لم يثبت ان النبي الاكرم اطلق على عمر انه الفاروق ..!
* واحدة من اكاذيب اهل سنة الجماعة على مدى الاف السنين ادعائهم ان عمر كان فاروقا للامة الاسلامية كأن النبي من اطلق عليه هذا ، وكيف كان عمر فاروقا ولم يكن ابو بكر كذلك ؟
وهذا الزهري يقر بعدم ثبوت هذا عن النبي الاكرم بل ويعزو هذا اللقب ان اليهود من اطلقوه عليه " رغم ابن بلاغات الزهري لايحتج بها " لكن يبقى السؤال مطروحا من اطلق على عمر انه الفاروق من دون ابي بكر ؟!!
تاريخ المدينة لابن شبة ج 2 ص 662
قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد(ثقة) ، عن أبيه(ثقة حجة) ، عن صالح بن كيسان(ثقة ثبت) قال: قال ابن شهاب(الزهري ،الفقيه الحافظ ): بلغنا أن أهل الكتاب، كانوا أول من قال لعمر الفاروق، وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر من ذلك شيئا، ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك إلا لعمر.
اورده ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 205 بنفس النص .
قال ايش فاروق الامة الاسلامية ..!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 29-04-2017 الساعة 12:56 AM.
13028 - حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال الزهري: وأخبرني أنس بن مالك قال: " لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة، فرأى أبا بكر وهو يصلي بالناس، قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم، قال: وكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أبو بكر أن ينكص، فأشار إليه أن: كما أنت، ثم أرخى الستر، فقبض من يومه ذلك "، فقام عمر فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى، فمكث عن قومه أربعين ليلة، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون، أو قال: يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات
قال شعيب الارنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ج 4 ص 127 ، برقم 1627 ، تحقيق الألباني: صحيح - دون جملة الوحى -
وورد بلفظ آخر :
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان ج 10 ص 24
6836 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا ابن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري: أخبرني أنس بن مالك قال:
لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترة الحجرة فرأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يصلي بالناس قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يبتسم فكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن ينكص حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم: كما أنت ثم أرخى الستر وتوفي من يومه ذلك فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى فمكث في قومه أربعين ليلة والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات!
قال الزهري: فأخبرني أنس بن مالك أنه سمع خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الآخرة حين جلس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتشهد عمر وأبو بكر صامت لا يتكلم ثم قال: أما بعد فإني قلت أمس مقالة وإنها لم تكن كما قلت وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله ولا في عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا - يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات فإن الله قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم ثم إن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين وإنه أولى الناس بأموركم فقوموا فبايعوه وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر.
تعليق الشيخ الألباني : صحيح
قلت (الجابري اليماني) : عذر عمر كان في قمة السذاجة والتهريج فهو يدعي بقوله : [كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا] ؟؟!
8824 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي(ثقة) ، ثنا أسد بن موسى(ثقة) "1"، ثنا المسعودي(ثقة)"2"، ثنا عاصم(صدوق حسن الحديث)"3"، عن شقيق(ثقة مخضرم)، قال: قال عبدالله(بن مسعود ،صحابي) : " لقي الشيطان رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فصارعه فتعره المسلم وأرم بإبهامه، فقال: دعني أعلمك آية لا يسمعها أحد منا إلا ولى، فأرسله فأبى أن يعلمه فعاد فصارعه فتعره المسلم وأرم بإبهامه، قال: أخبرني بها فأبى أن يعلمه، فلما عاد الثالثة، قال: الآية التي في سورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] إلى آخرها " فقيل لعبد الله: يا أبا عبد الرحمن: من ذلك الرجل؟ فقال: «من عسى أن يكون إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه»
"1" مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة والوحيد الذي ضعفه هو ابن حزم وهو مجازف في الجرح والتعديل ورد الذهبي تضعيفه
"2" قال ابن حجر في التقريب : صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط
قلت(الجابري اليماني) : عاصم الكوفي سمع منه قبل الاختلاط
"3" مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة يهم ، فهو حسن الحديث ، وقوله صدوق له أوهام ليس بجيد ، إذ وثقه جمع مع معرفتهم ببعض أوهامه اليسيرة
الكتاب: نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
