|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 81037
|
الإنتساب : Jun 2014
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباطل في مقتل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-06-2014 الساعة : 07:21 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برجيل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هههه ومالك ترتجف هكذا من ذكر السياسه الستم من يرمي بالضعفاء في لججها
على كل دع النسخ واللصق لكم فلسنا بحاجة اليه
ثم ماذا تريد ان ادعوك وانت من سميت نفسك بما سميتك
اذاً ماذا تريد..حوار
حسناً؟
هات ماعندك
|
ما عندي ؟ هداك الله يا أخ ، ما عندي هو أن مذهبكم خطأ لا يحتمل الصواب ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ.
مذهبنا قام على علم الإسناد وضبط الأحاديث بشروط وهي :
1 - اتصال الإسناد إلى منتهاه.
2 - العدالة في الرواة وضبطهم.
3 - عدم الشذوذ والعلة.
مفهوم لحد الآن ؟ طيب ..
ومن أبجديات علم الحديث عندنا أهل السنة أن توثيق الرواة له علم خاص به أيضا يسمى الجرح والتعديل.
من جهة أخرى : معلوم لديك أن الأحاديث المنتهية إلى رسول الله صلى عليه وسلم أو المرفوعة هي عماد الشريعة عندنا ، والرواة كلهم ضابطون شهد لهم أئمة العلم بذلك.
ولو تصفحت صحيح البخاري ومسلم لوجدتها تحترم أعلى شروط الصحة ، فهي صحيحة كلها إلا حروفا قليلة قد ذكرها أهل العلم في كتبهم.
فلن تجد مثلا : حديثا عن مجهول أو عن رجل أو عن جماعة.
ولن تجد عبارات غامضة تحكم بضعف الحديث مطلقا.
من جهة ثالثة : تسلسل الإسناد صحيحا بشروطه يعني أن أحاديثنا موثقة ومحفوظة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن أراد إبطال قولنا فعليه القدح في عدالة أحد الرواة.
انتهى باختصار شديد فيما يخص منهج أهل السنة في توثيق الحديث.
أما من حيث التدوين فمعلوم أن أحاديث السنة محفوظة بالتواتر من صحائف كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كصحيفة عبد الله بن عمرو بن العاص ، أو صحيفة سمرة بن جنذب ، أو صحيفة جابر بن عبد الله الأنصاري.
ووصلنا محتواها عن طريق الإسناد ، فمثلا صحيفة عبد الله بن عمرو موجودة في مسند الإمام أحمد . وكل الأحاديث المسندة خاضعة للضوابط والشروط السالف ذكرها بإيجاز.
=======================
بالنسبة للأحاديث الشيعية ، فالتدوين لم يبدأ إلا في سنة 290 هجرية ، أما قبل ذلك فكل شيء مجهول ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأقدم جمع لآثارهم كان من طرف سليم بن قيس الهلالي المتوفى سنة 138 هجرية ، إلا أن أحاديثه مردودة عند الشيعة في الكتب المتأخرة.
المصدر : رجال ابن الغضائري لأحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي (ق 5) صفحة36.
أيضا : خلاصة الأقوال للحلي (726 هـ) صفحة161 سليم ابن قيس الهلالي.
المصدران يقولان بالحرف أن الكتاب موضوع وهذا لا مرية فيه..
وأقدم كتاب يقول الشيعة بصحته هو كتاب الكافي للكليني المتوفى سنة 328 هجرية.
إذن فالفارق الزمني في التدوين والاتصال والتسلسل واضح بين أهل السنة والشيعة.
ولكن كتاب الكافي نفسه لا يمكن لأي عاقل الحكم بصحته فمئات الروايات منقطعة السند ومروية عن مجاهيل .
فمثلا : قوله : "عن رجل عن .. " يوجد في 1508 رواية !!!!
فلا أدري كيف نؤمن بصحة أسانيد كهاته.
أو : قوله : "عن رجال شتى عن .." يوجد في 11 رواية ..
وقوله : "أخبرنا جماعة عن.." يوجد في 343 رواية ...
============================
النقطة الثالثة والأخيرة هي وقوع الزيادة والنقصان في متن أحاديث الشيعة وهذا مسلم به ، ففي الكافي للكليني : عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أسمع الحديث منك فأزيد وأنقص ؟ قال : إن كنت تريد معانيه فلا بأس.
والأخطر من ذلك : فإن شيخ الشيعة حسين بن حيدر الكركي العاملي المتوفى سنة 1076 هـ
قال : إن كتب «الكافي» خمسون كتابا بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة
(روضات الجنات ص 107).
بينما يقول الشيخ الطوسي (المتوفى سنة 360 هــ) يقول : "كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتابا" (الفهرست للطوسي ص165).
إذن : زيد على الكافي للكليني فيما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر هجري عشرون كتابا !!!
خلاصة ما تم ذكره حتى الآن :
1 - لم يبدأ التدوين عند الشيعة قبل سنة 138 هجرية.
2 - أغلب الأسانيد ضعيفة ومجهولة في أصح كتب الشيعة.
3 - وقوع التحريف والزيادة والنقصان في كتب الشيعة.
في انتظارك.
|
|
|
|
|