|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 47245
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 63
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-02-2010 الساعة : 12:44 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وماذا يوحي لك اللقب؟
وهل ترضى لنفسك ما رضيته لرسول الله ص؟
|
اولا : لقب الحميراء اعتاد العرب أن يطلقه على المرأة الجميلة البيضاء، وقد أطلقه النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة لما تتمتع به من حسن الخلقة
وما رواه الالباني في السلسلة الصحيحة من حديث لعب الحبشة وقول النبي صلى الله عليه وسلم لها : ياحميراء
ولست ارضى بل افتخر ان تكون امي الحميراء رضي الله عنها وكونها امي كاف للرد 0
ثانيا : ليس في اللقب منقصة أو عيبا اليست فاطمة وهي زوجة علي رضي الله عنهما وبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقب بالزهراء ؟ فما معنى الزهراء ؟ وهل في هذا عيب ؟ !!!
ثالثا : اليس لديكم حديث يصفها بالحميراء وعلى لسان المعصوم ولكن من زاوية اخرى:
عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام (( أما لو قد قام قائما لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، -" الرجعة " لاحمد الاحسائى صفحة 116
رابعا : يقول المجلسي في بحار الانوار ج22 ص214 بعد ان اورد حديث :
كا : حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن عبدالله بن جبلة ، عن يعقوب ابن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته ، فقال : إنما الخيرة لنا ليس لاحد ، وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عايشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله
علق على الحديث في البيان بقوله :
بيان : لعل المعنى أنه صلى الله عليه وآله إنما لم يطلقن ابتداء ، بل خيرهن لانه صلى الله عليه وآله كان يحب عايشة لجمالها ، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الازواج عليهن أو لغيرها من الاسباب
والطعن هنا صراحة في رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي امتنع عن طلاقها رغم شرورها لجمالها والعياذ بالله وكما يقول المجلسي
|
|
|
|
|