقلّ منها قلّ نصيبه منه، واجتهدوا في زيارته في الاوقات الشّريفة ففيها يضاعف أجر الصّالحات وتنزل فيها الملائكة من السّماء لزيارته (عليه السلام) .. نعم قد خرج من النّاحية المقدّسة في اليوم الثّالث من شعبان وهو يوم ميلاده (عليه السلام) دعاء ينبغي قراءته، وقد مضى في خلال أعمال شهر شعبان، واعلم ايضاً انّ لزيارته (عليه السلام) في غير كربلاء من البلاد البعيدة فضلاً كثيراً ايضاً ونحن نقتصر في ذلك على ذكر حديثين مرويين في الكافي والفقيه والتّهذيب .
الحديث الاوّل : روى ابن أبي عمير عن هشام عن الصّادق (عليه السلام) قال : اذا بعدت بأحدكم الشّقة ونأت به الدّار فليعل أعلى منزله فيصلّي ركعتين وليؤم بالسّلام الى قبورنا فانّ ذلك يصير الينا .
الحديث الثّاني : عن حنان بن سدير عن أبيه قال : قال لي الصّادق (عليه السلام) : يا سدير تزُور قبر الحسين (عليه السلام)في كلّ يوم؟ قلت : جعلت فداك لا ، قال : ما أجفاكم ، فتزوره في كلّ جمعة ؟ قلت : لا ، قال : فتزوره في كلّ شهر ؟ قلت : لا ، قال : فتزوره في كلّ سنة ؟ قلت : قد يكون ذلك ، قال : يا سدير ما اجفاكم بالحسين (عليه السلام)، أما علمتم انّ لله ألفين من الملائكة - وفي رواية التّهذيب والفقيه ألف ألف ملك - شعثاً غبراً يبكون ويزُورون لا يفترون، وما عليك يا سدير أن تزُور قبر الحسين (عليه السلام) في كلّ جمعة خمس مرّات وفي كلّ يوم مرّة؟ قلت : جعلت فداك انّ بيننا وبينه فراسخ كثيرة ، فقال : تصعد فوق سطحك ثمّ تلتفت يمنة ويسرة ثمّ ترفع رأسك الى السّماء ثمّ تتحوّل نحو قبر الحسين (عليه السلام) ثمّ تقول:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ السَّلامُ عَلَيكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ تُكتب لك زورة، والزّورة حجّة وعمرة ، قال سدير: فربّما فعلته في الشّهر اكثر من عشرين مرّة وقد مضى في أوّل الزّيارة المطلقة الاولى ما يناسب المقام
قال الإمام الحسن العسكري: "علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين…"(بحار الأنوار 98: 329(طبعة بيروت)، المزار للشيخ المفيد: 53). وزيارة الأربعين التي يستحب قراءتها في هذا اليوم ـ أي يوم الأربعين ـ تبدأ كما يلي: "السلام على ولي الله وحبيبه…" وهذا النص منقول عن صفوان الجمّال عن الإمام الصادق عليه السلام.
اقتباس :
اتمنى ان لا تموت على هذا
اتمنى ان اموت على هذا الطريق وانا اشكرك على هذا التمني وسام شرف ان اموت على طريق الحسين عليه السلام
طيار.. النجف الاشرف.. الرشيد.. عشق فاطمي.. لبيك داعي الله.. المختار.. انوار الولاية.. نور المستوحشين.. الثابت.. حيدرة .. خادمة الشيخ المهاجر .. ملكه .. شهيد المحراب .. عاشق مقتدى الصدر ... وجميع الاخوه و الاخوات ان شاء الله ستكون اسمائكم و دعواتكم واصله
اتمنى ان اموت على هذا الطريق وانا اشكرك على هذا التمني وسام شرف ان اموت على طريق الحسين عليه السلام
عن الصّادق (عليه السلام) : انّ من زار قبر الحسين في كلّ جمعة غفر الله له ولم يخرج من الدّنيا حسراً وكان في الجنة مع الحُسين (عليه السلام) . وفي حديث الاعمش انّه قال له بعض جيرانه : رأيت في المنام رقعاً تتساقط من السّماء فيها أمان لمن زار الحسين (عليه السلام) ليلة الجمعة،
قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارةالاربعين: تزُور عند ارتفاع النّهار وتقول :
وروى انّ الصّادق (عليه السلام) سئل عن زيارة الحسين (عليه السلام) هل لها وقت أفضل من غيره ؟ قال : زوروه في كلّ زمان فانّ زيارته خير مقرّر، من أكثر منها كثر نصيبه من الخير ومن أقلّ منها قلّ نصيبه منه، واجتهدوا في زيارته في الاوقات الشّريفة ففيها يضاعف أجر الصّالحات وتنزل فيها الملائكة من السّماء لزيارته (عليه السلام) .. نعم قد خرج من النّاحية المقدّسة في اليوم الثّالث من شعبان وهو يوم ميلاده (عليه السلام) دعاء ينبغي قراءته، وقد مضى في خلال أعمال شهر شعبان، واعلم ايضاً انّ لزيارته (عليه السلام) في غير كربلاء من البلاد البعيدة فضلاً كثيراً ايضاً ونحن نقتصر في ذلك على ذكر حديثين مرويين في الكافي والفقيه والتّهذيب .
الحديث الاوّل : روى ابن أبي عمير عن هشام عن الصّادق (عليه السلام) قال : اذا بعدت بأحدكم الشّقة ونأت به الدّار فليعل أعلى منزله فيصلّي ركعتين وليؤم بالسّلام الى قبورنا فانّ ذلك يصير الينا .
الحديث الثّاني : عن حنان بن سدير عن أبيه قال : قال لي الصّادق (عليه السلام) : يا سدير تزُور قبر الحسين (عليه السلام)في كلّ يوم؟ قلت : جعلت فداك لا ، قال : ما أجفاكم ، فتزوره في كلّ جمعة ؟ قلت : لا ، قال : فتزوره في كلّ شهر ؟ قلت : لا ، قال : فتزوره في كلّ سنة ؟ قلت : قد يكون ذلك ، قال : يا سدير ما اجفاكم بالحسين (عليه السلام)، أما علمتم انّ لله ألفين من الملائكة - وفي رواية التّهذيب والفقيه ألف ألف ملك - شعثاً غبراً يبكون ويزُورون لا يفترون، وما عليك يا سدير أن تزُور قبر الحسين (عليه السلام) في كلّ جمعة خمس مرّات وفي كلّ يوم مرّة؟ قلت : جعلت فداك انّ بيننا وبينه فراسخ كثيرة ، فقال : تصعد فوق سطحك ثمّ تلتفت يمنة ويسرة ثمّ ترفع رأسك الى السّماء ثمّ تتحوّل نحو قبر الحسين (عليه السلام) ثمّ تقول:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ السَّلامُ عَلَيكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ تُكتب لك زورة، والزّورة حجّة وعمرة ، قال سدير: فربّما فعلته في الشّهر اكثر من عشرين مرّة وقد مضى في أوّل الزّيارة المطلقة الاولى ما يناسب المقام
قال الإمام الحسن العسكري: "علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين…"(بحار الأنوار 98: 329(طبعة بيروت)، المزار للشيخ المفيد: 53). وزيارة الأربعين التي يستحب قراءتها في هذا اليوم ـ أي يوم الأربعين ـ تبدأ كما يلي: "السلام على ولي الله وحبيبه…" وهذا النص منقول عن صفوان الجمّال عن الإمام الصادق عليه السلام.