ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعـة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحـابي كالنجــوم فبأيهــم اقتديتم اهديتــم ، وعن قوله عليه السلام: دعــوا لي أصحــابي:؟ فقال: هذا صحيح) . [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].
بترت و دلست هنا
هذا الحديث كامل بسنده
33- حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن موسى بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص) أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله (ع) دعوا لي أصحابي فقال (ع) هذا صحيح يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل و كيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدلوا قال لما يروونه من أنه (ص) قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم و سحقا لهم أ فترى هذا لمن لم يغير و لم يبدل .
ج2 ص 87
الحديث ضعيف
الحسين بن احمد البيهقي لم يوثق
محمد بن يحيى الصولي لم يوثق
حمد بن موسى بن نصر الرازي لم يوثق
الحديث من مجاهيل و ايضا فيه اساءة
هذا الحديث كامل بسنده
33- حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن موسى بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص) أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله (ع) دعوا لي أصحابي فقال (ع) هذا صحيح يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل و كيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدلوا قال لما يروونه من أنه (ص) قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم و سحقا لهم أ فترى هذا لمن لم يغير و لم يبدل .
ج2 ص 87
الحديث ضعيف
الحسين بن احمد البيهقي لم يوثق
محمد بن يحيى الصولي لم يوثق
حمد بن موسى بن نصر الرازي لم يوثق
الحديث من مجاهيل و ايضا فيه اساءة
مدح علي رضي الله عنه للصحابة :
يقول - رضي الله عنه -: ( لقد رأيت أصحـاب مـحمــد ، فما أرى أحداً يشبههـم منكـم! لقد كانوا يصبحـون شعثـاً غبـراً، وقد باتوا سجــداً وقيامــاً، يراوحون بين جباههــم وخدودهــم، ويقفون على مثل الجمـــر من ذكر معادهـــم! كأن بين أعينهم ركب المعزى مـن طول سجــودهم! إذا ذكــر الله هملــت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومـادوا كما يميد الشجـر يوم الريح العاصـف، خوفــاً من العقــاب، ورجــاء للثواب)[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].
هذه الخطبة يتناقلها فقهاء السنة بصورة مغالطة كأن عليا عليه السلام مدح كافة الصحابة وذم كافة شيعته
فالامام علي لم يمدح كافة الصحابة ولم يختلف معهم كلهم و موقفه وحروبه مع بعضهم لأكبر دليل على قلب الحقائق والا فلم الحروب.
و ليس كل شيعة علي كانوا سواسية في الاخلاص فقد كان بعضهم متذبذب بين الفريقين و بعضهم لجأ الى معاوية بالمال. وكان منهم من هو ضعيف الولاء فهؤلاء هم المقصودون بالخطبة.
المشكلة في الفكر السني التضليلي أنه يسحب الصفة بصورة مطلقة لفئة دون تمايز وحتى بين أفراد هذه الفئة دون تمايز وحتى على مستوى الفرد نفسه دون أن يكون تبدل في مواقف هذا الفرد الى افضل او اسوأ.
اذا كان كل اصحاب محمد صلله عليه وآله سواسية فلماذا قاتل بعضهم عليا ولماذا قاتل بعضهم معاوية ولماذا هذه الحروب. لا تقول لي هذا اجتهاد فهذا ليس محله هذه حروب و فتن.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 14-03-2010 الساعة 08:44 PM.
هذه الخطبة يتناقلها فقهاء السنة بصورة مغالطة كأن عليا عليه السلام مدح كافة الصحابة وذم كافة شيعته
فالامام علي لم يمدح كافة الصحابة ولم يختلف معهم كلهم و موقفه وحروبه مع بعضهم لأكبر دليل على قلب الحقائق والا فلم الحروب.
و ليس كل شيعة علي كانوا سواسية في الاخلاص فقد كان بعضهم متذبذب بين الفريقين و بعضهم لجأ الى معاوية بالمال. وكان منهم من هو ضعيف الولاء فهؤلاء هم المقصودون بالخطبة.
