فلا يعقل ان يسير جيش قوامه 70000 الف مقاتل برفقة فيل من اجل هدم بيت يتكون من اربع حيطان بإمكان عشر جنود تحطيمه ..!!!
================
اقنعينا كيف تفسرين تحالف دولي من 60 دولة كبرى تقودهم امريكا تحارب داعش في العراق من سنة ونصف ولم يتمكنون من ابادة مرتزقة شرذمة لصوص
اقنعينا روسيا وكل اجهزة الاستخبارات تبعها الان الان لم يتوصوا كيف انفجرت طائرتهم والسبب الحقيقي ومن يقف وراء ذلك
اقنعينا فرنسا الي احتضنت الدواعش واستخدمتهم للربيع العربي وتخريب بلاد العرب والاسلام غفلت عن هؤلاء المجرمين وكانوا السبب بنشر القتل والفوضى في بلاد المسلمين
اما لماذا ارسل الله طيور الابابيل على ابرهة ولم يرسلها على يزيد او الحجاج
اقول الحسين اعلا شانا من الكعبة لو اراد الله لخسف الارض بالجيش الاموي في تلك الساعة ولكن حكمة الله وهو احكم الحاكمين ولا نعرف الاسباب ولا يحق لنا مجادله الله وكلنا عبيده قادر الان يزلزل بنا الارض وقبض امانته
الارض والسماوات والخلق كله بيد الله
وسورة الفيل موجودة بالقران واحداثها مروية والحبشة كانت في زمانها دولة عظمى مثل امريكا في يومنا هذا ولها قواعد عسكرية ومعسكرات للجند في كل الارض والفيلة والسباع منتشرة في كل الارض بذاك الوقت ولكن بعد شق قناة السويس بالتاريخ الحديث توقف مسيرهم
تستغربين من 70000 مقاتل متوجهه لقبلة العرب وكلهم محاربين اشداء وبحكمة عبد المطلب جد النبي محمد ( ص ) كفاهم شر القتال
استغربي من 70000 مقاتل حاصر الامام الحسين و70 نفر من اهل بيته واصحابه في صحراء كربلاء
والامام الحسين كان لديه الاسم الاعظم وكان ب امكانه استخدامه في تلك الساعة ويجنب نفسه المصير المحتوم ويجنب النساء والاطفال مصيبة الاسر والمشي سبايا مكتوفين من الكوفة للشام بينما عبد المطلب لم يكن لديه اسم الله الاعظم
هذه الاشياء والتفاسير اكبر من عقولنا ولا يمكن ان نتصور كيف لرجل عطشان مع كل اتباعه واهل بيته نساء واطفال يبقى عطشان لعدة ايام وسط حر لاهب لايطاق ودرجة حرارة مرتفعة وسط الصحراء يحيط به 70000 مقاتل لايعرفون الله ولا يعرفون حرمة الرسول يبقى صامدا ومصرا على موقفه ولم يبايع طاغية عصره ولم ينسحب ولم يخضع والعجب اشد العجب بنات النبوة وحفيدات الرسول محمد ( ص ) يتم اسرهن واخذهن مقيدات ويضربن بالسوط طول الطريق من الكوفة للشام مع الجوع والعطش والله ينظر من علياء سمائه ولم يزلزل الارض تحت اقدام جيش ال امية
ايهما اعظم الكعبة لو راس الحسين مرفوع على الرماح بيد اولاد الزنا
ايهما اعظم الكعبة لو زينب بنت فاطمة الزهراء بضعة محمد ونفسه الشريف
راس القلم الثاني
- ان انتقام الملوك من المسببين في زوال ملكهم
قاسي جدااا ...
مثال على ذلك :-
كان بإمكان النمرود ان يقتل نبي الله ابراهيم عليه السلام من خلال طعنه بخنجر أو قطع راسه الشريف بالسيف وينتهي الامر ..
ولكن قساوة الملوك على من يكون السبب في زوال ملكهم ... جعل من النمرود أن يوقد نارا عظيمة جداا ..بحيث انه لم يكن بإمكان أحد ان يدنوا منها من شدة اللهب ...
فوضعوا نبي الله ابراهيم عليه السلام بالمنجينق ...
