|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 56314
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 106
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيم الحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-09-2010 الساعة : 09:08 AM
اقتباس :
|
هل أنت متأكد من أننا لو رجعنا الى الكتاب والسنة نجد الجواب الشافي والحل الكامل عن كل ما نحتاجُ إليه بحيث انه يستحيل ان نقع في الخطأ والضلال
أم انك لستَ متأكدا من جوابك ؟
|
نعم أنا متأكد من جوابي
اقتباس :
|
لنأتي الى كتاب الله سبحانه وتعالى :
لنفترض أننا وانت اختلفنا في فهم آية قرآنية كريمة مثلا الآية التالية :
إنما يريدُ الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيتِ ويُطهركم تطهيرا
فأنت تقول ان المراد بأهل البيت زوجات النبي صلى الله عليه وآله
وأنا اقول ان المراد بأهل البيت الخمسة اصحاب الكساء
|
بخصوص هذه المشكلة يوجد حل لها
بحثت بالقرآن كله و لم أجد مذكور (أهل اللبيت إلا بموضعين)
الموضوع الأول هو أختلاف بأن أهل البيت من بينهم النساء أم لا ؟
طيب ما في مشكلة نقارنها مع الآية الثانية يمكن نشوف فيها الحل !
يقول الله تعالى : (( وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73) ))
و هنا نلاحظ إندراج زوجت إبراهيم عليه السلام مع أهل البيت
و نلاحظ أن من سياق الآية أيضا أنه كان يتحدث عن النساء و يأمرهم بأمور تذهب عنهم الرجس
و أما قصة الكساء فكان رسول الله يريد أن تشمل هذه الآية أيضا سيدنا علي و أهل بيته لذلك
( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس ) فإذا كانت الآية نزلت فيهم وقد أخبر الله فيها بإذهاب الرجس فما الداعي لدعاء كهذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
و هنا نترك للعقل أن يتدبر من قوله أصح السنة أم الشيعة ؟
بقول السنة أن أهل البيت هم الرسول وزوجاته و علي و أهله
بقول الشيعة أنهم فقط الرسول و علي و أهل بيته !!
هنا نحكم العقل فالله بين لنا و هنالك آية أخرى أيضا لا شك فيها أن أهل البيت يدخل فيها النساء
و قد أعطيتك عدة أمور تجعل الزوجات من أهل البيت .....لكن هنا نقول أنه ليس التقصير من كتاب الله أو السنة
بالبسبب المكابرة و سبب المكابرة هو الحقد على عائشة و حفصة و سبب الحقد هو حسب قولكم
خروجهم على علي و علي هو إمام و نرى أن الموضوع رجع للإمامة و هذه نقطة البحث و إذا حلت ...سوف تحل
معها أمور كثيرة
اقتباس :
|
أو لنفترض أننا وانت اختلفنا في التوحيد ...
فأنت تقول ان لله يد لأنه تعالى يقول يد الله فوق أيديهم
وأنا اقول ان الله تعالى ليس بجسم لأنه تعالى يقول ليس كمثله شيء ... فلا يجوز تشبيهه بالإنسان
فكيف يحلّ لنا كتاب الله المسألة ؟؟؟؟
|
إذا رجعنا للسنة نجد الجواب و الحديث عن رسول الله كما أذكر يقول ((لا تفكروا بذات الله فتهلكوا))
يعني أستنتج أنه من الأفضل عدم الخوض بهذه الأمور و هذه الأمور لا تخصني المهم أن نعرف أن الله
ليس كمثله شيء و انتهى الموضوع بهذه المسألة بالنسبة لي
و بخصوص التشبيه ......الله هو الذي شبه وليس نحن و أما نحن فلا يجوز لنا أن نشبه أو نتفكر كيف يعني يد الله ؟
المهم أنه وصلنا المعنى المرجو أن الله يؤيدهم و أنهم يعهادون الله و هذه الأمور التي تساهم بإيصال المعنى للبشر
اقتباس :
|
لنفترض اننا اختلفنا في العصمة فأنت تقول ان النبي يخطئ مستندا الى آية التحريم .. وأنا أقول ان النبي معصوم لقوله تعالى وما ينطق عن الهوى
فكيف يحلّ لنا كتاب الله المشكلة العقائدية ؟؟؟؟
|
أنا أقول أيضا بالعصمة و لاحظ العصمة أنه فور وقوع الخطأ نزل الله الحكم فيه فصحح المسار
و لايترك الله نبيه على خطأ ........و أيضا من العصمة عدم الوقوع بالكبائر قبل الوحي و بعد الوحي
و بخصوص ما ينطق عن الهوى هذه صحيحة فعندما يطلق حكم شرعي لا ينطق عن الهوى و يكون متأكد منه
و إلا كان لا يتكلم حتى ينزل الله الحكم لأنه كما نعرف نزل دين الإسلام تدريجيا ليس دفعة واحدة
اقتباس :
|
بل تعال الى الفقه :
فأنتم تصلون بالتكتف وبعضكم من اهل السنة لا يتكتف وبعضكم يتكتف بطريقة وآخرون يتكتفون بطريقة أخرى
فهل ترى كتاب الله تعالى يحل هذه المشكلة ؟؟؟؟
|
إذا هذه مشكلتك حبيبي و لايهمك خلاص بلا التكتف إذا لم تكن تقتنع به
أصلا تجوز الصلاة بدون تكتف.......فليس فيها مشكلة ابدا
و لاحظ معي أن لكل داء بالدين دواء بالقرآن و السنة و الأختلاف بسبب التعنت و التكابر فقط !
و حياك الله أخوي و أنا مسرور جدا بالحوار معك
و أشهد لك أنك إلى الأن لم أرى منك غير الإحترام و الوضوح بارك الله فيك
|
|
|
|
|