|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-07-2014 الساعة : 03:54 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عزيزي متيم كربلاء ،، الذبح و التقتيل تحيق بالإمم المنكسرة المنهزمة ،، لسنا نعاني من قلة عدد كما كان رهط الحسين صلوات الله عليه ،، نحن أمه مليونية هنا في العراق ،، أن نقبل التذبيح و التقتيل هذا محض انهزام ،، و نصر للعدو ،، فغاية ما ينادي به السفياني هو ( ربي ثأري و النار ) و ثأره هو القضاء على من يلقى من شيعة علي ،، هذه غايته فلو استحر فينا الذبح كان منتصراً أما لو قاومة الشيعة في العراق ووقفوا بوجهه و رفضوا أن يُذبحوا كالخراف كما حدث مع الألوف من الجنود العراقيين الذين ألقوا سلاحهم أمام كلاب التكفير في الموصل و صلاح الدين فساقهم بضعة أفراد فقتلوهم جمعاً فهذا هو إنهزام مخزٍ ،،هناك سوف تتغير معادلة المنتصر و المهزوم ،، ضعف الموقف الشيعي يكمن في غياب القيادة الروحية التي يثق بها الشعب و إنعدام التنظيم الشيعي و قلة الخبرة و تفرق الأهواء و التوجهات ،، لذا نجد أن المعصوم روحي فداه قد أشار إلى رايتين فقط راية يمانية ،، أي جل أهلها من اليمن و راية خراسانية و مفهوم الراية دال على الدولة أو التيار المتجانس في حين أشار إلى عصائب أهل العراق و المقصود جمع عصبة أي بما لا يقل عن عشرة كما في قول أخوة يوسف ( قالوا لإن أكله الذئب و نحن عصبة إنا إذاً لخاسرون ) و هذا يدل على عدم إنعقاد أمر شيعة العراق على قائد ميداني يلتفون حوله يوحدون جهودهم تحت قيادته تقبل صراحتي في طرح الأمور بدون تجميل
|
عزيزي هذا رأيك اجله واحترمه,ولكنني اختلف معك في عمومه
نعم ,سيعاني العراق من ضعف وثغرات ,ولايمنع ذلك من مقاومة السفياني وجنده ,والساحة العراقية غنية بالانصار,واليوم شاهد على ذلك,فتوى من المرجعية أحالت الجنوب والوسط يموج بالمتطوعين,فكيف الحال لو اقترب النور المهدوي بالظهور,والناس عُطاشى لمقدمه الشريف !!فمن هو السفياني وغير السفياني حتى ينهزم العراق أمامه!!
نعم ,سيكون للجمهورية الاسلامية ,وحزب الله ,وشيعة اليمن القيادة والتوجيه ولهم صولات وجولات في أرض العراق,فهو أمر مشترك بينهم وبين العراق وغير قابل للتجزئة حينها.
فحركة السفياني بأختصار هي الرمق الاخير للجبهة المضادة,وطبيعي ان تعتمد هذه الجبهة كل قواها وقدراتها,وتحشد كل أدواتها لكسر العراق والسيطرة عليه ,ولكنها ستنكسر وتنهزم بسرعة.
الروايات تتكلم عن انهزام السفياني وحركته ولاتتكلم عن انهزام شيعة العراق أمامه,وتتكلم عن ضعف في القيادات السياسية لا ضعف في العقيدة والاستعداد للتضحية,والعراقيون اليوم ولله الحمد يسطرون الملاحم في قتلهم للدواعش والتكفيريين,وهذا واضح لايحتاج الى بيان,اما ماحدث في الموصل ,فلايمكن ان يُلام الشيعة فقط على ماحدث,فوضع العراق المعقد تتداخل فيه الكثير من المسائل
تحياااتي.
|
|
|
|
|