|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35130
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 111
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امير الرافدين
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 18-05-2009 الساعة : 08:18 PM
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
وحصيلة المناقشة المتقدمة تكون النتيجة هى أن مقدمة الكتاب كما تشمل تعريف العلم وموضوع العلم وغايته كذلك تسمى بمقدمة الكتاب اذا كانت تشتمل على تعريف العلم وغايته دون موضوعه لأن الغرض منها أي مقدمة كل كتاب هو ما يتوقف عليها الشروع في مقصود ذلك الكتاب وهذا ينطبق ما اذا كان الباحث قد توصل الى أنه ليس بالضرورة وجود موضوع لكل علم كما ذهب اليه الشيخ المظفر ( قده ) في هامش كتابه ( أصول الفقه ) حيث تابع في ذلك أستاذه المحقق الأصفهاني وقتصر على تعريف العلم وغايته فحسب وعليه فأن المقدمة كما تصدق على تعريف العلم وموضوعه وغايته كذلك تصدق على تعريف العلم وغايته فحسب .
وكذلك كلمة ( مدخل ) يجري فيها نفس الكلام المتقدم في كلمة ( مقدمة ) فأنها أي كلمة ( مدخل ) كما تصدق على تعريف العلم وموضوعه وغايته لكل علم كذلك تصدق على تعريف العلم وغايته فحسب وذلك نظرا الى ما يتوصل اليه الباحث في ذلك وعليه فلا فرق بين كلمة ( مقدمة ) وبين كلمة ( مدخل ) بناء على كونهما قد نقلا الى المعنى الثاني حقيقة .
تحياتي
أخوكم العبد الفقير الى عفو ربه جنابكم ( موسوي البحراني )
|
|
|
|
|