يقول الشريف المرتضى
مسألة ثالثة وعشرون
( المحارب لعلي عليه السلام كافر )
صاحب جيش البصرة والاعتقاد فيه وفي غيره ، وكيف كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
الجواب : قتال أمير المؤمنين عليه السلام بغي وكفر جار مجرى قتال النبي صلى الله عليه وآله ، لقوله " ص " : حربك يا علي حربي وسلمك سلمي . وإنما يريد أن أحكام حروبنا واحدة . فمن حاربه عليه السلام ومات من غير توبة ، قطعنا على أنه ما كان في وقت من الأوقات مؤمنا وإن أظهر الإيمان ، لأن من كان مؤمنا على الحقيقة في الباطن لا يجوز أن يكون على ما كان القوم عليه
اعتقادي شخصي ان النواصب هم قتلة الأنبياء واهله واغلبهم المنافقون والفاسقون وحرفوا القرأن والدين اهوائهم شخصية كما عند القوم اليهود معروف عنهم قتلة الانبياء وتحريف الدين
نفس الله كربكم ورفع عنكم كل ما يهمكم من امور دنياكم ووفقكم لكل خير على هذه الاضافات الولائية القيمة واتي اغنت الموضوع اكثر واكثر خصوصا استاذنا نهروان واخونا الفاضل ابو مسلم سدد الله خطاهم .