لا ارى اي غرابة في منهج ابن تيمية و الوهابية و جميع النواصب
وان كان تسترهم بالدين واضح زيفه
و سيرى من يكتب الله له المقدر كيف انهم سيتبراون من الله و رسوله و يوالون الماسون الصهاينة علنا وراء طواغيتهم في حربهم على المهدي المنتظر
هناك نواصب ائمة ضلال من جنس الشياطين حذر منهم النبي بانهم اشد خطرا من الدجال و الدجال من صنف الشيطان
و الله لم يرسل الرسل لهداية الشيطان
عجزت عن التعليق بالبغضاء و النصب يكاد يمزق بن تيمية و هو يقول التالي :
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 7 الصفحة 386
(( و أيم الله أن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك و ذلك أني كثيرا ما كنت اسمع النبي صلى
الله عليه وسلم يقول جئت أنا و أبو بكر و عمر و دخلت أنا و أبو بكر و عمر و خرجت أنا و أبو بكر و عمر فان كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك و كان النبي صلى الله عليه وسلم و أبو بكر يسمران في أمر المسلمين بالليل و المسائل التي تنازع فيها عمر و علي في الغالب يكون فيها قول عمر ارجح كمسألة الحامل المتوفي عنها زوجها و مسالة الحرام كما تقدم و لا ريب أن مذهب أهل المدينة ارجح من مذهب أهل العراق و هؤلاء يتبعون عمر و زيدا في الغالب و أولئك يتبعون عليا و ابن مسعود و كان ما يقوله عمر يشاور فيه عثمان و عليا و غيرهما و علي مع هؤلاء أقوى من علي وحده كما قال له قاضيه عبيدة السلماني رأيك مع عمر في الجماعة احب إلينا من رأيك وحدك في الفرقة وقال ابن مسعود كان عمر إذا فتح لنا بابا دخلناه فوجدناه سهلا آتى في زوج و أبوين و امرأة و أبوين فقال للام ثلث الباقي ثم أن عثمان و عليا و ابن مسعود و زيدا اتبعوه و سعيد بن المسيب كان من اعلم التابعين باتفاق المسلمين و كان عمدة فقهه قضايا عمر و كان ابن عمر يسأله عنها و في الترمذي عنالنبي صلى الله عليه وسلم انه قال لو كان بعدي نبي لكان عمر قال الترمذي حديث حسن و اعلم أن أهل الكوفة و أصحاب ابن مسعود كعلقمة و الأسود و شريح و الحارث بن قيس و عبيدة السلماني و مسروق و زر بن حبيش و أبي وائل و غيرهم هؤلاء كانوا يفضلون علم عمر و علم ابن مسعود على علم علي و يقصدون في الغالب قول عمر و ابن مسعود دون قول علي. )) انتهى المراد
و كأنني أسمع فحيح حية سامة يكاد سمها أن يقتلها ...
بسمه تعالى
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 600 ( الشاملة )
1026 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا وكيع عن شريك عن عاصم عن أبي رزين : قال خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي وعليه عمامة سوداء فقال لقد فارقكم رجل لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون .
_______________________
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 595
(1013 ) حدثنا عبد الله قال خدثني أبي قثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن عمرو بن حبشي قال
خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنه فقال لقد فارقكم رجل أمس ما سبقه الأولون لعلم و لا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثه و يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح
له ما ترك صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله . ( اسناده صحيح )
__________________________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 1 الصفحة 199
1720 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن
____________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء الخامس الصفحة 660
2496 - ( حسن )
[ كان يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن ابي هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس ! لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون . لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعثه ( الحديث ) ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما . ( حسن بطريقيه )
يكفي أن ابن تيمية نسف عدالة الصحابة من اساسها على افتراض ان علي عليه السلام صحابي فقط على مقاييسه
فهو تجاوز حدود عدالة الصحابة بالنصب . و احرق الاخضر و اليابس
فتجد الناصبي يتهجم على علي تارة
و يقول رضي الله عنهم و ارضاهم اجمعين تارة اخرى