المؤلف: محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، الحكيم الترمذي (المتوفى: نحو 320هـ)
المحقق: عبد الرحمن عميرة
الناشر: دار الجيل - بيروت
ج 1 ص 283
عن يحيى بن أبي كثير رضي الله عنه أن نبي الله كان في سفر ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فأرسلو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه لحما فقال أو ليس قد ظللتم من اللحم شباعا قالوا من أين فوالله ما لنا باللحم عهد منذ أيام فقال من لحم صاحبكم الذي ذكرتم قالوا يا نبي الله إنما قلنا والله إنه لعفيف ما يعيننا على شيء قال وذاك فلا تقولوا فرجع إليهم الرجل فأخبرهم بالذي قال فجاء أبو بكر رضي الله عنه فقال يا نبي الله طأ على صماخي واستغفر لي ففعل وجاء عمر رضي الله عنه فقال يا نبي طأ على صماخي واستغفر لي ففعل فهذا تكون اللدغة ألجأته الخطيئة إلى أن فزع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وألقى نفسه في التراب تذللا وأن يطأ بقدمه على صماخه فهذا شأن المؤمن البالغ وأما الذي يلزمه اسم المؤمن فيحرم ماله ودمه وعرضه فهم الموحدون
لفظ ثالث للرواية :
الكتاب: الترغيب والترهيب
المؤلف: إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنة (المتوفى: 535هـ)
المحقق: أيمن بن صالح بن شعبان
الناشر: دار الحديث - القاهرة
الطبعة: الأولى 1414 هـ - 1993 م
ج 3 ص 133
فصل في الترغيب في الذب عن عرض أخيك المسلم
2231- أخبرنا أبو الفضل بن جهار ختان، حدثنا علي بن ماشاذة حدثنا أبو علي: أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، ثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: [ص:134] ((أن العرب كانت تخدم بعضهم بعضاً في الأسفار فكان مع أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- رجلٌ يخدمهما فاستيقظ ذات يوم فلم يهيئ لهما طعاماً -وفي رواية وهو نائم لم يهيئ لهما طعاماً- فقال أحدهما لصاحبه: إن هذا ليوائم بينكم فانعطاه، فقالا: اذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام واستأدمه لنا: فأتاه فقال: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأذنانك فأدمهما. قال: اذهب فأخبرهما أنهما قد ائتدما. فأخبرهما فقالا: ما ائتدمنا. فأتياه فقالا: يا رسول الله بعثنا إليك نستأدمك فزعمت أنا قد ائتدمنا. فبم ائتدمنا؟ قال: بلحم أخيكما! والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما! قالا: فاستغفر لنا يا رسول الله. قال: هو فليستغفر لكما)) .
لفظ رابع للرواية :
التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني
ص 107
249 - حدثنا الوليد ، نا الحسين بن علي ، قال : قرئ على عامر ، عن أسباط ، عن السدي ، قال : زعم أن سلمان كان مع رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفر يخدمهما ، ويخف بهما ، وينال من طعامهما ، وأن سلمان لما سار الناس ذات يوم ، بقي سلمان نائما ، لم يسر معهم ، فنزل صاحباه ، فطلباه ، فلم يجداه ، فضربا الخباء ، فقالا : ما يريد هذا العبد إلا أن يجيء إلى طعام معد ، وخباء مضروب ؟ فلما جاء سلمان ، أرسلاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعه قدح ، فقال : يا رسول الله ، بعثني أصحابي لتؤدمهم إن كان عندك ، قال : « ما يصنع أصحابك بالأدم ؟ قد ائتدموا » ، فرجع سلمان فأخبرهما فانطلقا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالا : لا ، والذي بعثك بالحق ، ما أصبنا طعاما منذ نزلنا ، قال : « إنكما قد ائتدمتما بسلمان بقولكما » ، فنزلت : ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ) « إنه كان نائما »
(الجابري اليماني ) : خلفاء مغتابون للمؤمنين ..!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:52 AM.
3864 - حدثني يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب، قال: حدثني عمر بن محمد قال: فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: بينما هو في الدار خائفا، إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو، عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير، وهو من بني سهم، وهم حلفاؤنا في الجاهلية، فقال له: ما بالك؟ قال: " زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت، قال: لا سبيل إليك، بعد أن قالها أمنت، فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي، فقال: أين تريدون؟ فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبا، قال: لا سبيل إليه فكر الناس "
لفظ آخر للرواية :
3865 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: عمرو بن دينار، سمعته قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: " لما أسلم عمر اجتمع الناس عند داره، وقالوا: صبا عمر وأنا غلام، فوق ظهر بيتي، فجاء رجل عليه قباء من ديباج، فقال: قد صبا عمر فما ذاك، فأنا له جار، قال: فرأيت الناس تصدعوا عنه فقلت: من هذا؟ قالوا: العاص بن وائل "
ثم يأتي البخاري لينقل لنا رواية مضحكة :
صحيح البخاري ج 5 ص 48
3863 - حدثني محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: «ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر»
(الجابري اليماني): لطالما ادعوا ان عمر بن الخطاب هذا خرج علانية وتحدى صناديد قريش صارخا ان من يتبعه فسيّتم عياله ..!
