|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4273
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الحر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-02-2008 الساعة : 09:57 AM
السلام عليكم ورممة الله
اقتباس :
|
هذا أفضل رد على الشيعة الإثنا عشرية في زعمهم أن الإمام المهدي مختبئ في سرداب لا يعلم به سوى هؤلاء ....
|
هداك الله ...
كان الإمام المهدي (عليه السلام)، خلال الفترة الأولى من حياته يعيش في بيت أبيه الإمام العسكري (عليه السلام)، وكان يتستر عن عيون الحكام وجواسيسهم، ويلجأ أحياناً إلى مخبأ في البيت يسمونه (السرداب)، وكان السرداب - ولا يزال حتى اليوم - يستعمل في بيوت العراق للوقاية من حر الصيف اللاهب.
فإذا اشتدّ الطلب عليه، أو حوصر بيته.. كان يخرج من البيت محاطاً بعناية الله ورعايته، ويغيب مدة يحضر فيها المواسم الدينية. أو يزور مجالس أصحابه الأوفياء، يحل مشاكلهم ويقضي حوائجهم، من حيث لا يعرفه إلاّ الصفوة المخلصون منهم.
وحين بدأت غيبته الكبرى (عليه السلام)، خرج من بيت أبيه في سامراء، إلى أرض الله الواسعة، يعيش مع الناس، ويقاسي ما يقاسون، ويحضر مواسم الحج وغيرها من المناسبات، دون أن يعرفه أحد، حسب التخطيط الإلهي، والمصلحة الإسلامية العامة، الأمر الذي هو سر من سر الله وغيب من غيبه، كما قال الصادق (عليه السلام).
وقد استغلّ الحاقدون زيارات المؤمنين لمرقد الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام)، في سامراء، واتّهموهم بالقول بأنّهم يعتقدون أنّ الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) دخل السرداب وما زال فيه وهذا - لا شك افتراء رخيص وادّعاء باطل.
فقد عرفنا أنّ المهدي (عليه السلام)، غادر بيت أبيه نهائياً ليعيش كما يعيش غيره من الناس. وذلك حتى يحين وقت المهمة التي ادّخره الله لها، فيظهر ليحقّ الحق ويزهق الباطل، ويملأ الدنيا قسطا وعدلاً، بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، تسليماً بقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، الذي لا ينطق عن الهوى، ومصداقاً لوعد رب العالمين بأن يرث المؤمنون الأرض وما عليها.
وعلينا نحن إلى ذلك الوقت.. وقت ظهوره الشريف، أن نجند أنفسنا لنكون من أعوانه وأنصاره، وذلك بأن نتقيد بتعاليم رسالة جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وأن نكون من أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتأبى الظلم وتحارب الظالمين، لنستحقّ أن نكون من جنوده (عليه السلام)، جنود الحق والعدل والإيمان، داعين إلى الله سبحانه أن يعجّل فرجه، ويسهّل مخرجه، ويجعلنا من أنصاره، والدعاة إلى سبيله.
اقتباس :
|
وبحسب كلامه فنحن نعيش في فتنة الآن لأن إمامهم المزعوم (المهدي) غير موجود لانه مختفي حتى الآن ولم يظهر ولن يظهر أصلا لأنه لا وجود له.........
|
يمكن أن يقال:بأن العقل يجزم ويحكم بالعدل لله سبحانه وتعالى , وكما أنّ من العدل الالهي المجازات والمقاصات يوم القيامة بين الظالم والمظلوم , فان اظهار حق المظلوم ونصرته في هذه الدنيا ومجازات الظالم في هذه الدنيا على ما فعله , انما هو من مصاديق العدل الالهي الذي يقرّ به العقل , وإن كان في نطاق ضيّق , وذلك في الرجعة لمن محّض الايمان ومحّض الكفر .
أضف الى ذلك , فان العقل يحكم بقبح أن يترك الله أمته سدى بدون قيّم وامام , والامام المهدي ـ أرواحنا الفداء ـ وإن كان غائباً عنّ , إلا أنه يرعى الحق وأهله من وراء حجاب , وتكون فائدته ونفعه لنا كفائدة ونفع الشمس إذا غيبتها السحاب , كما روي عن الامام الصادق عليه السلام .
أضف الى ذلك الادلة النقلية الثابتة التي يستنبط منها العقل ضرورة وجود الامام المهدي (ع) , كآية:(( ليظهره على الدين كله )) التي لا يمكن تحققها الا في دولة المهدي المنتظر , وحديث الثقلين المتواتر عند الفريقين الذي يفهم منه الاقتران بين القرآن والعترة وعدم انفصال احدهما عن الآخر:(( وانهما لن يفترق )) , وكذلك حديث:(( من مات ولم يعرف امام زمانه )) وحديث:(( يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش )) وغيرهما من الأحاديث التي صحت سنداً عند الفريقين .
