صحيح مسلم رقم2387 : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في مرضه " ادعي لي أبا بكر ، وأخاك ، حتى أكتب كتابا . فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى . ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "
فتح الباري شرح صحيح البخاري :
قال القرطبي في " المفهم " ما ملخصه: الفضائل جمع فضيلة، وهي الخصلة الجميلة التي يحصل لصاحبها بسببها شرف وعلو منزلة إما عند الحق وإما عند الخلق، والثاني لا عبرة به إلا إن أوصل إلى الأول، فإذا قلنا فلان فاضل فمعناه أن له منزلة عند الله، وهذا لا توصل إليه إلا بالنقل عن الرسول، فإذا جاء ذلك عنه إن كان قطعيا قطعنا به أو ظنيا عملنا به، وإذا لم نجد الخبر فلا خفاء أنا إذا رأينا من أعانه الله على الخير ويسر له أسبابه أنا نرجو حصول تلك المنزلة له لما جاء في الشريعة من ذلك، قال: وإذا تقرر ذلك فالمقطوع به بين أهل السنة بأفضلية أبي بكر ثم عمر، ثم اختلفوا فيمن بعدهما: فالجمهور على تقديم عثمان، وعن مالك التوقف، والمسألة اجتهادية، ومستندها أن هؤلاء الأربعة اختارهم الله تعالى لخلافة نبيه وإقامة دينه فمنزلتهم عنده بحسب ترتيبهم في الخلافة والله أعلم.
LoL
السلام عليكم مولانا الاكرم هذا نص الروايه التي اوردتها انا في بدايه الموضوع
صحيح مسلم
بشرح النووي
الجزءالخامس عشر
ص254
مانصه(عن ابي ملكه سمعت عائشه وسئلت من كان رسول الله مستخلفا لو استخلف قالت ابو بكر ثم من بعدابي بكرعمرثم قيل لها بعد عمر قالت ابو عبيده)
وفي ذيل الورقه
نجد كلامهم وشرح النووي يقول
هذا دليل لاهل السنه في تقديم ابي بكر ثم عمر للخلافه وفيه دلاله لاهل السنه ان خلافه ابي بكر ليست بنص من النبي على خلافته صريحا بل اجمعت الصحابه على عقد الخلافه له وتقديمه لفضيلته)
والروايتين من عائشة والكلام واضح اين الاستخلاف وهل كانت بنص النبي وهذا النووي وكلامه