اللهم صل على محمد وآل محمد
شيخنا الجليل وفقكم ربي ....
مولانا الان خرجت الرواية ؟ وهوام مهم في هذا المجال
فهل /نكتفي بنقد الرواية ؟
ام / نردها ردا ناظرين في السند والمتن من حيث الوضع والضعف وغيرها ... ام فقط النقد يكفي بردها
ممنون
احسنتم شيخنا الكريم
يجب ان تطرح هذه الروايات الباطلة والمسيئة للرسول صلى الله عليه واله
كي نقطع به دابر الكافرين والمسيئين والا فان تكرار هذه الاساءة سيكون امرا واردا
ولا يجب السكوت عنه باي شكل من الاشكال والدفاع عنه بكل الطرق والوسائل
واحسنت اختيار الوسيلة شيخنا الفاضلة
اللهم صل على محمد وآل محمد
شيخنا الجليل وفقكم ربي ....
مولانا الان خرجت الرواية ؟ وهوام مهم في هذا المجال
فهل /نكتفي بنقد الرواية ؟
ام / نردها ردا ناظرين في السند والمتن من حيث الوضع والضعف وغيرها ... ام فقط النقد يكفي بردها
ممنون
التفاتة رائعة مولانا
اما بالنسبة الى رد الرواية فلا اشكال اننا نردها بغض النظر عن اي اعتبار سواء السند او غيره لانها واضحة الاساءة للنبي ومخالفة لصريح القران والثابت من سنة النبي (ص)
واما بالنسة الى السند فهي متواترة عندهم لذا النقاش في سند المتواتر امر لا طائل منه
نعم ان اراد الباحث الوقوف على من هو الذي وضع هذا الحديث ولمصلحة من فحينها يكون النقاش في السند امر ضروري لمعرفة الجاني الحقيقي في وضع هذه الرواية واعدكم ايها الاحبة ان نتوصل الى من هم الرواة الذين وضعوا الحديث ولمصلحة من
وكذا انتم لا تقصروا في البحث والتنقيب عن ذلك جزيتم خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتم شيخنا على هذه الفكرة والطرح الموفق , وأنا بدوري لدي إقتراح ... في حال اذا ما تم الانتهاء من البحث "بذكر الروايات الطاعنة في شخص الرسول صلى الله عليه وآله من كتب السنة ونقدها ومن ثم الرد عليها , من الممكن جمع ذلك البحث في كتاب الكتروني بصيغة exe ليكون في متناول الجميع ونتمكن من الاستفادة منه
.............................................
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتم شيخنا على هذه الفكرة والطرح الموفق , وأنا بدوري لدي إقتراح ... في حال اذا ما تم الانتهاء من البحث "بذكر الروايات الطاعنة في شخص الرسول صلى الله عليه وآله من كتب السنة ونقدها ومن ثم الرد عليها , من الممكن جمع ذلك البحث في كتاب الكتروني بصيغة exe ليكون في متناول الجميع ونتمكن من الاستفادة منه
.............................................
احسنتم
بالامكان ان تجمع هذه المطارحات في كتيب للدفاع عن النبي (ص)
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان طرحنا موضوع كون النبي عندهم ياكل مما ذبحه على النصب لم نر ردا علميا او دفاعا بينا عن رسول الله بل تابع القوم اشياخهم الذي الصقوا بالرسول امرا شنيعا وهو كون النبي يذبح على النصب .وكما وعدنا الاحبة المتابعين اننا سوف نعالج الروايات بمشاركة الاحبة الاعضاء ونبين وجه الاساءة وسبب الرفض وكذلك سبب وضع مثل هذه الاحاديث
وجوه الاساءة في الرواية:
تتلخص الاساءات في ضوء الروايات المذكورة بما يلي :
1) انهم وصفوا اطهر الموجودات الخاتم قد شد رحاله هو وزيد بن حارثة الى نصب من الانصاب . فليسالوا انفسهم عن شد الرحال والى اي يشد؟
2) ان النبي ومن كان معه ذبحوا شاة على ذلك النصب
3) ثم شووا هذه الذبيحة وانضجوها واعدوها لطعامهم
4) ان النبي عندهم كان ياكل من ذلك الطعام هو وابو سفيان بن الحارث في رواية ومع زيد بن حارثة في اخرى
5) مر بهم زيد بن عمر بن نفيل فحيا بعضهم بعضا بتحية الجاهلية . اي انهم يريدون تصوير المصطفى كان على عقيدة اهل الجاهلية حاشاه
6) قدم النبي عندهم الشاة المذبوحة على النصب الى زيد بن عمرو فرض الاخير وقرع النبي عندهم باتن هذا رجس وانه لا ياكل منه
7) ثم ان زيدا هذا نسب الاصنام الى النبي فقال لا آكل مما ذبح على انصابكم!
8) النبي عندهم يستجيب الى دعوة زيد فيترك اكل ما ذبح على النصب حتى يبعث
9) يقوم بعد النبي عندهم فيطوف حول اساف ونائلة الا انه ينهى زيدا عن مسها!!