اقتباس :
|
فإذا كان عدم وجود الإمام يؤدي إلى الفتنة حسب كلام الشيعي....فلماذا يختبئ المهدي (الإمام) في سردابه منذ مئات السنين لماذا لا يخرج ليمنع الفتنة أجبني يا شيعي؟؟؟؟؟
|
فان غيبة الامام المنتظر " عليه السلام " كانت ضرورية , لا غنى للامام عنه , نذكر لك بعض الاسباب التي حتمت غيابه " عليه السلام " :
1 ـ الخوف عليه من العباسيين :
لقد أمعن العباسيون منذ حكمهم , وتولّيهم لزمام السلطة في ظلم العلويين وإرهاقهم , فصبوا عليهم وابلاً من العذاب الأليم , وقتلوهم تحت كلّ حجرٍ ومدرٍ ولم يرعوا أية حرمة لرسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " في عترته وبنيه، ففرض الاقامة الجبرية على الإمامين الزكيين الإمام علي الهادي ونجله الإمام الحسن العسكري " عليهما السلام" في (سامراء) واحاطتهما بقوى مكثفة من الأمن رجالاً ونساءً هي التعرّف على ولادة الإمام المنتظر لإلقاء القبض عليه , وتصفيته جسدي , فقد ارعبتهم وملأت قلوبهم فزعاً ما تواترت به الأخبار عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم " وعن أوصيائه الأئمة الطاهرين أنّ الإمام المنتظر هو آخر خلفاء رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " , وأنه هو الذي يقيم العدل , وينشر الحق , ويشيع الأمن والرخاء بين الناس , وهو الذي يقضي على جميع انواع الظلم , ويزيل حكم الظالمين , فلذا فرضوا الرقابة على أبيه وجدّه , وبعد وفاة أبيه الحسن العسكري أحاطوا بدار الإمام " عليه السلام " , وألقوا القبض على بعض نساء الإمام الذين يظن أو يشتبه في حملهن , فهذا هو السبب الرئيسي في اختفاء الإمام " عليه السلام " وعدم ظهوره للناس , وقد علل بذلك في حديث زرارة , فقد روى أن الإمام الصادق " عليه السلام " قال:إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره , فبادر زرارة قائل:لَمِ ؟ فقال " عليه السلام ":يخاف القتل .
ويقول الشيخ الطوسي:" لا علة تمنع من ظهور المهدي إلاّ خوفه على نفسه من القتل , لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الإستتار " ـ الغيبة:199.
2 ـ الامتحان والاختبار :
وثمة سبب آخر علّل به غيبة الإمام " عليه السلام " , وهو امتحان العباد واختبارهم , وتمحيصهم , فقد أثر عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم " أنّه قـال:" أمّا والله ليغيبن إمامك شيئاً من دهركم , ولتمحصن , حتى يقال:مات أو هلك بأيّ وادٍ سلك , ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السنن في أمواج البحر , فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه , وكتب في قلبه الإيمان , وأيّده بروح منه " ـ البحار:53 / 7 و 281 ـ لقد جرت سنة الله في عباده امتحانهم , وابتلاؤهم ليجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون , قال تعالى :(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عمل )وقال تعالى :(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون) وغيبة الإمام " عليه السلام " من موارد الإمتحان فلا يؤمن بها إلاّ من خلص إيمانه وصفت نفسه , وصدق بما جاء عن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " والأئمة الهداة المهديين من حجبه عن الناس , وغيبته مدة غير محددة , أو أن ظهوره بيد الله تعالى , وليس لأحدٍ من الخلق رأي في ذلك , وإن مثله كمثل الساعة فإنها آتية لا ريب فيها .
3 ـ الغيبة من أسرار الله :
وعللت غيبة الإمام المنتظر " عليه السلام " بأنّها من أسرار الله تعالى التي لم يطلع عليها أحد من الخلق , فقد أثر عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم " , أنه قال " إنما مثل قائمنا أهل البيت كمثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو:ثقلت في السماوات , لا يأتيكم إلاّ بغتة " .
ويقول الشيخ مقداد السيوري:" كان الاختفاء لحكمة استأثر بها الله تعالى في علم الغيب عنده " ـ مختصر التحفة الاثنى عشرية:199 .
اقتباس :
|
أنت تقول ان وجود الإمام يمنع الفتنة..
إذاا كان وجود الإمام يمنع الفتنة فنستنتج من ذلك:
أن الله يريد الفتنة بالناس لأنه شاء وقدر أن يختفي الإمام الثاني عشر عندكم في سرداب لا يدري أحد عنه ويلزم من هذا بطلان المذهب الإمامي الإثنا عشري كله لأنه يقوم على لزوم وجود الإمام منعا للفتنة ....
وإذا كان الإمام غائبا في سردابه فالفتنة واقعة فإن كانت واقعة معنى ذلك أن الله يريد بالناس الفتنة لأنه أراد أن يختفي المهدي في سردابه المزعوم ....
|
فقد وردت الروايات عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام )تصرّح بالاستفادة منه كاستفادة الناس من نور الشمس حين تغيّبها السحاب , والقدر المتيقن إن الإمام المهدي(عليه السلام )هو الحافظ للمذهب والراعي له , ولولاه لما بقي للتشيع إلاّ الاسم , ولانمحى التشيع منذ قرون , بالأخصّ بعد ملاحظة ما جرى على التشيع من ظلم على مرّ القرون , إذ الكثير من الفرق التي لم تلق عشر ما لاقاه التشيع من مصاعب أبيدت ولم يبق منها إلاّ ما يحدّثنا التاريخ عنها .
وهداك الله
وصلي الله علي محمد وال محمد
اختكم ..صدى الولايه
|
|
|
|
|