اجمع كل العلماء ان لولا موقعة الجمل لما عرف المسلمون فقه قتال الباغي
فبعد الموقعة امر امير المؤمنين علي بن ابي طالب بالا يتبعوا فارا و الا يسبوا و الا يغنموا
و مقولته من اراد ان يغنم و يسبي فمن يسبي امه ام المؤمنين عائشة و من يغنم اموالها
اجمع كل العلماء ان لولا موقعة الجمل لما عرف المسلمون فقه قتال الباغي
فبعد الموقعة امر امير المؤمنين علي بن ابي طالب بالا يتبعوا فارا و الا يسبوا و الا يغنموا
و مقولته من اراد ان يغنم و يسبي فمن يسبي امه ام المؤمنين عائشة و من يغنم اموالها
لا اعلمها بالطبع
و لكن ما معني من قتلها
و القصة التي ترونها عن وفاتها لما ارسل اليها يزيد برأس ابيها قصة لم اقرئها الا علي مواقعكم و صراحة لم اهتم قبل اليوم بمعرفة مدي صحتها من فسادها الا ان العقل يوجب فسادها متنا
عبد الرحمن بن ملجم خارجي قتل امير المؤمنين غدرا لا يوجد من يؤيد فعلته بين اهل السنة اطلاقا
ام المؤمنين عائشة اجتهدت فاخطأت
و كذلك معاوية بن ابي سفيان
اما يزيد فهو لم يأمر بقتل الحسين ابدا و اكرم ابنه علي زين العابدين ( و الا بماذا تفسر بقاء زين العابدين حيا ) و انكر علي بن زياد فعلته
وكان زين العابدين من السبايا
ولماذا امير المؤمنين يزيد لم يفعل شيء للقوم الذين قتلوا الحسين؟
وكيف ماتت السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام
لا اعلمها بالطبع
و لكن ما معني من قتلها
و القصة التي ترونها عن وفاتها لما ارسل اليها يزيد برأس ابيها قصة لم اقرئها الا علي مواقعكم و صراحة لم اهتم قبل اليوم بمعرفة مدي صحتها من فسادها الا ان العقل يوجب فسادها متنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يزيد لم يامر بقتل الامام الحسين ؟!! حشرك الله مع يزيد قول امين
صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )
- حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال حدثني حسين بن محمد حدثنا جرير عن محمد عن أنس بن مالك ( ر ) أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (ع) فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا فقال أنس كان أشبههم برسول الله (ص) وكان مخضوبا بالوسمة.
الشرح:
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه .
إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )
- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .
- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ........
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .