|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78872
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 292
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جندي السنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 06:49 AM
الشيخ الهاد .
اقتباس :
|
فقل لي بربك ما هو موضعكم مع مثل هذا الإجماع، سيما أنكم لا تمتلكون ولا حتى نص واحد يصرح أن النبي وأهل البيت ، والصحابة قد أثبتوا ما تسمونه أنتم صفات خبر ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
أعلم رحمك الله أن القرآن نزل بلسان عربي مبين .. على عرب أقحاح لا يصعب عليهم معنى مفردات القرآن الكريم .. أنتم لا تعتقدون بما يسميها العلماء الصفات الإخبارية .. مثل اليد أو الوجه .. أي الله لا يد ولا وجه .. هذا إله لا وجود له بالقرآن الكريم .. فذهبتم إلى الروايات لتأولوا بها الآيات .
فانتم تعتقدون ثم تستدلون .. ونحن نستدل ثم نعتقد بناء على ما استدللنا عليه .. ولا نتجاورز القرآن الكريم ...
وعلم اخي الكريم أيضاً أن التعاريف تختلف بين السنة والشيعة .. مثلاً التجسيم .. التجسيم هو منبوذ عند جميع الطوائف الإسلامية ومنهم أهل السنة .. وتعريف التجسيم عند أهل السنة هو من يعتقد أن لله أعضاء .. المجسم في هذه الحالة آثم ولكنه غير مشرك إلا إذا شبه .. فتشبيه إثمه أعظم من التجسيم .. بل يكون مشركاً .
التعطيل هو تأويل الصفة عن ظاهرها من غير وازع معتبر ..
وأنا برأي أن الله تعالى يوم القيامة لا يدخل المسلم النار من اجل أنه أعتقد بان له يد أو لم يعتقد .. لان صفاته تعالى أعظم من أن يدركها العقول .. فنتوقف على معاني القرآن في صفات الله تعالى دون تكييف أو تعطيل أو تشبيه .
هذه روايتين لأبي عبد الله عليه السلام توضح وجهة نظري في الموضوع .
علي بن إبراهيم، عن العباس بن معروف، عن ابن أبي نجران، عن حماد ابن عثمان، عن عبدالرحيم بن عتيك القصير قال: كتبت على يدي عبدالملك بن أعين إلى أبي عبدالله عليه السلام: أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد؟ فكتب إلي: سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عزوجل فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان.
محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد ؟ فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين، ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الاوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق
1 - الكافي للكليني 329 هـ الجزء1 صفحة100
أظن المعنى واضح والروايتين هي بضبط ما يعتقده أهل السنة ..
|
|
|
|
|