مرعوب ابو حفص لحد الموت خوفا من القتل ، قال ايش كانوا اعزة منذ اسلم عمر ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:53 AM.
صحيح البخاري ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا ج 3 ص 1144
2973 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن ابن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس ؟ قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ) . فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ( من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ) . فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما بالك يا أبا قتادة ) . فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لاها الله إذا لا يعتمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه و سلم يعطيك سلبه . فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( صدق ) . فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
[ ر 1994 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب استحقاق القاتل سلب القتيل رقم 1751 . ( جولة ) دوران واضطراب . ( حبل عاتقه ) هو موضع الرداء من العنق أو هو عرق أو عصب في العنق . ( ريح الموت ) أي كدت أموت منها . ( ما بال الناس ) ما حالهم منهزمين . ( أمر الله ) قدره وإرادته لحكمة يعلمها . ( سلبه ) ما على المقتول من سلاح وغيره . ( بينة ) علامة أو شهود . ( من يشهد لي ) أني قتلت ذلك الرجل المذكور أول الحديث . ( لاها الله ) لا والله لا يكون ذلك . ( أسد ) رجل كالأسد في الشجاعة يقاتل في سبيل الله تعالى ونصرة دينه . ( مخرفا ) بستانا لأنه يخترف منه الثمر أي يجتنى . ( تأثلته ) تكلفت جمعه ]
ورد في نفس المصدر ج 4 ص 4066 برقم 4066
صحيح ابن حبان تحقيق : شعيب الأرنؤوط ج 11 ص 131 وص 167 حديث برقم 4805و 4837 قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
سنن أبي داود ج 3 ص 22 حديث برقم 2719 قال الألباني : صحيح.
مشكاة المصابيح – التبريزي ج 2ص 406 ح برقم 3986 قال الالباني ( متفق عليه )
وورد في صحيح مسلم ج 3 ص 1370
( 1751 ) - وحدثنا أبو الطاهر وحرملة ( واللفظ له ) أخبرنا عبدالله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى قتادة عن أبي قتادة قال
: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس ؟ فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ) قال فقمت فقلت من يشهد لي ؟ ... الخ
وورد بلفظ آخر في صحيح البخاري ج 4 ص 1570
4067 - وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة قال لما كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس ؟ قال أمر الله .... الخ
(الجابري اليماني) : شجاعة عمر بالفرار من الحروب أظنها ما يقصده الوهابية ..!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:54 AM.
7028 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن عائشة، قالت: خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس، فسمعت وئيد الأرض من ورائي، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه، فجلست إلى [ص:499] الأرض، فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه، فأنا أتخوف على أطراف سعد، وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت: فقمت فاقتحمت حديقة، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال عمر: ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة، ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء، قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها، وفيهم رجل عليه نصيفة له، فرفع الرجل النصيف عن وجهه، فإذا طلحة بن عبيد الله، فقال: ويحك يا عمر، إنك قد أكثرت منذ اليوم، وأين الفرار إلا إلى الله؟، قالت: ورمى سعدا رجل من المشركين يقال له: ابن العرقة، بسهم قال: خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها، فقال: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة، وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية، فبرأ كلمه، وبعث الله الريح على المشركين، فكفى الله المؤمنين القتال، وكان الله قويا عزيزا، فلحق أبو سفيان بتهامة، ولحق عيينة ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة، فتحصنوا [ص:500] بصياصيهم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح.
