|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 05:46 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشبيلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
ورضي الله عن ائمة الهدى والدين
ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعلى سائر الصحابة اجمعين
لم اقرا الموضوع كاملا وانما قرأت اوله فاستوقفتني عبارة
((ومن قال بتشبيه الله بخلق بان صور له وجها ويدا وعينا
او انه ينزل الى السماء الدنيا او انه يراه خلقه كالقمر فهو كافر000))
كما استوقفتني قبلها كلمات ولكن احب ان اقف عن الثانية رغم اني بطيئا بالكتابة بالحاسوب
اقول:-
قال تعالى((وقالت اليهود يد الله مغلوله غلت ايديهم ولعنوا بماقالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء))
هـــذه الاية صريحة في اثبات اليد لله عزوجل
والاصل في الايات ان تساق كما هي وان يبين معناه كمااراد\ه ربنا عزوجل وذالك بامور:-
اولا:- يساق الاية على ظاهرها ونأخذ بظاهرها لان القرءان عربي مبين
ثانيا:-لانميل على ظاهر الاية الا بقرينة صحيحه تبين المراد
وغير ذالكـ
وهذه الاية صريحة في اثبات اليد
ولانفسرها بالنعمة لامور
الامر الاول:- كماتقدم الاصل سياقة الاشياء على ظاهرها الا بدليل صحبح او ثرينة صحيحه
الامر الثاني:- انها هنا قد ثنيت((يداه))والنعمة لاتثنى انما تذكر مفردة او الجمع على سبيل تعداد نعمة الله
فلا يكون معنى الاية((بل نعمتاه مبسوطتان))؟؟ بل يراد باليد على ظاهرها
ويبقى شيئ اخير طالما تلفظ به المخالفون على اهل السنة والجماعة
وهو انهم اذا اثبتوا اليد شابهوا بها المخلوقين وهذا لايلزم ابدا
بل يقول اهل السنة والجماعه((لله يد تليق بالله سبحانه وتعلى لاتشبه ايادي المخلوقين
ونثبتها من غير تكييف ولاتمثيل ولاتشبيه ولاتمثيل))
ثانيا :- نجد الفرق بين الايادي ظاهرا بين المخلوقات انفسها فليست يد الذرة كيد الفيل
وليست يد الماعز كيد الانسان
اذا كان هذا بين المخلوقات انفسها فما بالكم بين الخالق والمخلوق فالفرق اولى واحرى
ومااحسن ما قاله شاعر اهل السنة والجماعه القحطاني:-
((لسنا نشبه ربنا بعباده000رب وعبدكيف يجتمعان))
وهناك الكثير من الخالفات في هذه الجملة فضلا عن غيرها
ولكن في هذا السياق الكثير من النفع لمن اتبع الهدى وتجرد عن الهوى
والله ولي التوفيق
|
|
|
|
|
|