وكل هذه الاسباب كافية في رح هذه الرواية لانها باطلة ومخالفة للقران الكريم الذي وصف النبي بتمام الاخلاق وانه افضل من في الوجود فلو صح فرضهم من ان زيدا علم النبي لوجب ان هو النبي لا محمد
ثم لما ناتي الى الجانب العلمي والطبي فان من لم يذك نجس خبيث مليء بالامراض وهذا ما ثبت مختبريا فكيف للنبي الذي طهره ربه يتعاطى هذه النجاسات حاشاه
خلقت مبرءا من كل عيب*** كانك قد خلقت كما تشاء
سبب وضع هذه الرويات:
لعل البعض يسال ما سبب وضع مثل هكذا روايات في حق الرسول الاعظم ؟
والجواب هنا واضح وهو انهم ارادوا ان يصنعوا فضائل لال عمر بن الخطاب حتى ولو على حساب النبي فهم ارادوا تصوير الهيمنة العمرية على النبي قبل الاسلام وبعده
فقبل الاسلام كان زيد بن عمرو بن نفيل قريب عمر بن الخطاب وابو عاتكة زوجته هو المهيمن على فعل النبي وهو الوحيد من قريش على دين التوحيد كما سنوضحه .
وبعد الاسلام فان الوحي كان ينزل على هوى عمر والنبي ياتمر بامره وينتهي بنهيه وكلما تاخر الوحي ظننت انه نزل في ال الخطاب .
ولذا نلاحظ انهم جعلوا من زيد بن عمرو شخصية اسطورية نورانية قدسية على حساب النبي ولذا مثلا نلاحظ تعليقة الحاكم النيسابوري على مارواه في هذه الطامة الكبرى يقول: ( صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ومن تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد وتقدمه في الاسلام قبل الدعوة) اي انه تقدم في اسلامه حتى على النبي نفسه . ولذا كذب البخاري كذبة كبرى لا مجال لقبولها حيث روى في صحيحه : ( - ج 4 - ص 233
وقال الليث كتب إلى هشام عن أبيه عنأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى
الكعبة يقول يا معاشر قريش والله ما منكم على دين إبراهيم غيري وكان يحيى
الموؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها انا أكفيكها مؤنتها
فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك
مؤنتها)
وهذه كذبة واضحة لان اسماء لم تولد يومذاك : لان زيد بن عمرو على ما في الصحيح عندهم مات قبل البعثة بخمس سنين واسماء اكبر من عائشة بعشر سنين وعائشة ولدت في السنة الخامسة او السادسة للبعثة فتكون ولادة اسماء في الخامسة او السادسة قبل البعثة فكيف روى البخاري عنها وهي اما لم تولد بعد او كان عمرها يوما واحدا؟ والمشكلة يسمونه صحيح البخاري
ومن هنا يتبين انهم ارادوا خلق فضائل لا اصل لها فجعلوا من زيد الموحد الوحيد في قريش كلها بحيث حتى النبي لم يكن موحدا وليس على دين جده ابراهيم خلا زيد هذا
ثم رووا العجب العجاب عن النبي في حق زيد هذا فقال الحاكم : ( فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي يوم القيامة أمة وحده)
وروى ابن كثير في (
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 2 - ص 300
أتى عمر بن الخطاب وسعيد بن زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن
زيد بن عمرو بن نفيل فقال : غفر الله له ورحمه فإنه مات على دين إبراهيم قال فكان المسلمون بعد
ذلك اليوم لا يذكره ذاكر منهم إلا ترحم عليه واستغفر له ، ثم يقول سعيد بن المسيب رحمه الله
وغفر له . وقال محمد بن سعد عن الواقدي حدثني زكريا بن يحيى السعدي عن أبيه قال مات
زيد بن عمرو بن نفيل بمكة ودفن بأصل حراء ، وقد تقدم أنه مات بأرض البلقاء من الشام لما عدا
عليه قوم من بني لخم فقتلوه بمكان يقال له ميفعة والله أعلم .
وقال الباغندي عن أبي سعيد الأشج عن أبي معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين . وهذا إسناد جيد وليس هو
في شئ من الكتب)
لاحظوا ان كل هذه الروايات مرويا من اتباع السقيةفة وابنائهم للحط من منزلة النبي وحتى يصوروا ان محمدا ما هو الا تابع لنا قبل وبعد بعثته
ولو جئنا الى واقع وحقيقة ذلك الرجل المسمى زيدا لوجدناه من ارذل الناس حسبا ونسبا وهذا ما ذكره ابن كثير واسس عليه الحديث عنه فقال في : (
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 2 - ص 296
هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن
كعب بن لؤي القرشي العدوي . وكان الخطاب والد عمر بن الخطابعمه وأخاه لامه وذلك لان
عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب)فبالله عليكم مثل هكذا رجل مولود بزواج المقت والفاحشة يعلم الطاهر الطيب محمدا
حاشا ولاها والله لاها ولكنه الحقد الدفين على محمد واله الطاهرين فلعنة الله على الظالمين
فالخلاصة:
هذه الرواية ساقطة لا يمكن قبولها وهي مسيئة للنبي من اجل الحاق الفضائل بآل الخطاب