صحيح البخاري (256 هـ) الجزء1 صفحة161 كتاب الأذان باب حد المريض أن يشهد الجماعة
حدثنا عمر بن حفص قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال الأسود كنا عند عائشة رضي الله عنها فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل له انا أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع ان يصلى بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفه فخرج يهادى بين رجلين كأني انظر رجليه يخطان الأرض من الوجع فأراد أبو بكر ان يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم ان مكانك ثم أتى به حتى جلس إلى جنبه فقيل للأعمش وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى وأبو بكر يصلى بصلاته والناس يصلون بصلاة أبى بكر فقال برأسه نعم
رواه أبو داود عن شعبة عن الأعمش بعضه وزاد أبو معاوية جلس عن يسار أبى بكر فكان أبو بكر يصلى قائما
والان الراوي عمر ابن حفص بن ابي غياث
مرتبته عند ابن حجر
ثقه ربما وهم
مرتبته عند الذهبي
لم يذكرها
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : ربما أخطأ .
و قال أبو داود : تبعت عمر بن حفص بن غياث إلى منزله ، و لم أسمع منه شيئا .
فهل الروايه صحيحه
والعله الثانيه
حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن ربيعة(أبي عمر)
أبو عمر
أبو دواد السجستاني كان حفص بآخره دخله نسيان
أبو زرعة الرازي ساء حفظه بعد ما استقضى
ابن حجر العسقلاني ثقة فقيه تغير حفظه قليلا في الآخر، مرة: من الأئمة الأثبات أجمعوا على توثيقه والاحتجاج به إلا أنه في الآخر ساء حفظه
داود بن رشيد الخوارزمي حفص بن غياث كثير الغلط
واعذروني توهمت انه(ابي بكر بن عياش)
في الفولدر الاول
كتاب العلل ومعرفه الرجال
لااحمد بن حنبل
ص32
وانما يعلل الحديث من اوجه ليس للجرح فيها مدخل فان حديث المجروح
ساقط واه
وعله الحديث
يكثر في احاديث الثقات ان يحدثوا بحديث فيه عله
فيخفى عليهم علمه فيصير الحديث معلولا والحجه فيه عندنا الحفظ والفهم والمعرفه
ويقول ايضا
من العلل
الكذب والغفله وسوء الحفظ
والوثائق
عبد الملك بن عمير
إسحاق بن منصور ، عن أحمد بن حنبل أنه ضعفه جدا
قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : مخلط .
عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرت ذلك لأبى ، فقال : هذا وهم ، إنما هو
عبد الملك بن أبى سليمان ، و عبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ .
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/412 :
ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان ،
و مات سنة ست و ثلاثين و مئة ، و له يومئذ مئة و ثلاث سنين ، و كان مدلسا .
و قال أبو زرعة : عبد الملك بن عمير عن أبى عبيدة بن الجراح مرسل .
و قال أبو حاتم : يدخل بينه و بين عمارة بن روبية رجل .
و قال أبو حاتم أيضا : لا أعلمه سمع من ابن عباس شيئا .
مرتبته عند ابن حجر ثقه تغير حفظه وربما دلس
كتاب العلل ومعرفه الرجال
لااحمد بن حنبل
ص32
وانما يعلل الحديث من اوجه ليس للجرح فيها مدخل فان حديث المجروح
ساقط واه
وعله الحديث
يكثر في احاديث الثقات ان يحدثوا بحديث فيه عله
فيخفى عليهم علمه فيصير الحديث معلولا والحجه فيه عندنا الحفظ والفهم والمعرفه
ويقول ايضا
من العلل
الكذب والغفله وسوء الحفظ
والوثائق
أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين
أبو أحمد بن عدي الجرجاني لا بأس به، له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب
أبو حاتم الرازي ليس بالقوي
أبو حفص عمر بن شاهين هذا الخلاف يوجب التوقف فيه
أبو دواد السجستاني ليس بشيء، ومرة: لا يحتج بحديثه، ومرة: ضعيف
أبو زرعة الرازي ضعيف، ومرة: واهي الحديث
أحمد بن شعيب النسائي ضعيف، ومرة: ليس بالقوي مدني
علي بن المديني هو وأخوه عبد الحميد ضعيفين
هشام بن عروه
مرتبته عند ابن حجر ثقه ربما دلس
قال يعقوب بن شيبة : ثبت ، ثقة ، لم ينكر عليه شىء إلا بعدما صار إلى العراق
فإنه انبسط فى الرواية عن أبيه ، فأنكر ذلك عليه أهل بلده ، و الذى يرى أن
هشاما يسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله
أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كان مالك لا يرضاه ، و كان هشام صدوقا تدخل
أخباره فى الصحيح . بلغنى أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق ، قدم الكوفة
ثلاث مرات ، قدمة كان يقول : حدثنى أبى ، قال سمعت عائشة ، و قدم الثانية فكان
يقول : أخبرنى أبى عن عائشة ، و قدم الثالثة فكان يقول : أبى عن عائشة . سمع
منه بأخرة وكيع ، و ابن نمير ، و محاضر .
قال على بن محمد الباهلى ، عن شيخ من قريش : أهوى هشام بن عروة إلى يد
أبى جعفر المنصور يقبلها فمنعه ، و قال : يا ابن عروة إنا نكرمك عنها ،
و نكرمها عن غيرك .
قال أبو الحسن بن القطان : تغير قبل موته
فالحديث باطل