، قالت: فأتاه جبريل، فقال: أوقد وضعت السلاح، فوالله ما وضعت الملائكة السلاح، اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل، ولبس لأمته، فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد، فقال: «من مر بكم»؟ قالوا: مر بنا دحية الكلبي، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين يوما، فلما اشتد حصرهم، واشتد البلاء عليهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستشاروا أبا لبابة، فأشار إليهم أنه الذبح، فقالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ، فنزلوا على حكم سعد، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد، فحمل على حمار وعليه إكاف من ليف وحف به قومه، فجعلوا يقولون: يا أبا عمرو، حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت، فلا يرجع إليهم قولا، حتى إذا دنا من ذراريهم التفت إلى قومه، فقال: قد آن لسعد أن لا يبالي في الله لومة لائم، فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه»، قال عمر: سيدنا الله، قال: «أنزلوه»، فأنزلوه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احكم فيهم»، قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد حكمت فيهم بحكم الله ورسوله» [ص:501] ثم دعا الله سعد، فقال: اللهم إن كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئا، فأبقني لها، وإن كنت قطعت بينه وبينهم، فاقبضني إليك، فانفجر كلمه، وكان قد برأ منه حتى ما بقي منه إلا مثل الحمص، قالت: فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع سعد إلى بيته الذي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، قالت: فوالذي نفسي بيده، إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي، وكانوا كما، قال الله: {رحماء بينهم} [الفتح: 29]، قال علقمة: فقلت أي أمه، فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع؟ قالت: كان عيناه لا تدمع على أحد، ولكنه إذا وجد إنما هو آخذ بلحيته
رقم طبعة با وزير = (6989)
__________
[تعليق الألباني]
حسن - «الصحيحة» (67).
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
حديث حسن
(الجابري اليماني) : سيقول الوهابية ان هروبه اجتهاد وهو مأجور عليه ، او اي عذر فاشل آخر مما لايقبله العقل ولا المنطق .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:54 AM.
4495 - أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة ثنا أبو يحيى ابن أبي ميسرة ثنا عبد الله بن يزيدالمقري ثنا حيوة بن شريح عن بكر بن عمرو عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
وورد في سنن الترمذي في ج 5 ص 619 ، ح برقم (3686) ، قال عنه الترمذي قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان - قال الشيخ الألباني : حسن
مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 154 ، ح برقم (17441) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
السلسلة الصحيحة للالباني ح برقم (327) قال عنه الالباني : هذا سند حسن رجاله كلهم ثقات
مشكاة المصابيح – التبريزي ج 3 ص 316 ، ح برقم ( 6038 ) ، المكتب الإسلامي – بيروت ، الطبعة الثالثة - 1405 – 1985 قال عنه الالباني : حسن
صحيح الجامع الصغير ، ح برقم (5284) قال عنه الالباني : حسن
منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ج 6 ص 68 وقال عنه ابن تيميه : ثابت
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:55 AM.
هروب الشيطان من عمر بن الخطاب وهذا لم يثبت لأبي بكر
صحيح البخاري ج 3 ص 1199
3120 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال
: استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك رسول الله قال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
واورده البخاري في صحيحه ج 3 ص 1347 ، ح برقم (3480 ) واروده في ج 5 ص 2259 ، ح برقم (5735)
مسند أبي يعلى ج 2 ص 132 ، ح برقم ( 810 ) ، قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 171 ، ح برقم ( 1472 ) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
واروده في ج 1 ص 182 ، ح برقم (1581) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
صحيح ابن حبان ج 15 ص 316 ، ح برقم (6893) ، قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
صحيح مسلم ج 4 ص 1863 ، ح برقم (2396)
مشكاة المصابيح – التبريزي ، ج 3 ص 314 ، ح برقم (6027) ، قال الالباني : متفق عليه
صحيح وضعيف الجامع الصغير ج 10 ص 379 ، ح برقم (4432) ، تحقيق الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2667 في صحيح الجامع .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 2 ص 222 ، ح برقم (1472) ، قال احمد شاكر : إسناده صحيح
واروده في ج 2 ص 268 ، ح برقم (1581) ، قال احمد شاكر : إسناده صحيح
ابو بكر لايفر منه الشيطان بل يحضر ويقعد معه
مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 436
9622 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن عجلان قال ثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة : أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه و سلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه و سلم وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال انه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز و جل ألا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة الا زاده الله عز و جل بها قلة
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره
وورد في السلسلة الصحيحة – الألباني برقم (2231) وقال عنه الالباني : إسناده جيد
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:56 AM.
18 - ( 2392 ) حدثني أحمد بن عبدالرحمن بن وهب حدثنا عمي عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه عن أبي هريرة : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بينا أنا نائم أريت أني أنزع
على حوضي أسقي الناس فجاءني أبو بكر فأخذ الدلو من يدي ليروحني فنزع دلوين وفي نزعه ضعف والله يغفر له فجاء ابن الخطاب فأخذ منه فلم أر نزع رجل قط أقوى منه حتى تولى الناس والحوض ملآن يتفجر
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 01:56 AM.