المشكلة في الفكر السني التضليلي أنه يسحب الصفة بصورة مطلقة لفئة دون تمايز وحتى بين أفراد هذه الفئة دون تمايز وحتى على مستوى الفرد نفسه دون أن يكون تبدل في مواقف هذا الفرد الى افضل او اسوأ.
اذا كان كل اصحاب محمد صلله عليه وآله سواسية فلماذا قاتل بعضهم عليا ولماذا قاتل بعضهم معاوية ولماذا هذه الحروب. لا تقول لي هذا اجتهاد فهذا ليس محله هذه حروب و فتن.
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هــل في أصحــاب الأنبياء أكرم عندك مــنصحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضــل صحــــابةمحـــمـد على جميع صحـابة المرسلين كفضـل محـــمــد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجـلاً ممن يبغـــض آل محــمــد وأصحــابه الخيرين أو واحــداً منهـــم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلـــق الله لأهلكهم أجمعين) .[تفسير الحسن العسكري ص196].
تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام مختلفٌ فيه.
اقتباس :
وإليكم ما قاله ابن عــم النبي وابن عــم علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي رضي الله عنه - في حــق الصحــابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمــداً بصحــابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتــابه فقال: (رحمــاء بينهم) الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقـه، وقويت أسبابـه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطـاهـرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد المـوت أحيـاء، وكانوا لعبـاد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].
وهل كتاب مروج الذهب مؤلفه رافضي ؟!!!!
أم سني ؟
اقتباس :
ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفــاق عن أصحــاب رســول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) :عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس مـن هذه الأمـوال، ثم نخرج مـن عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحــاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيــا وزهدنـا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنــة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهـل والمـال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهـم رسول الله : كــــلا، هذا مــن خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتــم أنفسكم بها لصافحتكــم الملائكـــة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمـن مفتـن تواب، أما تسمع لقوله: ( إن الله يحب التوابين) وقال: ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) . ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].
العياشي نقله عن البرهان للبحراني والبحراني ينقله عن الكليني ، والسند هو:
محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن احمد ن محمد جميعاً عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام بن المستنير قال كنت عند أبي جعفر (ع) فدخل عليه حمران بن أعين وسئله عن أشياء فلما ... إلخ.
ترجمة سلام بن المستنير:
قال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص66 : سلام بن المستنير الجعفي إمامي مجهول.
اقتباس :
ما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحــاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكــون الليل والنهــار ويقولون: اقبـض أرواحنـا مــن قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]
الظاهر أن المعصوم كان يقصد فئة المؤمنين خاصة، دون المنافقين.
لأن في الصحابة مَنْ هم منافقين، وهل المنافقين يبكون الليل والنهار ؟! أم المؤمنين منهم خاصةً ؟
قال الله تعالى في وصـف آل بيت محمد صلى الله عليه وسلم وصحـابته الكرام بأنهم ( أشداء على الكفار رحماء بينهم )
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29) الفتح
هل هذه الآية تشمل الرؤوس المؤثرة في طرفي النزاع بين علي عليه السلام ومعاوية؟
مفسروا فقهاء السنة يقولون نعم ومفسروا أهل البيت يقولون لا
فمن الذي يغالط ويزور في تفسير القرآن ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 14-03-2010 الساعة 09:04 PM.
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29) الفتح
هل هذه الآية تشمل الرؤوس المؤثرة في طرفي النزاع بين علي عليه السلام ومعاوية؟
مفسروا فقهاء السنة يقولون نعم ومفسروا أهل البيت يقولون لا
فمن الذي يغالط ويزور في تفسير القرآن ؟
الآيه واضحه ,,
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ,,,,الله سبحانه وتعالى قال منهم ..ومنهم للتبعيض ولم يقل جميعهم...