وهذا ايضا حصل مع الامام الحسين عليه السلام
فسحق الجسد الشريف بحوافر الخيول دليل على قساوة الملوك على من يكون السبب في زوال ملكهم ..
ورد عن الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) أنّه قال:
كان أبو طالب يضرب عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) بسيفه إلى أن قال: فقال أبو طالب: يابن أخ إلى النّاس كافة أرسلت أم إلى قومك خاصّة؟ قال: لا بل إلى النّاس أرسلت كافة الأبيض والأسود والعربي والعجمي والذي نفسي بيده لأدعون إلى هذا الأمر الأبيض والأسود ومن على رؤوس الجبال ومن في لجج البحار، ولأدعون السنة فارس والروم فحيرت قريش واستكبرت وقالت: أما تسمع إلى ابن أخيك وما يقول واللّه لو سمعت بهذا فارس والروم لاختطفتنا من أرضنا ولقلعت الكعبة حجراً حجراً، فأنزل اللّه تبارك وتعالى: (وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أوَلم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كلّ شيء) إلى آخر الآية وأنزل في قولهم لقلعت الكعبة حجرا حجراً (ألم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل) إلى آخر الآية.
نور الثقلين، ج5، ص669، الحديث 8
حادثة اصحاب الفيل ,حادثة تاريخية قطعية
حادثة «أصحاب الفيل» كانت من الأهمية والشهرة بين العرب بحيث جعلوها مبدأ للتاريخ. والقرآن الكريم بدأ الحديث عن القصّة بعبارة (ألم تر) مخاطباً نبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لم ير هذه الحادثة. وهي دلالة اُخرى على قطعية وقوع الحادثة.
أضف إلى ذلك أنّ النّبي ـ حين تلا هذه الآيات على المشركين ـ لم ينكر عليه أحد، ولو كان أمراً مشكوكاً لاعترضوا عليه، ولسجل المؤرخون هذا الإعتراض كما سجلوا سائر الإعتراضات; خاصّة وأنّ القرآن بدأ الموضوع بجملة (ألم تر).
فيسقط استدلال العقل العاجز عن تفسير احداث التاريخ امام الوقائع التاريخية الحادثة
الم يكفي القران الكريم صدقا في تصديق القصه انما الهدف من التهديم هو لسحق دين الموحدين والذي كان يتبناه اجداد النبي محمد (ص ) وليس تهديم البناء وحتى لو هدم كما فعل يزيد والحجاج فان الكعبه قد بنيت بافضل من القديم
تحيه لجميع
الاخوة
موضوع جميل
وصاحب الموضوع لم يشكك في وقوع الحادثة
ولكن وضع تساؤلات لاسباب الحادثه ،
واعطى مجال للتفكر بهذا التساؤلات خارج ماهو مألوف من التفاسير هذه التفاسير التي أُسيئت للقران
وحرفة مفاهيم القران عن مبغاه الانساني فكل فرقة من المسلمين اتخذت من هذه التفاسير شيء لتكفير الاخر
والغائه معتمدة على الروايات
وفي بعض الاحيان اجازت المذاهب الاسلاميه الكذب والافتراء على الله بانها تبيح لمن يُريد ان يثبت فكرة معينه لاثبات احقية مذهبه ان يؤلف حديث وينسبه ل ال البيت ع مثلا او لغيرهم ممن عاشر الرسول ص بصياغة معينه لاثبات صحة مذهبه ،فيسكت المقابل او المتحاور او المخالف لرأيه لانه جاء بحديث عن ثقاة ،وبذلك الكل ينتصر لما يراه من وجهة نظره صحيح يقربه لله ،افتراءً
ناتي الى مداخلة بعض الاخوة منهم من ادعى افضلية الاشخاص على المكان ،فلكل مقامه عند ربه وهو خالق الاشياء وهو القدوس افضلية الله هو اعلم بها وحده اما نحن كبشر فنرى الامور من وجهة نظرنا
رغم اننا في حياتنا الدنيا للاب والام مقام محترم والابن له مقام والزوجة والخ
