أخي العزيز أستاذنا الفاضل س البغدادي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تكتمل موضوعاتي المتواضعة من دون أرائكم الحصيفة ومقترحاتكم الصائبة وكما تفضلتم فالمطلوب هو الدواء وكفانا تشخيصاً وتشريحاً للمشكلة فقد غرقنا بالدماء والأشلاء كما فقدنا الثقة بالخلاص من هذه المشكلة بالاتكال على الساسة، والآن نخشى مما هو أدهى وأمر، والواجب التداعي إلى حل عملي سريع واقترح عليكم التفضل بالدعوة إلى نقاش موسع حول الموضوع ليتسنى للأخوة ابداء الرأي في الموضوع بشرط أن لا ينتهي النقاش بمقترح من هذا الأخ المحترم أو ذاك بل بإجراء عملي يساهم في تنفيذه الجميع وندعو الاخرين للمشاركة في تنفيذه مثل العريضة التي وقعها ملايين المصريين
باختصار نريد استعراضاً مهيباً للقوة المعنوية لشيعة العراق يتمثل في اتفاق الملايين منهم على خطوة جريئة لنبين للجميع بأننا لسنا مجرد أحزاب متنافسة وعشائر متفرقة بل كتلة بشرية موحدة حول مصالح عادلة وقيم عليا، وهذا الاستعراض مطلوب بالحد الأدنى الآن وإن لم يكن بقوة الثورة الإسلامية في إيران أو هزيمة حزب الله للصهاينة وتحريرهم الجنوب اللبناني، لعلنا بهذه الطريقة نثبط أعداءنا عن المضي في مكرهم السيء ونرفع معنوياتنا الهابطة، وما التوفيق إلا من عند الله.
ودمت بكل خير
أخوك
حامد
السلام عليكم - اخي العزيز د. حامد المحترم والاخوة المشاركين هنا والاخوة المتابعين ،
في البدية اشكر الاساذ د. حامد على طرحه وتفهمه للاراء
واحب ان اضيف ملاحضة اشفع بها ردي السابق واسعف بها ما هو لاحق .
وهو انه لما نوصف المشكلة العراقية عامتا شعبا وارضا ومحيطا ونقول يفترض بنا انه انتهى وقت التشخيص للمشكة وعينا ان نكون داخلين في الحل ، فهذا لا يعني التوقف عن استمرار التوعية والتنبيه والتفسير والتوضيح للمشكلة العراقية -
ذالك ان الشعب والملة على مراتب واتجاهات مختلفة ، ولعل الكثير مازال في بعض الشبهات ، والارتباك ، والتردد ، ولعل الكثير انغمس وتورط في تعقيد المشكلة ولا يدري انه وان كان ينتفع بمقدار يخسر لاحقا واخلافه من الجيل القادم اكثر بكثير ،
ومع هذا نقول طالما هناك ثلة واعية مؤمنة وورعة انتبهت للاصل وشخصت العلة وعرفت الدواء - اقتضى الحال بها ان تنضر للحل وتخرجه من العقلِ للمعمل ، وتبداء بالتطبيق ، وتوجه المطلعين المعول عليهم للتغيير من اين البدية وكيف وبمن وكل ما يستلزم الجانب العملي للتغيير ،
لذالك ومن خلال طرح الاستاذ د. حامد
اقول - نحن لما قلنا اننا يفترض قد شخصنا المشكلة العراقية فما هو عنوان الوصف لهذا التشخيص ، وهذا اكبر واهم سؤال في قضية ايجاد الحل !!!
حيث لعله قد تم تشخيص المشكلة بدائرة اصغر من حجمها الحقيقي عند البعض، ولربما الاخرين شخصوا المشكلة بالدائرة الاكبر والمناسبة للمشكلة الحقيقية .
لهذا اطرح السؤال على استاذنا د. حامد ، والاستاذ س البغدادي ، وبقية العقول المفكرة في هذا الجانب .
واقول وقبل ان نفترض طريقة الحل المحتملة ، وهو : ما هو الداء العراقي الان - ما هي نوع المشكلة العراقية - ما هو التوصيف الامثل للمشكلة العراقية
كل هذه المعاني اضعها بن ايديكم لتقريب الفكرة - فاذا استطعنا ان ناتي بالتوصيف الصحيح والدقيق لنوع المشكلة العراقية - نستطيع بعد ذالك البحث عن نوع الحل الذي يناسب المشكلة - وإلا اذا تم التشخيص بغير دقة وبدائرة اضيق من حجمها الحقيقي فأن الحل اما سيكون ناقص واما قد يكون مؤقت او يفشل لاحقا ، وهنا وفي القضية العراقية لعل الفرصة صعبة عليها ان تواجه فشلا في الحل فكلما طال الزمن عليها طالت فروعها ، واترك الجواب القادم من الاخوان ولنا تعليق لاحق على ضوء ردودهم وتصورنا للتشخيص والحل ، وشكرا .