اشارككم الامنية والامل ، وانشاء الله تسير الامور بهذا الاتجاه والتصعيد والضغط
لانه من اسباب الحل الجذري للمشكلة كلها .
ولكن ! هل تعتقدون الشياطين المتربصة العالمية والاقليمية والمحلية تسمح بمثل هكذا حل وتجعله يمر
وهذا يعني ، انتشال العراق من ازمة معضلة سياسية وعسكرية واستراتيجية كان يعمل عليها الصهيوامريكية ومن يتحالف معهم منذ الغزو ولحد اليوم ، وانتقاله الى بلد مستقل منظم يملك ارادته ويستخدم طاقاته وامكانياته ويصبها في الطريق الصحيح .
ويسقط مشروع تقسيم العراق تدريجيا بعد ان ترجع اليه حكومة وطنية قوية نزيهة ذات سيادة مطلقة ودستور خالي من المناقضات وتطبيق صحيح وقانوني للدستور والقوانين وما الى غيرها من ايجابيات كثيرة حرم منها الوطن بسبب الفساد السياسي العام .
فهل هذا يمكن "بسهولة " ان يمر دون تدخل قوى الاستكبار العالمي والاقليمي التي لا تريد للعراق ان ينهض او يستقر ، ماذا تعتقدون سيكون موقفهم وردت فعلهم يا اخوان .
طبعا هنا لم نتطرق الى موقف المكون السني ، سياسيين وقاعدة شعبية ، وكذلك ما هو نوع الحكومة القادمة ونوع صلاحية الرأس الاعلى فيها كرئيس جمهورية او رئيس وزراء او غيرها .
ذا ماعمل على حل البرلمان وجعل الحكم رئاسي فاقول نعم باستطاعتنا ذلك .
واذا بقي البرلمان فلن نغير شيء سوى ابدا وسيبقى الحال كما هو عليه مع فارق تغير الوجوه فقط .
البرلمان والتحزب والمحاصصة هو السبب في خلق دواعش السياسة وداعميهم ويمكنهم من الاعتراض وايقاف اي قضية تصب في صالح البلد واستقراره .
الخلود..هو ان تغير التاريخ وانت في قبرك...
الشهيد الطفل..( منتظر )ابن البصره ..ابن العراق
الذي استشهد في اول مظاهره..مطالبا بالخدمات
والذي كان سببا في انطلاق المظاهرات في العراق
( لروحه السلام )
===========
الان من ساحة التغيير
كتلة الاحرار تعلن دعمها للعبادي في حزمة الاصلاحات الحكومية ..
قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاحد، إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فوراً. وهذا سيوفر مبلغ 3 ترليون دينار
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان اطلعت وكالة نون الخبرية، على نسخته، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه، بناءً على مقتضيات المصلحة العامة واستنادا الى المادة (78) من الدستور، بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فوراً".
وطالب العبادي مجلس الوزراء بـ"الموافقة على ذلك"، داعياً مجلس النواب الى "المصادقة عليه لتمكين رئيس الوزراء من إجراء الاصلاحات التي دعت اليها المرجعية الدينية العليا وطالب بها المواطنون في محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وكانت المرجعية الدينية العليا دعت، أمس الاول الجمعة (7 آب 2015)، العبادي لأن يكون أكثر "جرأة وشجاعة" في خطواته الإصلاحية، والضرب بيد من حديد لمن "يعبث" بأموال الشعب، كما طالبته بعدم التردد في إزاحة المسؤول غير المناسب وان كان "مدعوما".
ولدى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ثلاثة نواب هم النائب الاول لرئيس الجمهورية نوري كامل المالكي ونائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية لشؤون المصالحة الوطنية اياد علاوي، وفقا لما صوت عليه مجلس النواب في الثامن من ايلول 2014.
كما صوت مجلس النواب على ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء هم بهاء الاعرجي وصالح المطلك وروز نوري شاويس.
الان وبعد ان اعطى البرلمان موافقته على ورقة الاصلاحات المقدمة من العبادي وكذا مرافقته على منظومة الاصلاحات المقدمة من الجبوري لتصحيح عمل البرلمان
الكرة الان في ملعب العبادي
فعليه ان يبدأ خطوته الاولى باصلاح العملية السياسية هذه التي لم تجلب للبلد سوى المتاعب والاهات والقتل والطائفية
العبادي من الان هو موكول باجراء عملية اصلاح كبرى كما وعد بها جموع المتظاهرين في بغداد والمحافظات
ولا تراجع
والا فان الجموع المحتشدة لن تغفر له ذلك
العراق الان على المحك
فاما المضي قدما الى الامام
واما التراجع الى الخلف
ولي عودة اخرى
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 11-08-2015 الساعة 11:07 PM.
الى الان ï»» ارى اي تغيير من العبادي والبرلمان يوحي لعملية الاصلاح الحقيقية التي نتكلم عنها ونأمل بها خيرا فوجود البرلمان يعني وجود الاحزاب ووجود الاحزاب يعني وجود المحاصصة ويعني وجود اللجان ويعني وجود الفاسدين والعمï»»ء والارهابين على مقاعد الحكم وينعمون بالحصانة .
من سيحاسب من ؟
هل ستنزل المï»»ئكة عليهم ليعلنوا ان فلان وفلان فاسد وارهابي وبالمقابل هم ايضا سيفضحون وستنكشف العقود والسرقات ؟
هذا مستحيل والف مستحيل بان يظهر المجلس او الدعوة او متحدون او التيار او غيرهم ليقولوا نعم نحن فاسدون والبقية ايضا وبالدليل لينهوا مسيرة الفساد والارهاب . من سيفعلها ؟
ماجرى هو اصلاح الظاهر مع التحفظ على الباطن اقلة وزراء ومدراء ومن ثم ترشيح اخرين والموافقة وانتهى الموضوع .
وعاد العراق الى سنة 2003 تلك سنة الامال والامنيات والاحلام الجميلة بالرفاهية والعيش الكريم .
العرض العادي