اما مسالة الامان والامن فالله هو رب الامان وهو واهبه (الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لهم الامن وهم مهتدون)
فالامان مرتبط بافعال الناس ،فبيوت الله مع وجود الولاة المتقين لا تُقفل ولا يحتاج لها حراسة لان هو من يحميها
وبغياب الأتقياء يرفع عنها الامان
فبوجود الرسول ص مكة بلد امان ،وبوجود الامام علي ع مكة بلد امان ،ولكن رُفع منها الامان واستباحها الاموين
وهذه معروفة بعد خذلان الناس للحسين ع ومن قبله الحسن ع
ولم تشهد بعد ذلك اماناً فاستباحها القرامطة ونقلوا الحجر الاسود لمدة مائة عام الى عُمان
والحوادث في العصر الحديث تدل على عدم وجود امان فالكماندوس الفرنسي استباحها في زمن ال سعود
والحجاج يُقتلون فيها كل سنة ،واكرر الامان فقط من الله مرتبط بافعال الناس وهذا ينسحب ليس على مكة فقط ولكن
على كل الاماكن التي يُذكر فيها اسم الله من الناس وهم على افعالهم المشينة وعلى رذائلهم
والشهادة في سبيل الله اصطفاء لا ينالها الا من الله يصطفيه واصطفاء الله علمه عنده وحده وابسط علامة للشهيد
ان جسده يبقى على حاله
ليس كما يتصور البعض ان الشهادة رغبة انسان وامانيه وكل من قُتل هو شهيد
اما مسالة الفيل وابره الحبشي فهي حروب عادية اقتصاديه تحت غطاء ديني لا تختلف عن حروب اليوم
وبوجود ناس متقين امثال عبد المطلب وابوطالب الله جعل بيته في مأمن من ابره وجيشه وتدخل القوي العزيز
وانهى هذا الجيش بفيلته التي هي احدى وسائل التنقل في الاقتتال علما ان ابره الحبشي كان محتلا لليمن
وتحت حكمه وكان يريد ان يوسع امبراطوريته تحت اسم نشر دينه وهي الفريه التي يستعملها المحتلون
ويدمرون كل مايتعارض مع ما يحملونه ،كما ان في هذه السنة علامة عند الاديان السابقة بولادة النبي
المنتظر
وانا قلت في بداية الموضوع ان نترك ماجاءت به التفاسير ..
وما جئت به اخي مرتضى العسكري انا مطلع عليه ..
وإذا كنت لا تريد ان تخرج نفسك من عبودية التفاسير
فهذا شأنك ..
ولكن عليك ان تعلم ان الرويات والاحاديث التي تسميها انت الصحيحة والصريحة والواضحة قد اختلفت في عدد الفيلة التي كانت موجودة في جيش أبرهة .!!!!
بل حتى صاحب تفسير الميزان هو بنفسه قال ان في الروايات اختلاف شديد في خصوصيات القصة
راجع المشاركة رقم 10 ..
فأي صحيحة وأي صريحة تتكلم عنها يا حبيبي .!!!
-------------------------------
بالنسبة للاخ الطيب فالح العراقي
بالنسبة لجملتك :
(انما الهدف من التهديم هو لسحق دين الموحدين والذي كان يتبناه اجداد النبي محمد (ص ) )
هذه الجملة قريبة للعقل
فـ لِما لا يكون هذا الجيش هدفه هو سحق دين الموحدين من خلال سحقهم بالفيلة العملاقة
كما فعل الملك ذو النواس الحميري بالمؤمنين
في القصة المشهورة بـ (أصحاب الاخدود) ..
كلكم تعيبون على صدام حسين لعدم قتاله الامريكان وجه لوجه والاختباء بحفرة صغيرة ..
وكلكم تمدحون هتلر الذي انتحر بسبب هزيمته في الحرب العالمية الثانية ..
طبعا هذه من البديهات ..فالقائد يجب ان يكون شجاعاً ولا يقبل بالهزيمة ..
ولكن نحن المسلمين قبلنا الهزيمة من سيد مكة .!!
بحجة ان للبيت رب يحيمه ..!!!
أليس من المعيب ان يترك سيد مكة الكعبة واهلها ويتجه نحو الجبال خوفا من جيش ابرهة .؟!!!!
فالذلك أقول :
ان سيد مكة قد حمل النبي صلى الله عليه وآله واتجه نحو الجبال لحماية النبي صلى الله عليه وآله من جيش ابرهة الذي جاء لقتل النبوة وليس لهدم الكعبة