قال الامام جعفر الصادق عليه السلام ما منا احد الا مسموم او مقتول
ابتدائا من جريمة سم رسول الله وجريمة قتل ابنته فاطمة الزهراء وقتل الامام علي وسم الامام الحسن وقتل الامام الحسين وثم سم بقية الائمة صلواة الله وسلامه عليهم اجمعين وصولا الى الامام المهدي عليه السلام واللذي سيستشهد ايضا بعد ان يقيم دولة العدل الالهي اللتي تشمل جميع اركان الارض
وانا اعرف ان الموضوع صعب لدرجة اني بقيت اكثر من سنة غير مصدق به وابحث في اسانيده ودلالاته الى ان تيقنت به وادركت ذلك وخصوصا ان القتلة اناس تظنون انهم ابطال الاسلام ولكنهم بالحقيقة اراذل المنافقين واللذي مهدوا الحكم لبني امية ومكنوهم منه لذا لمعوا صورهم تكريما لهم وبغضا للامام علي واللذي كان العدو الاول بني امية
والاخ رجل من مكة يقول ان النواصب يقولون ان علي هو من سم رسول الله وما لنا وما للنواصب فكلنا نعلم موقفهم المعادي للامام علي عليه السلام لانه قتل ابطالهم وشجعانهم في معارك المسلمين واذاقهم الهزيمة والخزي
واننا حينما نفكر في هذا الموضوع يتضح لنا سخفه لاننا نعرف المنزلة اللتي اعطاها القران الكريم للامام علي واللتي لم يعطيها القران لغيره من الصحابة
وكذلك قول النبي لا يؤدي عني ديني الا علي
اعرف ان الصدمة قوية عليكم لكني ذكرت مصادر من كتبتكم ومن صحيح البخاري لعلكم تنتفعون
اخي رجل من مكة ليس فقط علمائنا هم مجتمعون على ذلك بل هناك من يقول ذلك من شيوخ اهل السنة لكن الفرق هو تشخيص القاتل فالشيعة يقولون ان الفاعل هو عائشة وحفصة بخطة من ابويهما وبعض السنة يرون ان الفاعل هو زينب بنت الحارث اليهودية وذهب بعض الاخرون من اهل السنة الى نفي القتل اساسا استنادا الى المثل
الباب الي يجيك منة الريح سدة واستريح
وبالنسبة لي انا لست مجتهد انما انا مطلع وقد بحثت في هذا الموضوع طويلا وقرات المقالات المتعددة لكلا الطرفين وكان العقل هو المرجع الاساس وليس العاطفة
اقول عنهم انهم يتبعون المزاجيات وليس الادلة والحقائق وهم ليسوا حجة علينا ولا على اي احد انما هم ليسوا علماء بل على استعداد ان يبيعوا كل شيء في سبيل الدنيا
وهناك جماعة اخرونمن علمائنا ممن يعيشون في الظلم في بعض الدول فانهم يتبعون التقية وهذا بالتالي ليس رأيهم
اقول عنهم انهم يتبعون المزاجيات وليس الادلة والحقائق وهم ليسوا حجة علينا ولا على اي احد انما هم ليسوا علماء بل على استعداد ان يبيعوا كل شيء في سبيل الدنيا
هل انت عندك كلامك هذا ولن تتراجع
قبل ان احضر لك المفاجأة