|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-07-2014 الساعة : 04:18 AM
الآن لنأتي إلى إشكالية لماذا لم تفعل كذا و تفعل ذاك : جهد المقاومة و عملها لا يتعلق بأمانيكم بل بحدود والواقع و الظرف و الإمكانات
على الأقل أن المقاومة بتشكيلاتها قد أدت واجبها تجاه الكافر الحربي المحتل للبلاد فكبدته خسائر لم يكن يتوقعها و أعترف بها على الملأ و لست بصدد الخوض فيها فيمكنك أن تطلع على تفاصيل ذلك في مواقع كثيرة على النت
هذا فيما يخص المحتل الكافر الحربي
أما ما يخص ضرب التكفيريين و تنظيم القاعدة
لم تدخر المقاومة جهداً في دعم الشيعة في المناطق ذات الخليط السكاني و لولا التوازن التسليحي الذي فرضته على الأرض لما بقي شيعي واحد في كثير من تلك المناطق ،، و لست أقول هذا الكلام من باب تنظير بل من باب تجربة أعيشها بحكم كوني من سكنة المناطق الساخنة ،، و أعرف تماماً ما كان على الأرض و متغيراته . حتى أن الهجمات التكفيرية بدأت تلاقي هجمات مماثلة في كثير من مناطق العراق بالرغم من قلة أعداد المقاومة
ثم ،، لما تسلمت الحكومة الملف الأمني و بدأ الجيش العراقي بالنشاط و القوات الأمنية بالنمو كانت لهم الغلبة في كثير من المواقف ،، و بدأت هيبة الدولة تفرض نفسها ،، و لم يكن الجيش ينهار أمام هجوم تكفيري هنا و هناك ،، لدرجة أن المقاومة بدأت تتوافد على سوريا لتعديل الأوضاع و تحقيق النصر على التكفيريين , كانت المقاومة بكامل تشكيلاتها في حالة هدوء و توجهات ثقافية و منها سياسية و تربوية فكسر هيبة الدولة بإستعراضات عسكرية كان من المحرمات لديها ،، حتى إحتفاليات النصر بخروج المحتل كان بموافقات أمنية عراقية
حتى جاء وضع الرمادي و إحتلالها على أيدي عصابات التكفير و بدايات إنهيار الجيش في الأنبار ،، دخلت التشكيلات الشيعية دخول مساندة و تطهير للأرض بإذن من الحكومة العراقية بسبب الخبرة العالية في حرب المدن و التي تدربوا عليها في إيران و لبنان و مارسوها في العراق و سوريا الأمر الذي جعل القوات العراقية تحقق النصر في الأنبار بعدما يقوم رجال المقاومة بتطهير المناطق المحتلة فيعمد الجيش بعدهم إلى مسك الأرض ،، كما حدث في منطقة الهياكل في الفلوجة و يعرفه من شهد الميدان هناك من المقاومين ،، و نفس السيناريو تكرر في جرف الصخر و مناطق العبد ويس و الفاضلية و الفارسية و غيرها ،، و هذا قطعاً كان قبل إنهيار الجيش العراقي في الموصل و كركوك و صلاح الدين و قبل صدور الفتوى من السيد السيستاني ،، فأن لم تكن قد سمعت بذلك فأسأل فليس العيب في أن لا تعلم بل العيب في أن لا تتعلم .. إذا ما يرد عليك و يبدو أنه خارج حدود إدراكاتك و تجاربك و رؤاك و بحوثك هو أن المقاومة إنما تعمل بنسق الحكومة و لا تقبل إجهاض التجربة السياسية و لعل القريبين من عملها يدركون أن قياداتها على تواصل مع رئيس الوزراء في التنسيق و العمل بحسب حاجة الحكومة و طلبها ،، كذلك أن المقاومة لم تكن لتتحرك بدون أوامر شرعية من قيادتها ،، التي كانت و لا تزال تدعم قيام حكومة قوية في العراق في ظل قانون قوي ،، و أن المقاومة لم تتوقف عن العمل الجهادي بحسب الحاجة و الأوامر فسارعت إلى سوريا للجهاد ثم رجعت إلى العراق بعد إنهيار الجيش العراقي عزيزي ،، قبل أحداث الرمادي و الموصل كان الجيش العراقي و القوات الأمنية بقوة و منعة و لم تكن في حالة إنهيار فلا معنى لدخول مليشيات على منظومة الحكومة تكون ذريعة لإفشال المشروع السياسي في العراق ،، كانت مهمة الأمن تخص الحكومة أما بإنهيار الجيش فإن المقاومة مضطرة للدخول إلى الساحة و العمل على أداء الواجب ،، و هذا ما يفعله حتى حزب الله الذي لا يتدخل بالتعارض مع عمل الحكومة إلى في مواطن حاجتها فيما يخص الإضطرابات الأمنية أما ما يخص العدوان الخارجي فلا يتصدى غير الحزب
|
|
|
|
|