|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71821
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 8
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-04-2012 الساعة : 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أدلة السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع):
أولاً: الوصية:
وردت روايات عن الأئمة (ع) تنص على أن الحجة على الخلق يعرف بالوصية أي وصية الرسول محمد (ص) ليلة وفاته التي نص فيها على إثني عشر إماماً واثني عشر مهدياً.
عن الحرث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام بم يعرف صاحب هذا الأمر ؟ قال: ( بالسكينة والوقار والعلم والوصية ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 509.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي لا أنازع فيه ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 202.
واليكم وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته:
... عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : (( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) الغيبة للشيخ الطوسي ص107- 108.
ووردت روايات تؤكد على أن الإمام المهدي (ع) والممهد الرئيسي له (ع) يعرف بالوصية أو عهد رسول الله (ص)، منها:
عن الإمام الصادق (ع) في حديث قال : ( ... فيبايعونه بين الركن والمقام ومعه عهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد توارثته الأبناء عن الآباء... ) غيبة النعماني ص282.
وعنهم (ع): (...يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام معه عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه ووزيره معه فينادي المنادي بمكة بإسمه وأمره من السماء حتى يسمعه أهل الارض كلهم اسمه اسم نبي . ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه... ) بحار الأنوار 25 /223.
عن الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه ) وفي رواية أخرى: (معه عهد رسول الله).
فهنا نجد تأكيداً من آل البيت (ع) على العهد ( الوصية ) وأنها العلامة الفارقة بين مدعي الحق من مدعي الباطل، بل في الرواية الأخيرة بين الإمام الباقر (ع) انه اذا اشتبهت العلامات فإن الوصية ... لا تشكل عليكم، وهذا دليل واضح على أن الوصية لا يمكن أن يدعيها غير صاحبها الحق.
وكذلك اليماني يعرف بالوصية، وهو الراية الوحيدة التي أمر أهل البت (ع) باتباعها وصفوها بأنها أهدى الرايات والملتوي عليها من أهل لنار:
عن أبي جعفر في خبر طويل قال : ((... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب 2/96-97.
وهنا حصر الإمام الباقر الراية التي يجوز اتباعها في عصر الظهور بأنها حسينية ويجب أن يكون صاحبها عنده عهد رسول الله ورايته ( البيعة لله ) وسلاحه ( القرآن ).
ولا يظن أحد أن هذه الرواية تخص الإمام المهدي (ع)، لأن الإمام المهدي (ع)، قد أمر أهل لبيت (ع) باتباع اليماني الذي يظهر قبله، فلو حملناها على الإمام المهدي (ع) يصبح تعارضاً في كلام أهل البيت (ع) لأنهم قد أمروا باتباع اليماني الذي يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع)، فكيف يقول الإمام الباقر (ع) لا تتبع أحداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين معه عهد رسول الله ...
فلابد أن يكون ذلك الحسيني الوصي الذي معه عهد رسول الله (ص) هو اليماني الموعود، وكذلك لابد أن يكون اسمه أحمد، لأن رسول الله (ص) نص في وصيته على أن وصي الإمام المهدي (ع) اسمه أحمد، وهو أول المؤمنين، أي أول المؤمنين بالإمام المهدي ونصرته، فلابد أن يكون موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصدق أن يكون أول المؤمنين به (ع)، كما كان أمير المؤمنين (ع) أول المؤمنين برسول الله (ص) ووصيه ووارثه ويمينه ( يمانية ).
وهناك روايات كثيرة لا يتسع لها المجال، ومن أراد الاحاطه عليه مراجعة اصدارات انصار الإمام المهدي (ع)، منها المهدي والمهديون في القرآن والسنة واليماني حجة الله ودفاعاً عن الوصية والوصية والوصي – قيد الاصدار- وغيرها.
ثانياً: العلم:
وهو علم المحكم والمتشابه من القرآن الكريم الذي نصت كثير من الروايات على أنه علم خاص بأهل البيت (ع)، لا يمكن لأحد غيرهم معرفته، فالذي يستطيع معرفة وتفسير متشابه القرآن لابد أن يكون متصلاً بأهل البيت (ع)، لأنه لا مصدر لذلك غيرهم (ع).
وقد جاء السيد أحمد الحسن بهذا العلم وتحدى جميع العلماء بالرد عليه ان استطاعوا، وقد أصدر الى الآن أربعة أجزاء منه بعنوان ( المتشابهات ) اضافة الى غيرها من الكتب.
وقد ذكر أهل البيت (ع) بأنهم هم أهل القرآن لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم، لأنهم أهله وترجمانه، فمن يدعي أنه منهم فلابد أن يفحم الجميع في معرفة أسرار قرآن الكريم:
1عن أمير المؤمنين (ع) قال :
( إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا )أصول الكافي ج1 ص214.
2عن الفضيل قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل ولكل قوم هاد) فقال كل إمام هاد للقرآن الذي هو فيهم ) أصول الكافي ج1 ص214.
3عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال إن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص178 ،إلزام الناصب ج1 ص247 ، بحار الأنوار ج52 .
4عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال إن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص178 ،إلزام الناصب ج1 ص247 ، بحار الأنوار ج52 .
5عن أبي جعفر (ع) : (…ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن ) تفسير البرهان ج1 ص22 .
6عن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل :
( ….ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، أخبركم عنه إن فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه لعلمتكم )أصول الكافي ج1 ص82 تفسير البرهان ج1 ص15.
13عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده (ع) قال :خطبنا أمير المؤمنين (ع ) خطبة فقال:
( فيها نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله أرسله بكتاب فصله و أحكمه وأعزه وحفظه بعلمه وأحكمه بنوره وأيده بسلطانه و كلأه من لم يتنـزه هوى أو يميل به شهوة لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ و لا يخلقه طول الرد و لا يفنى عجائبه من قال به صدق و من عمل أجر و من خاصم به فلج و من قاتل به نصر و من قام به هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فيه نبأ من كان قبلكم و الحكم فيما بينكم…) تفسير البرهان ج1 ص8 ، بحار الأنوار ج25 ص89 .
14عن أمير المؤمنين (ع) في رسالته إلى معاوية (لع)
(… فإن أولى الناس بأمر هذا الأمة قديما و حديثا أقربها من الرسول و أعلمها بالكتاب ……ألا و إني أدعوكم إلى كتاب الله و سنة نبيه (ص) و حقن دماء هذه الأمة فإن قبلتم أصبتم رشدكم و اهتديتم لحظكم و إن أبيتم إلا الفرقة و شق عصا هذه الأمة لن تزدادوا من الله إلا بعدا و لن يزداد الرب عليكم إلا سخطا و السلام) بحار الأنوار ج : 32 ص : 430.
ولا ننسى كلام القائم (ع) عندما يسند ظهره إلى الكعبة ويخطب بالناس ويقول من جملة خطابه:
( ... ومن حاجني في كتاب الله فانا أولى الناس بكتاب الله …… ).
نعم الاحتجاج الفصل في كتاب الله تعالى لا في الأصول والمنطق والفلسفة وغيرها....
ثالثاً: المباهلة:
عندما كذب المراجع السيد أحمد الحسن دعاهم إلى المباهلة كما دعا رسول الله (ص) نصارى نجران الى المباهلة عندما كذبوه، قال تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61.
وهناك روايات وردت عن الأئمة (ع) وعن ابن عباس تدل على حجية المباهلة وانها كانت متعارفة بين المسلمين آنذاك:
عن أبي مسروق عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : إنا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فيقولون : نزلت في أمراء السرايا ، فنحتج عليهم بقوله عز وجل : " إنما وليكم الله ورسوله إلى آخر الآية " فيقولون : نزلت في المؤمنين ، ونحتج عليهم بقول الله عز وجل : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فيقولون : نزلت في قربى المسلمين ، قال : فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذه وشبهه إلا ذكرته ، فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة ، قلت : وكيف أصنع ؟ قال : أصلح نفسك ثلاثا وأظنه قال : وصم واغتسل وأبرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ، ثم أنصفه وابدأ بنفسك وقل : " اللهم رب السماوات السبع ورب الارضين السبع ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، إن كان أبو مسروق جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم رد الدعوة عليه فقل : " وإن كان فلان جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم قال لي : فانك لا تلبث أن ترى ذلك فيه ، فوالله ما وجدت خلقا يجيبني إليه ) الكافي ج 2 ص 513.
عن علي ( عليهم السلام ) ، أنه قال : ( من شاء باهلته ، ليس في الأمة ظهار ، لان الله عز وجل يقول : ( الذين يظاهرون من نسائهم ) والأمة ليست بزوجة ) مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 51 ص 393.
عن ابن عباس أنه كان يقول : ( من شاء باهلته عند الحجر الأسود أن الله تعالى لم يذكر في كتابه نصفين وثلثا ) مسالك الأفهام للشهيد الثاني ج 31 ص 113.
عن ابن عباس كان يقول: ( الوضوء غسلتان ومسحتان من باهلنى باهلته ) مشرق الشمسين للبهائي العاملي ص 286.
. وهذه سنة سنها لنا الله تعالى ورسوله (ص) وأهل البيت (ع) لمعرفة الصادق من الكاذب، فأين هم الذين يدعون أنهم متيقنون من كذب السيد أحمد الحسن ( وحاشاه ) لماذا لا يعملوا بيقينهم ويباهلوه ليحيى من يحيى عن بينة وليهلك من يهلك عن بينة ؟؟
رابعاً: الرؤيا بالمعصومين (ع):
فقد رأى المؤمنون مئات الرؤى بالرسول محمد (ص) وبالصديقة الزهراء والأئمة (ع) وكل هذه الرؤى تنص وتشير إلى ان السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام الهدي (ع)، ومجموعة من الرؤى مدونة في كتاب البلاغ المبين – الرؤيا حجة – وهو عدة أجزاء.
ولا يخفى أن هناك روايات كثيرة تنص على أن الشيطان لا يتمثل بهم لا في النوم ولا في اليقظة. وكذلك آمن الكثير بالرسول محمد (ص) والأئمة الأطهار (ع) عن طريق الرؤى الصادقة، وقصة السيدة نرجس أم الإمام المهدي (عليه وعليها سلام الله تعالى ) خير دليل على ذلك. والكلام طويل جداً في هذا الموضوع، فمن أراد المزيد فعليه مراجعة كتاب (فصل الخطاب في رؤيا أولي الألباب) وغيره من إصدارات أنصار الإمام المهدي(ع).
وهناك أدلة وروايات كثيرة تركتها لضيق المقام، وربما سأذكرها لاحقاً ان شاء الله تعالى.
وأرجو من الذي يريد المناقشة في هذه الأدلة الأربعة، أن يناقش بموضوعية وبالدليل الشرعي، وبدون تشتيت للموضوع ، وأن يتجنب الاستهزاء والسب والتهجم فهذا سلاح العاجزين.
والحمد لله رب العالمين.
|
التعديل الأخير تم بواسطة نووورا انا ; 22-04-2012 الساعة 01:25 AM.
|
|
|
|
|